ازرعي هذه النباتات في منزلك وقولي وداعًا للبعوض
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طرد البعوض من المنزل (مواقع)
في حال كنت لا ترغب في غمر نفسك أو حديقتك ببخاخات الحشرات الكيميائية، فيمكنك زراعة بعض هذه النباتات، للمساعدة على إبعاد البعوض بشكل طبيعي.
قم بزراعة هذه النباتات في المناطق، التي يوجد فيها الضيوف غالبًا، مثل: منطقة الجلوس أو المدخل.
اقرأ أيضاً 3 خطوات سهلة تمنع كيكتك من الهبوط.. تعلَّميها 13 ديسمبر، 2023 من دون عصارة.. طريقة جديدة لعصر الليمون في المنزل بكل سهولة 13 ديسمبر، 2023
أولا ـ الخزامى:
قد يكون لك أن لاحظت أن الحشرات أو حتى الأرانب والحيوانات الأخرى، لم تقتل نبات اللافندر أبدًا.
إن هذا بسبب رائحته الجميلة التي تأتي من زيوته الأساسية الموجودة على أوراق النبات.
يذكر أن زيت اللافندر يعيق قدرة البعوض على الشم! فهذا النبات شديد الصلابة، ومقاوم للجفاف بمجرد زرعه، ولا يحتاج إلا للشمس الكاملة والري الجيد.
ورغم قدرته على تحمل العديد من التقلبات المناخية، فإنه يزدهر في المناطق الأكثر دفئًا.
ثانيا ـ القطيفة:
إنها زهرة سنوية سهلة النمو، تنبعث منها رائحة تمنع البعوض. ازرعها في أصيص وضعها بالقرب من فناء منزلك أو مدخل منزلك لإبعاد الحشرات.
ثالثا ـ حشيشة الليمون:
يُعرف عشب السترونيلا (أو حشيشة الليمون) برائحته المميزة، وهو المكون الطبيعي الأكثر استخدامًا في طرد البعوض.
في الواقع، توصي حديقة بروكلين النباتية بالنباتات المعطرة بالليمون مثل عشب السترونيلا لإبعاد البعوض.
رابعا ـ النعناع البري:
يمكنك العثور على النعناع البري (catmint) مزدهرًا في أي مكان تقريبًا. إنه من عائلة النعناع، وينمو بكثرة كمنتج تجاري وكعشب.
من السهل جدًا الاعتناء به، وقد يبدأ في غزو مناطق أخرى من حديقتك.
خامسا ـ إكليل الجبل:
كما أن من النباتات الطاردة البعوض إكليل الجبل (الروزماري)، وهو عشب مألوف لدى الكثير منا.
ورائحته الخشبية هي بالضبط ما يبقي البعوض وعث الملفوف وذباب الجزر بعيدًا. إنها تعمل بشكل أفضل في المناخات الحارة والجافة وتزدهر في الحاويات، والتي قد تكون مثالية للمناطق الشتوية.
سادسا ـ الريحان:
وهذا الريحان عشب آخر يمكن أن يستخدم كطارد للآفات. فالرائحة النفاذة التي تنبعث من أوراق الريحان هي التي تمنع الآفات.
وبما أن جميع أنواع الريحان تعمل على إبعاد الذباب والبعوض، فلا تتردد في استكشاف وإيجاد الأنواع المناسبة من الريحان لتزرعها في حديقتك.
سابعا ـ بلسم النحل:
في حال كنت ترغب في جذب الحشرات الجيدة، مثل: النحل والفراشات، مع ردع الحشرات السيئة، يمكنك استخدام بلسم النحل المعروف أيضًا باسم “Monarda”، أو الفرس، فهو النبات المناسب لهذه المهمة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
علماء: أوراق النباتات تمتص البلاستيك من الهواء
#سواليف
اكتشف باحثون في جامعة “نانكاي” الصينية أن #أوراق #النباتات يمكنها #امتصاص #الجسيمات_البلاستيكية الدقيقة مباشرة من #الغلاف_الجوي.
ويؤدي ذلك إلى وجود واسع النطاق للبوليمرات البلاستيكية في الغطاء النباتي. وقد نشر العلماء الصينيون نتائج هذا الاكتشاف في مجلة “Nature” العلمية.
