أكدت جنيفر مورغان، المبعوثة الألمانية الخاصة للعمل الدولي بشأن المناخ، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام مؤتمر الأطراف COP28، يعتبر تاريخياً، ويقضي بزيادة الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وبالتالي فإنه يرسل إشارة واضحة جداً إلى الأسواق.

وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش المؤتمر الذي شهد الإعلان عن البيان الختامي لمؤتمر الأطراف، "أعتقد أن الاتفاق يوضح أنه يتعين علينا جميعاً تسريع عملية تنويع اقتصاداتنا".

وحول COP28 بالإجمال، أفادت بأننا بدأنا في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشيء غير مسبوق تماماً، وهو اعتماد صندوق المناخ العالمي أو "صندوق الخسائر والأضرار"، وبعد ذلك، تعهدت كل من الإمارات العربية المتحدة وألمانيا، في إجراء غير مسبوق، بتقديم 100 مليون دولار لتحريك هذا الصندوق ، وذلك حفز المزيد من التعهدات للصندوق لتصل إلى أكثر من 700 مليون دولار.

أخبار ذات صلة رئيس COP28 يشيد بالنجاح في تطوير منظومة مؤتمرات الأطراف وتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية وزير التغير المناخي الأسترالي لـ"وام": اتفاق COP28 خطوة هامة للعمل المناخي عالمياً

وختمت تصريحها بالقول "أعتقد أننا بدأنا بعمل غير مسبوق على موضوع الخسائر والأضرار، وانتهينا بطريقة نأمل أن تعني أننا لن نتكبد الكثير من الخسائر والأضرار لأننا سنكثف العمل بشأن المناخ في هذا العقد".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا كوب 28

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه

 

الثورة نت/

اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.

وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.

وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.

وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.

وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
  • البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
  • أوكرانيا: اتفاق المعادن لن يشمل المساعدات الأميركية السابقة
  • رياح قوية وأمطار رعدية.. تحذير عاجل من المناخ بشأن المنخفض الخماسيني
  • لا اتفاق بين العهد والحزب على آلية زمنية لإطلاق الحوار بشأن السلاح
  • واشنطن تتحدث عن "أسبوع حاسم" أمام أوكرانيا وروسيا
  • ترامب يطالب بوتين بـوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا
  • الولايات المتحدة: اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا ستتم
  • "إبيكور": لم نتوصل لاي اتفاق مع بغداد بشأن تصدير النفط عبر جيهان