قال الصحفي والأكاديمي عادل الشجاع إن وفاة زير الاتصالات الدكتور نجيب العوج في دولة الإمارات تثير أسئلة عديدة؟!

 

ورجح الشجاع وهو قيادي في حزب المؤتمر-في مقال بصفحته على فيسبوك- أن يكون الدكتور نجيب قد تعرض للاغتيال بواسطة السم القاتل الذي لا تظهر أعراضه".

 

وأضاف "كنت على تواصل مستمر مع الدكتور نجيب وأنبته كثيرا على توقيعه للإمارات بالتخلي عن السيادة الوطنية وتسليم شركة الاتصالات لدولة أخرى".

 

وتابع "كان رده بأن التوقيع انتزع منه بالقوة وأنه لن يمضي في هذه الصفقة مهما كلفه الثمن"، وأضاف "بأن ما تربى عليه من الوطنية لا يمكن أن يتخلى عنه ولن يساوم عليه وأنه سيترك لأولاده ما يجعلهم يعيشون مرفوعي الرأس ولن يورث لهم الخزي أبدا".

 

وأردف أن "قضية صفقة بيع شركة عدن نت ليست قضية استثمار كبقية الاستثمارات المتبعة في كل البلدان، بل قضية سيادة، وأعتقد جازما أن أصحاب صفقة الفساد هذه لم يحسبوها جيدا هذه المرة وأصروا ليتركوا أثرا لجريمتهم وترويجا لفسادهم اعتقادا منهم أن موت وزير الاتصالات سيمكنهم من استكمال الصفقة".

 

وتساءل الشجاع الذي عرف بانتقاده اللاذع لفساد الحكومة وتجاوزات السعودية والإمارات في البلاد قائلا: هل سينجون هذه المرة بفعلهم هذا؟

 

ويجيب "لا أظن ذلك ، لأنهم لم يعملوا حسابهم لردود الفعل ، وإصرارهم على النيل من كل من يرفض انتهاك كرامة وطنه يوضح حجم احتقارهم لنا واحتقار إنسانيتنا ، فقد زينت لهم أنفسهم الأمارة بالسوء بأن يصفوا العوج بوصفه يعرف كل أسرار الصفقة".

 

ودعا إلى فتح تحقيق دولي في ظروف وملابسات الحادث وتشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، مع أن الجريمة أوضح من الشمس في رابعة النهار والمجرم معروف.

 

وقال "لكن ماذا عن المتواطئين مع الجريمة، وهنا نشير للضرورة بأن سبب قتل العوج لم يكن رفضه التوقيع على الصفقة، لأن موافقة رئيس الحكومة ومجلس القيادة ووزير الشؤون القانونية كافية، لكن معرفة العوج بأسرار الصفقة وعدم قانونيتها وخطورتها على مستقبل الشعب اليمني ، كان السبب الرئيسي لتصفيته".

 

وأفاد الشجاع أن "اللصوص لا يقدرون على تحمل من يكشف لصوصيتهم ويفضح فسادهم، فيستخدمون كل وسائل الإسكات من تهجير وتشريد وسجن وتصفية جسدية".

 

وشدد القيادي في حزب المؤتمر على المطالبة بلجنة تحقيق دولية في الجريمة، لأنها مرتبطة بحقوق شعب وسيادة وطن ولابد من فضح المتواطئين مع الجريمة، حد قوله.

 

وختم مقاله بالقول "وهي دعوة للمحاميين والمنظمات الحقوقية والنشطاء وهي أيضا لأسرته ، بألا تقبل دفن جثمانه قبل التحقيق من قبل لجنة دولية ، فلم يعد بوسع الشرفاء أن يبتلعوا ألسنتهم ويستمرون في السكوت عن فساد رئيس الحكومة الذي لم يسبق له مثيل ، فليس من المعقول أن يستمر رئيس حكومة باع كل شيء ونحن نظل ينتظر كل منا دوره ، إما تشريدا أو سجنا أو قتلا".

