رئيس النزاهة يؤكد حاجة العراق للتجربة البرازيلية.. ويكشف السبب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بحث رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة حيدر حنون اليوم الأربعاء (13 كانون الأول 2013) والمدعي العام البرازيلي الآليات والتقنيات الناجعة لمكافحة الفساد، والسعي لتحجيم هذه الآفة في المؤسسات، فضلاً عن الاتفاق المبدئي لإبرام مذكرة تفاهمٍ بي الطرفين.
وأكد حنون بحسب بيان لهيئة النزاهة تلقته "بغداد اليوم" حاجة جمهوريَّة العراق للإفادة من التجارب الناجحة في ميدان مكافحة الفساد" مشيداً "بالتجربة البرازيليَّة في ذلك، لاسيما في مجال محاسبة كبار الموظفين،" منبهاً إلى أن "العراق يحتاج خوض مثل هذه التجربة لاستعادة أموال الشعب من كبار الموظفين الذين أثروا على حساب المال العام".
وبين حنون إن "التجربة البرازيليّة كانت من التجارب الرائدة في مكافحة الفساد،" مشيرا الى انها "عمدت إلى آليات عدة، منها تعديل المنظومة القانونية لتتمكن الأجهزة المعنية من تقويض الفساد، داعياً إلى تعديل قوانين محاربة هذه الآفة في العراق ومنح صلاحيات واسعة للأجهزة الرقابيَّة، معرباً عن أمله في إبرام مذكرة تفاهم مع مكتب المراقب العام في البرازيل".
من جانبه، نوه المدعي العام البرازيلي جورج ماسييس بالعلاقات الطيبة بين العراق والبرازيل والروابط المشتركة التي تجمعهما، مشيداً باجراءات الحكومة المتخذة في مجال مكافحة الفساد وجعلها من أولويات برنامجها الحكومي، مرحباً بإبرام مذكرة تفاهم مع هيئة النزاهة العراقيَّة، والحرص على تبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
زوج آية عادل يعمل في مجال حقوق المرأة.. ومحامية: ليس دليلا على النزاهة
علّقت المحامية مها أبو بكر عضو لجنة المرأة في نقابة المحامين، على واقعة وفاة المصرية آية عادل، المقيمة في الأردن، والتي أثارت جدلًا واسعًا بعد سقوطها من شرفة شقتها في الطابق السابع بمنطقة لواء الرصيفة، شمال شرق العاصمة عمّان.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، كشفت مها أبو بكر، أن زوج آية عادل يعمل في إحدى منظمات حقوق المرأة، لافتة إلى أن العمل في مثل هذه المؤسسات لا يعني بالضرورة النزاهة، حيث يوجد العديد من الحالات التي تورط فيها أفراد يعملون في تلك المنظمات في انتهاكات مثل التحرش بزميلاتهم.
وأضافت أنها حاولت التواصل مع أسرة الضحية للتطوع في الدفاع عن قضيتها، لكنها لم تتلقَّ ردًا حتى الآن، مؤكدة استعدادها لتقديم الدعم القانوني اللازم مجانًا إذا طُلب منها ذلك.