وتم العثور على الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في جميع النظم الإيكولوجية الأرضية، بما في ذلك التربة والماء والهواء. وأظهرت الدراسات المختبرية أن جذور النباتات يمكنها امتصاص هذه الجسيمات، حيث تنتقل الجسيمات الدقيقة والنانوية من الجذور إلى السيقان.
مقالات ذات صلةتتراوح تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الهواء في المناطق الحضرية – مثل باريس وشانغهاي وجنوب كاليفورنيا ولندن – بين 0.4 إلى 2502 جسيماً لكل متر مكعب. وأثبتت التجارب المعملية امتصاص الأوراق للجسيمات النانوية، بما في ذلك الفضة (Ag)، وأكسيد النحاس (CuO)، وثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂)، وأكسيد السيريوم (CeO₂). علاوة على ذلك، هناك أدلة على تراكم البوليستيرين (PS) في النباتات.
وكشفت دراسة سابقة أُجريت في ساوثبورت الأسترالية عن وجود جسيمات أكريليكية في أوراق نبات (Chirita sinensis)، إلا أنها لم تقيس كميتها أو تربطها بتلوث الغلاف الجوي. كما أظهرت دراسة أُجريت في لشبونة وجود جسيمات بلاستيكية مشتبه بها في الخس الحضري، دون التمكّن من التمييز بشكل موثوق بين الجسيمات البلاستيكية واستبعاد احتمال التلوث أثناء معالجة العينات.
وقد جمع العلماء الصينيون عينات من الأوراق في أربعة مواقع من منطقة تيانجين، وتحديدا بالقرب من مصنع لإنتاج الداكرون، وفي حديقة عامة، ومكب نفايات، وفي حرم جامعي. وتم غسل العينات بالماء المقطر المفلتر والإيثانول لإزالة الملوثات السطحية قبل التحليل.
وسجلت العينات المأخوذة من المناطق القريبة من المصنع ومكب النفايات مستويات بلاستيكية أعلى بحوالي 100 ضعف مقارنة بتلك المجموعة من محيط الجامعة. حيث بلغت تركيزات مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) عشرات الآلاف من النانوجرامات لكل جرام من الوزن الجاف للأوراق.
كذلك تم رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في تسعة أنواع من الخضراوات الورقية، حيث تفوقت مستويات التلوث في المحاصيل المزروعة حقلياً على تلك المزروعة في البيوت المحمية. كما أكدت التحاليل وجود جسيمات نانوية من البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) والبوليستيرين (PS) ضمن أنسجة النباتات بشكل قاطع.
وخضعت هذه النتائج للتحقق التجريبي باستخدام نبات الذرة كنموذج دراسة. أظهرت النتائج تراكماً سريعاً لجسيمات البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET) في أنسجة الأوراق خلال 24 ساعة من التعرض لغبار البلاستيك. ومن الجدير بالذكر أن التحاليل لم تكشف عن وجود PET في الجذور أو السيقان تحت نفس الظروف التجريبية. كما لوحظ انخفاض ملحوظ في التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة عند معالجة النباتات بحمض الأبسيسيك (ABA) – الهرمون المسؤول عن إغلاق الثغور النباتية.
وتم تتبع مسار انتقال الجسيمات البلاستيكية الدقيقة عبر المسار الخلوي غير الحي (Apoplastic pathway) باستخدام علامات اليوروبيوم الفلورية. وعند اختراقها للأنسجة الورقية، لوحظ انتقال هذه الجسيمات إلى النظام الوعائي والشعيرات النباتية. وكشفت القياسات الميدانية عن تفوق معدلات تراكم البلاستيك في الأجزاء الهوائية للنباتات على معدلات الامتصاص الجذري التقليدية.
يثبت اكتشاف البوليمرات وشظاياها في الأجزاء الصالحة للأكل من المحاصيل الزراعية خطورة تلوث الغلاف الجوي بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة. مما يستدعي ضرورة قيام الدراسات المستقبلية بتقييم دقيق لحجم هذه المشكلة البيئية وآثارها الصحية.