 

وأمس الثلاثاءـ أعلن عن وفاة وزير الاتصالات في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في دولة الإمارات، بعد إصابته بنوبة قلبية مفاجئة في دولة الإمارات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن نجيب العوج الامارات وفاة الاتصالات

إقرأ أيضاً:

وفاة الأكاديمي والمعارض المصري يحيى القزاز.. طالب بالقبض على السيسي

توفى مساء الأربعاء الأكاديمي المصري والمعارض السياسي يحيى القزاز، والذي نعته أوساط مصرية وأشارت إلى ما واجهه من اضطهاد من قبل النظام المصري خلال السنوات الأخيرة.

وقال الكاتب المصري عمار علي حسن عبر صفحته على "فيسبوك": "ذهب الدكتور يحيى القزاز إلى جوار ربه. عاش حرًا، أبيًا، مخلصًا لوطنه ولما يؤمن به. علَّم أجيالاً في مجال الجيولوجيا، وجاب مصر من شمالها إلى جنوبها، محباً لكل ذرة من ترابها ومؤمناً بعظمتها."

وأضاف حسن: "كان القزاز رجلاً شجاعاً، يقاوم الظلم دون تردد، ويناضل من أجل الحرية والكرامة. لم يخشَ التحديات، ودفع الثمن برضا وثبات، متمسكاً بمبادئه حتى النهاية. كان يقول دائماً: ’ أنا أمامكم، فافعلوا ما تشاءون بي، واتركوا أهلي فلا ذنب لهم".

واختتم قائلاً: "عشت تناضل من أجل الحرية والعدل، والآن تجدهما في رحاب الله. نسأل الله أن يرحمك ويغفر لك، وأن يلهم أهلك وذويك الصبر والسلوان."


كما نعاه الإعلامي معتز مطر، قائلاً: "المصري الدكتور يحيى القزاز في ذمة الله. لم ينحنِ ولم يهادن، ورحل رجلاً شامخاً. خالص العزاء للأسرة الشجاعة الصابرة المحاصرة. نشهدك يا رب أنه كفى ووفى. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقه لمحزونون. الله غالب."

وكان اخر ما كتبه المعارض المصري على حسابه على منصة إكس: " واضح أن السلطة مستمرة في غيها وعنادها، ولم تتعلم شيئا من ماض ولا من حاضر. الخطر يحيط مصر من جميع الجهات. والحوار من طرف واحد لرأس السلطة هو تقطيع طرق النجاة لمصر وخنقها. عناد الحكام يدمر الدول لأنهم يملكون سلطة القرار والشعب يدفع الثمن. السياسات الحالية تعجل بتدمير الدولة ورحيل السلطة".

كما كتب القزاز في حسابه على منصة "فيسبوك" في أيار/مايو 2018: قائلا "تسهيلا لمهمة من يبحثون عن تهم يلفقونها للناس لإلقاء القبض عليهم: إنني اتهم السيسي بالخيانة العظمى وأطالب بإيقافه عن العمل ومحاكمته في ميدان عام للتفريط في حقوقنا التاريخية في نهر النيل، والتفريط في تيران وصنافير، وتضليل الجيش بادعاءات كاذبة كي يصمت على التفريط، والاستدانة من الخارج لدرجة غرق الأجيال القادمة فيها في مشروعات لا تدر عائدا على جموع المواطنين".


ورد النظام المصري على الأستاذ الجامعي بالاعتقال٬ ففي 23 اب/أغسطس 2018 ٬ فيما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات طالت عدد من السياسيين٬ منهم معصوم مرزوق، يحيى القزاز، الخبير الاقتصادي رائد سلامة.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
  • نائب وزير الخارجية يؤكد التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان
  • وفاة الأكاديمي والمعارض المصري يحيى القزاز.. طالب بالقبض على السيسي
  • الحكومة: 145 ألف متخصص يعملون في أكثر من 200 مركز تعهيد
  • «الإمارات دبي الوطني» و«أبوظبي الإسلامي» يتمّان صفقة بـ 140 مليون جنيه استرليني بلندن
  • وفاة شاب حزنًا على والده عقب وفاته بيومين في الغربية
  • مستغانم.. وفاة طفلة دهستها شاحنة بـ دوار العوج
  • وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
  • محمود سعد يفجر مفاجأة صادمة عن السبب الحقيقي وراء وفاة نبيل الحلفاوي.. مرض قاتل (تفاصيل)
  • بعد ساعات من وفاته.. نبيل الحلفاوي يتصدر تريند "جوجل"