جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج الدفعة الـ 34 من طلبة الكليات الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
احتفلت جامعة السلطان قابوس مساء اليوم بتخريج الدفعة الـ34 من طلبة الكليات الإنسانية البالغ عددهم 1716 خريجًا وخريجة، وذلك برعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي، الأمين العام لمجلس الوزراء.
وتضم قائمة الخريجين 18 خريجًا وخريجة بدرجة الدكتوراة، و275 بدرجة الماجستير، فيما تخرّج 448 طالبا وطالبة بدرجة البكالوريوس من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، و439 خريجًا وخريجة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، و365 خريجًا وخريجة من كلية التربية، و170 خريجًا وخريجة من كلية الحقوق.
واستهل الحفل بكلمة لصاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس قال فيها: على مدى أعوامها المنصرمة، مضت الجامعة نحو المستقبل بخطى ثابتة الأركان، راسمة ملامح الغد نحو إعداد أجيال ممكنة بالخبرات العلمية والمعارف اللازمة، معززة بمهارات المستقبل ومتطلباته، وما تزال ترفد الوطن بكفاءات مؤهلة لخدمة مؤسساته، والارتقاء بمقدراته، والحفاظ على أصالته وإنجازاته، مستشرفة تطلعات هذا الوطن العزيز وأبنائه، مسترشدة بالفكر السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في تحقيق رؤيتها وأداء رسالتها في خدمة سلطنة عمان في مختلف المجالات.
وأشار سموه إلى أن احتفاءنا بتخريج هذه الكوكبة من أبنائنا يتزامن مع احتفالات بلدنا العزيز بالعيد الوطني المجيد، فهنيئا لكم أيها الخريجون هذه الفرحة الغامرة، وهنيئا لجامعة السلطان قابوس بكم، وهنيئا لوطن أنتم نتاجه ومحل تقديره، ولايسعنا إلا أن نقول بارك الله في جدكم واجتهادكم، وشكرا لكل من له أثر حسن في مسيرتكم الجامعية، من آبائكم، وأمهاتكم، وأسركم، وأساتذتكم، وما قدموه لهذه الجامعة، ولكم من عطاء واهتمام ورعاية.
وخاطب سموه الخريجين قائلا : لقد جاء دوركم لحمل الأمانة، فقد كنتم بالأمس جوهرها وأساسها، وأصبحت اليوم الأمانة على عاتقكم، ومسؤوليتها عليكم، لأداء واجبكم نحو وطننا العزيز، ونحو أهلكم ومجتمعكم، فأدوها على أكمل وجه، وكونوا خير سفراء لجامعتكم، وأكمل أمناء لوطنكم ومكتسباته.
ثم قام راعي الحفل بتسليم خريجي درجة الدكتوراة من كليتي الآداب والعلوم الاجتماعية والتربية الشهادات، تلا ذلك تسليم الشهادات لخريجي درجة الماجستير من كليات الآداب والعلوم الاجتماعية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتربية، والحقوق.
وألقى البراء بن حمد العدوي، من كلية التربية، كلمة الخريجين، قال فيها: إننا نحتفل بختام رحلة مفعمة بالجد والاجتهاد في طلب العلم، قضيناها نحن خريجو الدفعة الرابعة والثلاثين من الكليات الإنسانية في رحاب جامعتنا الغرّاء، نحثّ الخطى كل صباح يوم متجدد إلى مواقع الدرس والتعلم والتطبيق، مثابرين في تحصيل المعارف، ومجدين في اكتساب المهارات، مجددين عزمنا لخير مستقبل عُمان بنهضتها المتجددة في ظل القيادة الحكيمة لمجدد النهضة وداعمها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وها نحن نحتفل ونسعد بما جنيناه من معارف عديدة، ونبتهج بما كسبناه من مهارة مفيدة، ونسر بما حققناه من منجزات مجيدة، فلقد بلغنا بكفاحنا المعالي والقمم، ونلنا منزلة سامية بين الأمم، فغدونا قادرين بكل فخر أن نجزل لبلدنا العطاء، ونبذل في خدمة المجتمع كل طاقاتنا؛ لنشارك بفاعلية في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية، ونعمل بكل جد لسمو مجدها وعلوّ شأنها ومكانتها.
كما أشار إلى أن «مسيرة رحلتنا كانت ممتزجة بين كفاح طلب العلم وتحدياته، وحلاوة ثماره وإنتاجاته، سلكنا مساراتها بخطى ثابتة وعزم منقطع النظير، فأوصلتنا إلى بر الأمان بكل فخر، ومما لاشك فيه أن مسيرتنا لن تتوقف هاهنا، فهذا اليوم البهيج هو بداية أخرى لرحلة العمل الجاد من أجل الوطن ورفعته، والمساهمة بفاعلية في مسيرته ونهضته، فهنيئا لنا يوم تخرجنا السعيد، الذي نقدّم فيه العهد والولاء والوعد لبذل المزيد من الاجتهاد المتواصل، من أجل بلدنا عُمان الفخر والعزم، بلد الأمجاد والسلم.
ثم قام راعي المناسبة بتسليم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وألقى بعدها الخريج مصعب بن علي الفطيسي، من كلية الحقوق، قصيدة «إشراقة التخرج».
تلا ذلك تسليم الشهادات لخريجي درجة البكالوريوس من كليات الاقتصاد والعلوم السياسية، والتربية، والحقوق.
آراء الخريجين
وعبر الخريجون عن فرحتهم بإنهاء مسيرة من الجد والاجتهاد، وقال المازن بن سالم الحسني، الحاصل على درجة الماجستير في علم الاجتماع: لقد واجهت الكثير من التحديات، كون مرحلة الماجستير تختلف عن مرحلة البكالوريوس، إذ اقترنت المسيرة العلمية بالمسيرة العملية في آن واحد، وكان لابد من الموازنة بين ميداني العمل والدراسة، ولكن بالصبر والاجتهاد يستطيع الإنسان أن يتجاوز الصعوبات.
وأضاف: تخرجت من قسم الاجتماع والعمل الاجتماعي، وهذا تخصص يعزز من مهاراتي في الساحة العملية، إذ أعمل حاليا باحثا في مركز السلطان قابوس المتكامل لبحوث وأمراض السرطان، ورسالتي للماجستير كانت عن التصورات والتحديات التي تواجه مرضى السرطان، أُجريت الدراسة على عينة من مرضى المركز، وكانت أداة وصل لي مع المرضى، وتعلمت الكثير من جميع النواحي سواء الإنسانية أو العملية والعلمية، وكانت تجربة مثرية فعالة لصقل الجانب العلمي بالعملي.
وقالت شيخة بنت شيخان التوبية، خريجة ماجستير بكلية التربية: «الحمد لله الذي يسّر لنا الطريق للوصول إلى هذه اللحظة الرائعة لحظة التتويج، فما أجملها من لحظات! بعد مشوار دراسي لا يخلو من الصعاب والتحديات التي أوقدت هممنا وزادتنا قوة وإصرارًا من أجل تحقيق أهدافنا، فهكذا هو طريق العلم، وهكذا هو طريق النجاح الذي ما نلبث أن نصل إلى نهايته حتى ننسى ما لاقيناه من تعب، ونقف على خط النهاية بكل فخر واعتزاز».
وأضافت: تناولت في دراستي تطبيق مبادئ الحوكمة الإلكترونية في المدارس الحكومية بسلطنة عُمان، ويأتي هذا الموضوع منسجما ومتناغما مع رؤية عُمان 2040 والتوجهات التنموية المستقبلية في سلطنة عُمان وذلك من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة الإلكترونية في قطاع التعليم المدرسي، كما أنه يأتي متماشيًا مع مبادرات ومشاريع التحويل الرقمي، بالإضافة إلى إسهامه في إثراء المكتبة العمانية وخدمة الباحثين والأكاديميين والمهتمين بهذا القطاع، وتعد مثل هذه المشاريع البحثية لبنة أساسية ورافدًا مهمًا لبناء هذا الوطن العزيز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس خریج ا وخریجة من کلیة
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة القاهرة يعلن ترشيحات الكليات والمعاهد لجوائز الدولة 2024
أقر مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، ترشيحات كليات ومعاهد الجامعة لجوائز الدولة لعام 2024 سواء التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو المجلس الأعلى للثقافة، بأنواعها، والتي تتضمن "النيل والتقديرية في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وكذلك جوائز الرواد وجائزة المرأة التقديرية"، وبلغ عدد المرشحين 25 مرشحا لمختلف الجوائز.
وفي جائزة النيل، أقر مجلس جامعة القاهرة ترشيح كل من: الدكتور تيمور مصطفي ابراهيم ابوهنيدي الأستاذ بكلية الطب للجائزة في مجال العلوم، والدكتور يوسف فوزي راشد ابوالخير الأستاذ بكلية الهندسة للجائزة في مجال العلوم التكنولوجية المتقدمة.
وبالنسبة لجوائز الدولة التقديرية في العلوم، أقر مجلس الجامعة ترشيح كل من: الدكتور أحمد جلال حلمي عبده الأستاذ بكلية العلوم في مجال العلوم الأساسية، والدكتور حسني عوض حسن البنا الأستاذ بكلية الطب البيطري في مجال العلوم الزراعية، والدكتور مصيلحي رجب مصيلحي زايد الأستاذ بكلية الصيدلة في مجال العلوم الطبية، والدكتورة إيمان صلاح الدين عثمان المحلاوي الأستاذ بكلية الهندسة في مجال العلوم الهندسية.
وبالنسبة لجوائز الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المتقدمة، أقر مجلس الجامعة ترشيح كل من: الدكتور أحمد كامل أحمد حجازي الأستاذ بكلية العلوم في مجال العلوم الأساسية، والدكتور جمال سيد علي الباروطي الأستاذ بكلية الزراعة في مجال العلوم الزراعية، والدكتورة سحر محمود أبوسريع شعراوي الأستاذ بكلية الصيدلة في مجال العلوم الطبية، والدكتور نبيل محمود محمود عبد المنعم الأستاذ بكلية الهندسة في مجال العلوم الهندسية.
وفي جوائز الرواد، أقر مجلس الجامعة، ترشيح كل من: الدكتور ممدوح محمد ابراهيم نصار الأستاذ بكلية العلوم في مجال العلوم الأساسية، والدكتور احمد محمود مصطفي ابو العنين الأستاذ بكلية الزراعة في مجال العلوم الزراعية، والدكتور حسام الدين أحمد حسنين موافي الأستاذ بكلية الطب في مجال العلوم الطبية، والدكتور معتز محمد حسني خورشيد الأستاذ بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي في مجال العلوم الهندسية.
وفي جائزة المرأة التقديرية، أقر مجلس الجامعة ترشيح كل من : الدكتورة جاكين كمال عبد الحليم الجاكي الأستاذ بكلية الطب البيطري في مجال الزراعة والعلوم الغذائية، والدكتورة نادية محمد مرسي احمد الأستاذ بكلية الصيدلة في مجال الصحة والعلوم الصيدلية، والدكتورة فاطمة الزهراء حنفي عاشور الأستاذ بكلية الهندسة في مجال المياه والطاقة والعلوم البيئية، والدكتورة مني فؤاد علي عبد الغني الأستاذ بكلية الآثار في مجال العلوم الاجتماعية.
وفي جوائز النيل للمبدعين المصريين، أقر مجلس الجامعة ترشيح كل من: الفنان عبد الرحمن أبو زهرة في مجال الفنون، والدكتور عبد الله عبد الفتاح التطاوي الأستاذ بكلية الآداب في مجال الآداب، واللواء أركان حرب د. سمير سعيد محمود فرج في مجال العلوم الاجتماعية.
وبالنسبة لجوائز النيل للمبدعين العرب، أقر مجلس الجامعة ترشيح المطربة اللبنانية نهاد وديع حداد وشهرتها "فيروز" في مجال الفنون.
وفي الجوائز التقديرية، اقر المجلس ترشيح كل من : الدكتور محمد سامح كمال الدين سامح الأستاذ بكلية الهندسة في مجال الفنون، والدكتور جمال عبد السميع مصطفي الشاذلي الأستاذ بكلية الآداب في مجال الآداب، والدكتورة آمال أحمد حسن العمري الأستاذ بكلية الآثار في مجال العلوم الإجتماعية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن مجلس الجوائز بالجامعة يضع معايير وضوابط محددة وصارمة بشأن الترشيحات المختلفة لجوائز الدولة، وتدقق الجامعة في اختيار مرشحيها للجوائز المختلفة سواء التي تمنحها جهات محلية أو جهات دولية، حيث يخضعون لمعايير صارمة في الاختيار، إلى جانب أن الجامعة تدفع بعض باحثيها للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمي وسيرتهم الذاتية حتى لو لم يتقدموا من تلقاء أنفسهم.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن اجتماع مجلس الجوائز بالجامعة استعرض السيرة العلمية والعملية لمرشحي كليات الجامعة لنيل جوائز الدولة في ضوء المعايير التي أقرها مجلس الجوائز يالجامعة، وكذلك الضوابط وشروط الترشيح التي أقرتها أكاديمية البحث العلمي للعلوم والتكنولوجيا والمجلس الأعلى للثقافة لنيل جوائزهما.