أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مؤتمر قمة دول جوار السودان تنعقد في لحظة تاريخية فارقة من عمر السودان الشقيق الذي يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وعلى دول جوار السودان بشكل خاص.

أخبار متعلقة

نشرة «المصري اليوم» الصباحية: مصر تستضيف قمة دول جوار السودان.

. والسيسي يستقبل آبي أحمد

السيسي يستقبل آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا (فيديو)

وسيم السيسي: «أبيدوس» كانت قبلة الحجيج عند المصري القديم

وأضاف الرئيس السيسي في كلمته، اليوم الخميس، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «قمة دول جوار السودان»، بقصر الاتحادية في القاهرة: أن دول جوار السودان تعد الأشد تأثرًا بالأزمة والأكثر فهمًا ودراية بتعقيداتها؛ مما يتعين على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حلها بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية؛ حفاظًا على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار.

السيسي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي

إقرأ أيضاً:

الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان

“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.

إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.

كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!

ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!

سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.

ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لحظة تاريخية في تركيا: وزير تركي يعلن بدء الانطلاق الرسمي
  • الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
  • لحظة تاريخية.. ممثل الحكومة يشكر المساهمين في إقرار مشروع قانون العمل الجديد -تفاصيل
  • المستشار محمود فوزي: إقرار قانون العمل لحظة تاريخية تؤسس لبيئة عادلة ومنصفة
  • دعم مشترك بمختلف الأصعدة.. نص البيان المصري الكويتي المشترك بعد زيارة الرئيس السيسي
  • برلماني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعكس الدور المصري في دعم الأمن القومي العربي
  • طائرات حربية ترافق طائرة الرئيس المصري لحظة وصوله للكويت.. فيديو
  • شاهد لحظة وصول الرئيس السيسي إلى قصر بيان الأميري بالكويت| فيديو
  • الطائرات الحربية الكويتية ترافق طائرة الرئيس السيسي لحظة دخولها الأجواء الكويتية| فيديو
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس السيسي لدول الخليج تأكيد للدور المحوري المصري بالمنطقة