وقفة احتجاجية بـ«الصحفيين» ضد العدوان الإسرائيلي ومخطط تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اختتمت نقابة الصحفيين فعاليات اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي ومخطط التهجير، بوقفة احتجاجية على سلالم النقابة، حيث بدأ اليوم بالدعوة لساعة احتجاجية اليوم بالنقابة، ومقرات الصحف ووسائل الإعلام المصرية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي والتصدي لمخطط التهجير تحت شعارات «لا للتهجير.
ونظم عدد من الصحفيين، منذ قليل، وقفة احتجاجية حمل المشاركون فيها صور شهداء الصحافة الفلسطينية، كما طالبوا بمحاكمة قتلتهم، وذلك بعد ارتقاء أكثر نحو 87 صحفيًا شهداء خلال العدوان الصهيوني الوحشي، واستهداف عشرات من أسر الصحفيين خلال حرب الإبادة، التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في أكبر جريمة عرفتها الصحافة في التاريخ الحديث.
كما ندد المتظاهرون على سلالم نقابة الصحفيين بجرائم الاحتلال الصهيوني وطالبوا بالتصدي لمخطط التهجير وفتح معبر رفح، ورددوا هتافات منها:
- غزة غزة رمز العزة.
- شدي الحيل يا مقاومة.. وريهم الويل يا مقاومة
- غزة يا وطن محتل.. غير المدفع ما في حل
- تسقط تسقط إسرائيل.. الأرض أرض فلسطين
- يا أمريكا لمي جيوشك.. بكره جيوش الفقراء تدوسك.
- لا معاهدة ولا سلام.. بينا وبينهم دم زمان.. اضرب اضرب يا قسام.
- يا أبو عبيدة يا حبيب.. اضرب اضرب تل أبيب
- يسقط يسقط كل جبان.. قتلوا الطفل وهوا جعان
- لا سينا ولا النقب.. إسرائيل تبطل ضرب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين وقفة احتجاجية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة مخطط التهجير
إقرأ أيضاً:
بعد رفض مصر خطة تهجير الفلسطينيين.. إسرائيل تطالب بتفكيك البنية العسكرية في سيناء
توجهت إسرائيل إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء، حسبما ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» العبرية.
واعتبرت إسرائيل البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء تمثل «انتهاكا كبيرا» للملحق الأمني في اتفاقية السلام.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى بأن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مؤكدا أن تل أبيب «لن تقبل بهذا الوضع»، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة، على حد وصفه.
إسرائيل: تجنب أي تصعيد محتملرغم التحفظات الإسرائيلية، شدد المسؤول على أن إسرائيل لا تسعى إلى تعديل اتفاقية السلام مع مصر، ولا تعتزم إعادة نشر قواتها على طول الحدود، إلا أنها ترى أن الوضع الراهن يستوجب معالجة عاجلة لتجنب أي تصعيد محتمل.
وشهدت العلاقات «المصرية-الإسرائيلية» توترًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
ففي مايو 2024، قتل جندي مصري في تبادل لإطلاق النار قرب معبر رفح، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين مصر وإسرائيل.
وفي فبراير 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، بأن مصر تتحمل مسؤولية كبيرة في هجوم 7 أكتوبر، مدعيا أن «إمدادات حماس من الذخيرة تمر عبر مصر».
وردت الخارجية المصرية بوصف هذه التصريحات بأنها «تحريضية وغير مقبولة».
وأدت سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفض مصر التنسيق معها بشأنه، إلى تصاعد الخلافات بين الجانبين، كما رفضت مصر بشدة خطط إسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا لأمنها القومي.
وتسعى مصر إلى الحفاظ على دورها كوسيط في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على رفضها لأي إجراءات أحادية قد تؤثر على استقرار المنطقة. من جانبها، تدرك إسرائيل أهمية التعاون مع مصر، وبناء على ذلك، يتوقع أن تستمر الاتصالات بين الجانبين رغم التوتر الحاصل.
اقرأ أيضاًأزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة
ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء