وادي المعاول- الرؤية

قامت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بنت محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، بزيارة اليوم إلى ولاية وادي المعاول، حيث كان في استقبالها بمتحف بيت الغشام سعود بن سعيد بن هلال المعولي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية وادي المعاول، وحمد بن سعود البوسعيدي مدير متحف بيت الغشام.

وزارت صاحبة السمو متحف بيت الغشام وقامت بجولة استطلاعية في أروقة المتحف ومجموعة الغرف الذي يحتويه، حيث قدم سامي بن سعيد البوسعيدي عرضا تاريخيا عن المتحف والهدف من إعادة ترميمه وما يحتويه من مقتنيات أثرية وتاريخية وقصص خاصة بالبيوت العمانية التقليدية وما تحتويه تلك البيوت من أثاث من الزمن القديم الخالد، والنقود والهدايا القديمة إضافة إلى أسلحة تقليدية.

كما زارت صاحبة السمو قلعة السفالة وقدم سعود المعولي شرحا موجزا عن تاريخ القلعة وما تحتويه من أبراج والجامع الأثري ومدرسة للقرآن الكريم، بعد ذلك زارت حارة حجرة الشيخ واستمعت إلى تاريخ الحارة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وادی المعاول

إقرأ أيضاً:

الغارات الإسرائيلية تُهدد كنوز لبنان الأثرية

بالنسبة لمحمد كانسو، المعابد الرومانية القديمة في بعلبك هي موطنه، حيث كانت هذه الآثار التي يبلغ عمرها 2000 عام، وهي فخر لبنان وتعتبر من أروع الآثار من نوعها في العالم، ملعب طفولته. وعندما كبر، حصل على نفس الوظيفة التي شغلها والده، حيث كان يدير الأضواء التي تضيء الأعمدة الشاهقة أثناء الليل في المدينة.

لكن، مع اقتراب الغارات الجوية الإسرائيلية من المنطقة، أجبرت عائلته على الفرار في وقت سابق من هذا الشهر. وبعد أيام، سقط صاروخ على بعد مترات من مجمع المعبد، مما أدى إلى طمس مبنى يعود إلى قرون من العهد العثماني.
يقول كانسو في حسرة لمراسل صحيفة "نيويورك تايمز": "لقد أصبح عالمي كله أسود".
أزمة إنسانية

تسبب الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في أزمة إنسانية هائلة. وقد نزح ما يقرب من ربع سكان لبنان البالغ عددهم نحو خمسة ملايين نسمة وقتل أكثر من 3700 شخص، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، التي لا تميز بين المدنيين والمقاتلين. كما هددت أيضاً بشكل خطير آثار الدولة، التي تعد مصدر فخر مشترك في بلد انقسم منذ فترة طويلة بسبب الصراع الطائفي.
مجمع معبد بعلبك، الذي أدرجته اليونسكو كموقع للتراث العالمي، هو مجرد واحد من المواقع المعرضة للخطر. ويتسابق علماء الآثار ودعاة الحفاظ على البيئة وحتى الجيش اللبناني الآن لحماية آلاف السنين من الكنوز الفينيقية والرومانية والبيزنطية والعثمانية.
في الأسبوع الماضي، وضعت اليونسكو 34 موقعاً ثقافياً في لبنان تحت ما تسميه "الحماية المعززة"، وهو إجراء يعرف أي هجوم عليها بأنه انتهاك خطير لاتفاقية لاهاي لعام 1954 وأسباب محتملة للمحاكمة.
لكن العديد من الآثار ليست مدرجة في القائمة، وبعضها قد تضرر بالفعل أو دمرته الضربات الإسرائيلية، وفقاً للمسؤولين اللبنانيين والأمم المتحدة، بما في ذلك الكنائس والمقابر التاريخية والأسواق والقلاع التي تعود إلى قرون من الحروب الصليبية.

BREAKING:

Tyre in South Lebanon, a 4,000-year-old city and UNESCO World Heritage site, is under attack.

Today, Israel bombed its main water facility, cutting off clean water to the entire region.

This is a war crime and a crime against humanity.pic.twitter.com/slHgKdKIwi

— sarah (@sahouraxo) November 18, 2024 عبء هائل

حتى مع تصاعد التفاؤل الحذر حول اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل، فقد الكثير من تراث لبنان بالفعل بشكل لا رجعة فيه، ولا يزال الحجم الهائل للدمار غير واضح. وستضطر الحكومة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية إلى التوفيق بين التكلفة الباهظة لعملية الترميم والأزمة الإنسانية المتفاقمة، ولا يزال هناك عدم يقين بشأن ما إذا كانت الهدنة يمكن أن تصمد وكيف يمكن استعادة هذه المواقع.
وقالت جوان فرشاخ باجالي، عالمة الآثار اللبنانية التي تدير منظمة "بلادي"، وهي منظمة تركز على الحفاظ على تراث البلاد: "إنهم يدمرون الذاكرة". وقارنت الأضرار الناجمة عن الضربات الإسرائيلية بتلك التي نفذتها طالبان في أفغانستان و"داعش" في العراق.
وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت إسرائيل تستهدف مواقع ثقافية عمداً، قال في بيان إنه يضرب لبنان فقط عند الضرورة، مضيفاً أن المواقع الحساسة تؤخذ في الاعتبار أثناء التخطيط العسكري وأن كل منها "يمر بعملية موافقة صارمة".

