"السديس": مبادرة "توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا" لتعزيز مسار الرحلة الإيمانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عززت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مسارات إثراء تجربة القاصدين الدينية، وفق آليات وخطط تنفيذية، حيث أطلقت مبادرة: "توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا"؛ لتوطيد عمل المنظومة الدينية الميداني؛ بناء على مرتكزاتها الإستراتيجية المستقبلية؛ لتهيئة الجو التعبدي الإيماني، وتقديم الخِدمات الدينية المثلى، وتعزيز مسار الرحلة الإيمانية؛ باستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية، لإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بعد تدشينه مبادرة: "توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا"؛ أن توعية وإثراء تجربة القاصدين واجب عظيم، وشرف كبير لرئاسة الدينية ومنسوبيها.
أخبار متعلقة تفاصيل إطلاق "تحدي أبشر 2024" في حفل ملتقى التحول الرقميبـ3 مسارات.. افتتاح طريق مطار الطائف الجديد بطول 14 كيلووأوضح أن المبادرة تهدف إلى إثراء تجرية الزائرين دينيًا، وتحقيق الأثر الإيجابي الديني من رحلتهم الإيمانية في نفوسهم.
وشدد على منسوبي الرئاسة؛ بضرورة تجويد الخِدمات الدينية، والارتقاء بالمنظومة؛ لتمكين القاصدين من أداء العبادات بيسر وسهولة، في بيئة وأجواء إيمانية مطمئنة.
وحث المنسوبين على تحقيق التميز في مخرجات المبادرة، وأهمية الإتقان في الأداء؛ بما ينعكس إيجابًا على الخِدمات الدينية؛ لضمان إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية للعالم أجمع.
وفعَّل رئيس الشؤون الدينية مبادرة: "توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا" بالمشاركة في توزيع الكتيبات التوعوية والهدايا على قاصدي المسجد الحرام، متمنيًا لهم رحلة إيمانية لا تنسى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة السديس رسالة الحرمين المسجد الحرام المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
في خطوة رائدة نحو طيران أكثر استدامة، أطلقت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا تعمل بوقود الطيران المستدام، ما يمثل إنجازًا هامًا في جهود تقليل البصمة الكربونية للنقل الجوي.
وشملت الرحلة، التي انطلقت من مطار مراكش المنارة إلى مطار باريس – أورلي، طائرة من طراز بوينغ 737 NG تحمل على متنها 151 راكبًا، حيث استغرقت الرحلة حوالي ثلاث ساعات. وتعد هذه المبادرة ثمرة شراكة استراتيجية بين “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، بهدف تسريع التحول الطاقي في قطاع الطيران وتعزيز السياحة المستدامة في المملكة.
وأكد البيان المشترك للشركتين أن هذه الخطوة تكرس مكانة المغرب كرائد إقليمي في استخدام الوقود المستدام في الطيران، خصوصًا في ظل دخول القوانين الأوروبية حيز التنفيذ اعتبارًا من 2025، والتي تفرض استخدام ما لا يقل عن 2% من وقود الطيران المستدام في عمليات التزود بالوقود داخل أوروبا.
وفي هذا السياق، صرح ماثياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب، قائلاً:
“تمثل هذه الرحلة إنجازًا بارزًا ضمن جهودنا للحد من انبعاثات الكربون في قطاع الطيران. نحن فخورون بدورنا في التحول الطاقي بالمغرب، خاصة باعتبارنا من الفاعلين الرئيسيين في مجال توزيع الوقود.”
من جانبه، قال حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية:
“تجسد هذه المبادرة التزامنا بالاستدامة وتقليل التأثير البيئي للنقل الجوي، كما أنها تعد الأولى من نوعها بين المغرب وأوروبا.”
وشهدت الرحلة الجوية رقم AT740 استخدام مزيج خاص من وقود الطيران المستدام، يجمع بين مكونات متجددة ووقود تقليدي، مما ساهم في خفض 10 أطنان من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أي ما يعادل ثلث إجمالي انبعاثات الرحلة.
ويتميز وقود الطيران المستدام الذي توفره “فيفو إنيرجي المغرب” بقدرته على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80% على مدار دورة حياته، ويتم إنتاجه من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية والزيوت المستعملة والنفايات المحلية. كما يتميز بإمكانية استخدامه في المحركات الحالية دون الحاجة إلى أي تعديلات تقنية، مما يجعله حلاً عمليًا وفعالًا لخفض البصمة الكربونية في مجال الطيران.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة لشركة “فيفو إنيرجي المغرب”، والتي تهدف إلى دعم زبائنها وشركائها في مسارهم نحو التحول الطاقي، من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة تسهم في تقليل البصمة البيئية لقطاع النقل. كما تواصل الخطوط الملكية المغربية جهودها في مجال الاستدامة عبر تنفيذ مشاريع متنوعة، تشمل إنتاج الطاقة الشمسية، تقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات، مما أكسبها تصنيفات وشهادات بيئية مرموقة.
وبإطلاق هذه الرحلة، تؤكد “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية ريادتهما في إزالة الكربون من النقل الجوي، تماشيًا مع الأهداف الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتعزيز دور المغرب كوجهة سياحية صديقة للبيئة ومستدامة.