قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا آدم تاب إلى الله سبحانه وتعالى ولم يجادله عندما أكل من الشجرة التي نهاه الله أن يأكل منها هو وزوجته، ولم يختلق أعذارا ليدافع بها عن نفسه.

,أضاف "الجندي" خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" من برنامج "لعلهم بفقهون" المذاع عبر شاشة "dmc"، أن سيدنا آدم كان يقدر على الدفاع عن نفسه فيقول لله أن النفس أمارة بالسوء أو أن الشيطان غواه، مردفًا: "كان ممكن سيدنا آدم يقول إبليس عصى هي جت عليا أنا".

خالد الجندي يطالب بالنزول للانتخابات ويحذر من أسلوب “عيش نملة تاكل سكر”.. فيديو خالد الجندي: تارك الانتخابات خارج من دائرة المنتمين للوطن (فيديو)

وأشار إلى أن سيدنا آدم كان لديه العديد من الأعذار المقنعة لكنه لم يقولها، وعمل عملًا يدل على رقي منزلته وارتفاع درجته، وعظيم نبوته، فقد نسب الظلم إلى نفسه وأقر بالخطأ وأنه هو من فعل ذلك دون ضغط أو إكراه.

أوضح أن هذه أول تجربة بشرية في تاريخ الصواب والخطأ، فقد اعترف سيدنا آدم وقال (قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)، مشيرًا إلى إننا إذا فعلنا مثله كنا رُحمنا مثله، وسننقذ المجتمع من أخطاء كثيرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أكل من الشجرة الشيطان سيدنا آدم خالد الجندی سیدنا آدم

إقرأ أيضاً:

بحضور علماء الأزهر وشيوخ التصوف.. البيت المحمدي يحتفي بالعام الهجري الجديد

احتفى البيت المحمدي بذكرى العام الهجري الجديد بحضور عدد من علماء الأزهر ورواد التصوف.

البيت المحمدي يُقييم مجلس تأبين لمُحدث الاسكندرية الشيخ محمد إبراهيم الكتاني مجلس البيت المحمدي يحتشد بالمصريين والوافدين لبيان مكانة السنة النبوية

أكد الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي أن  الهجرة كانت بداية لبناء دولة الإسلام، وحضارتها وتاريخها، ولقد سبق الهجرة ثلاثة عشر سنة في مكة تصوف، فكان النبي يربي صحابته الأخيار على الإيمان واليقين والرضا ويربيهم على المحبة وعلى السلام والتوكل، يربيهم على الصبر، وعلى تحمل الأذى دون انتقام، وعلى أن يكونوا أوثق بما عند الله في الغيب مما بين أيديهم في الشهادة، وعندما  اكتملت التربية انتقلت عناصر البناء إلى المدينة فقامت الدولة، ثم كانت الهجرة إلى الحبشة هجرة أمن .


وأضاف الدكتور مهنا: إذا أردنا مجتمعا صالحا، إذا أردنا بناء أمة وبناء الأجيال، وإذا أردنا بناء دولة فلا بد من استعادة منظومة القيم الروحية والخلقية ولا بد من التصوف، ولقد أصيبت الأمة في مقتل يوم أن غفلت عن التصوف، فلن تستعيد هذه الأمة أصولها وحضارتها إلا حينما تستعيد منظومة القيم والأخلاق.

وأشار  الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن بعض الروايات ذكرت أنه  لما كان رسول الله مع سيدنا أبو بكر في الغار خاف سيدنا أبو بكر أن يراهم الكفار فطمئنه النبي وقال ياأبا بكر والله لو أدركونا من ها هنا، لخرجنا من ها هنا فنظر سيدنا أبوبكر إلى المكان الذي أشار عليه سيدنا رسول الله فإذا ببحر وسفينة على الشاطيء.(رواه ابن كثير).
وأوضح الدكتور خالد عبد العال، عميد كلية أصول الدين بالمنوفية أن هجرة الرسول قد غيرت الزمان والمكان غيرت التاريخ ، حتى أن سيدنا أنس بن مالك قال: لما هاجر رسول الله إلى المدينة أضاء فيها كل شيء ولما مات رسول الله أظلم في المدينة كل شيء٠

واستكمل  الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بجامعة الأزهر أن الهجرة كانت في شهر ربيع الأول وإنما قرنت بالمحرم فسيدنا عمر بن الخطاب وضع تقويم وبداية للسنة واستشار الصحابة ورأى أن الهجرة هي البداية الحقيقية للإسلام، وأصبحت السنة التي حدثت فيها الهجرة هي العام الأول  في تقويم الإسلام.
وأضاف د. ربيع: أن الهجرة مدرسة وكلها دروس وأن كل واحد من أصحاب سيدنا رسول الله كان له فيها دور.

مقالات مشابهة

  • وعد منذ 13 سنة.. أسير فلسطيني محرر يكشف ما قاله ‘‘السنوار’’ قبيل خروجه من السجن
  • أمين الفتوى: الصلاة على النبي ترفع البلاء وتحمى من المصائب
  • بحضور علماء الأزهر وشيوخ التصوف.. البيت المحمدي يحتفي بالعام الهجري الجديد
  • عالم أزهري: التقويم القمري معمول به منذ عهد سيدنا إبراهيم
  • هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب | فيديو
  • هل يجوز أداء العمرة عن النبي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • خالد الجندي عن تولي أسامة الأزهري وزارة الأوقاف: "شرف صادف أهله"
  • خالد الجندي: عدم ترك مكان يحدث به المنكر "معصية" ومشاركة في الذنب
  • ياسمين الحصري: اختيار الرسول للدليل في الرحلة كان فيها عدة دروس
  • خالد الجندي: هجرة الرسول نتج عنها ميلاد أمة بالكامل