واتهمت إسرائيل حزب الله بالاندماج في مناطق مدنية، بما في ذلك بالقرب من مواقع التراث الثقافي. ولم يرد الجيش الإسرائيلي عندما طلب منه تقديم أدلة محددة على هذا الادعاء، وهو ما يعترض عليه علماء الآثار والمسؤولون اللبنانيون.
الجيش اللبناني، الذي ليس جزءاً من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، لديه مهمة أخرى، وهي حماية كنوز البلاد.
يقود الجنرال يوسف حيدر هذه الجهود. ويقود فوجاً متخصصاً كان ينقل القطع الأثرية من جنوب البلاد الذي تضرر بشدة بما في ذلك بعض القطع التي تعود إلى الحضارات الرومانية والبيزنطية.

BREAKING: Israeli forces completely destroyed the village of Mhaibib in Lebanon, which includes a shrine of the site that is more than 2,100 years old. pic.twitter.com/vF38MCugWd

— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) October 16, 2024 دمار واسع

في قاعدة الفوج، على بعد أميال قليلة خارج بيروت، أجرت قوات الجنرال حيدر تدريبات قامت فيها بتكديس أكياس الرمل فوق القطع الأثرية، بما في ذلك التابوت الحجري، وهي استراتيجية مصممة لحمايتهم من الشظايا أو موجات الصدمة من الانفجارات القريبة.
وقال الجنرال حيدر وهو يشاهد قواته: "كلما تعرقتم أكثر، قل نزيفكم في الحرب".
كان هناك دمار واسع النطاق في عشرات البلدات الحدودية التاريخية، كما قال علماء الآثار، كما توسعت الإضرابات لتشمل مراكز المدن الكبرى، بما في ذلك في بعلبك وصور، حيث يتمتع حزب الله بدعم كبير.

???? BREAKING

The UNESCO Committee for the Protection of Cultural Property in the Event of Armed Conflict has decided to grant provisional enhanced protection to 34 cultural properties in #Lebanon.

Full press release: https://t.co/GwpZ1FFgvA #ProtectHeritage pic.twitter.com/UfGdMBTmXq

— UNESCO ????️ #Education #Sciences #Culture ???????? (@UNESCO) November 18, 2024

كما تضررت المقابر التاريخية في لبنان أو دمرت وسط هجوم إسرائيل، واعتبر العديد منها مواقع تراثية من قبل علماء الآثار. وقال الجيش الإسرائيلي في حالة واحدة على الأقل إنه تم بناء مجمع نفق لحزب الله تحت مقبرة في جنوب لبنان.
وقبل الحرب، كان يعيش حوالي 125000 شخص في صور، على بعد حوالي 10 أميال من الحدود الإسرائيلية وواحدة من أقدم المدن المأهولة باستمرار في العالم. لكن معظمهم فروا وسط أوامر إخلاء تغطي أحياء المدينة، وقصفت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت حزب الله المنطقة في الأسابيع الأخيرة.

جزء كبير من المدينة هو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو التي تضم روائع مثل ميدان سباق الخيل في صور، وهي ساحة لسباق العربات كانت واحدة من أكبر الساحات في العالم الروماني القديم. وقد أدى القصف بالفعل إلى تدمير المباني الحديثة داخل الموقع، وفقاً لوكالة الأمم المتحدة.
على الرغم من عدم اكتشاف أي ضرر واضح للأطلال حتى الآن، يقول علماء الآثار إنهم لا يستطيعون إجراء عمليات تفتيش ميدانية إلا بعد انتهاء الحرب، بسبب المخاطر التي تهدد حياتهم.

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر يبحث تعزيز التعاون مع إيطاليا
  • سعود بن صقر يبحث تعزيز التعاون مع البرلمان الإيطالي
  • الغارات الإسرائيلية تُهدد كنوز لبنان الأثرية
  • سعود بن صقر يستقبل رئيس مجموعة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي
  • فى ذكرى وفاتها.. "الشحرورة "صاحبة اكبر إرث فني خلدها على مر التاريخ
  • عمرو وهبة وزوجته سلمى في ضيافة "صاحبة السعادة" الليلة
  • أمير منطقة الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر بن فرحان آل سعود وسارة آل الشيخ
  • أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن فرحان وسارة آل الشيخ
  • الموت يفجع الديوان الملكي السعودي
  • أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود وسارة آل الشيخ.. صور