منذ الحرب على غزة.. .إسرائيل تستهدف الأراضي السورية 33 مرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تواصل إسرائيل استباحتها للأراضي السورية، في إطار حربها مع «حزب الله» اللبناني والقوات الموالية لإيران داخل الأراضي السورية، في حين أقدمت الأجهزة الأمنية السورية على اعتقال 4 أشخاص بتهمة إعطاء معلومات وإحداثيات لإسرائيل لقصف مواقع تابعة لـ«حزب الله» في العاصمة دمشق.
وصعَّدت إسرائيل بشكل كبير من استهدافاتها الجوية والبرية عقب بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مستهدفة مواقع عديدة تتبع غالبيتها لـ«حزب الله» اللبناني، في حين ركزت الضربات الأخيرة على إيقاع خسائر بشرية في صفوف المقاتلين في «حزب الله».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الثلاثاء أنه قصف عدداً من المواقع والبنية التحتية العسكرية للجيش السوري رداً على عمليات إطلاق نار باتجاه إسرائيل.
وأضاف الجيش في حسابه على «تليجرام» أن طائرات ودبابات ضربت عدداً من المواقع للجيش السوري داخل الأراضي السورية.
وفقاً لإحصاءات «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، اليوم الأربعاء، فقد استهدفت إسرائيل منذ الحرب على غزة 33 مرة الأراضي السوري، منها 13 استهدافاً برياً بقذائف صاروخية، و19 جوياً، وضربة واحدة لا يُعلَم إذا كانت جوية أم برية، وأسفرت في مجملها عن مقتل 36 عنصراً عسكرياً ومدنيين اثنين.
ويتوزع القتلى العسكريون نتيجة الضربات الإسرائيلية بحسب «المرصد»، كالتالي: 14 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، 17 من «حزب الله» اللبناني، واحد من الجنسية السورية ضمن القوات الموالية لإيران، واثنان من «الحرس الثوري» الإيراني.
كما دمرت الضربات 48 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة ومراكز وآليات. وتعرض «مطار حلب الدولي» للقصف 4 مرات خرج فيها عن الخدمة. وتعرض «مطار دمشق الدولي» للقصف مرتين خرج فيهما عن الخدمة أيضاً.
وأحصى «المرصد السوري»، منذ مطلع عام 2023، 66 استهدافاً إسرائيلياً للأراضي السورية، 45 منها جوية و21 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 130 هدفاً بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وقد تسببت تلك الضربات بإصابة 130 عسكرياً بجراح متفاوتة، ومقتل 114 من العسكريين يتوزعون كالتالي: 40 من القوات السورية بينهم ضباط، 35 من القوات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية، 6 من قوات «الحرس الثوري الإيراني»، 7 من القوات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 24 من «حزب الله» اللبناني، عنصران من «الجهاد الإسلامي»، بالإضافة لمقتل امرأة و3 رجال من المدنيين في المناطق التي استهدفها القصف الإسرائيلي، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين.
ووُزعت الاستهدافات المناطقية على الشكل التالي: 25 لدمشق وريفها، 14 للقنيطرة، 2 لحماة، 3 لطرطوس، 8 لحلب، 4 للسويداء، 12 لدرعا، 4 لحمص، و2 لدير الزور. ونوه «المرصد السوري» بأن إسرائيل قد تستهدف في المرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
ودفعت تلك الاستهدافات الأجهزة الأمنية السورية، إلى اعتقال 4 أشخاص بتهمة إعطاء معلومات وإحداثيات لإسرائيل تسهِّل قصف مواقع تابعة لـ«حزب الله» في العاصمة دمشق.
وقالت «وكالة الأنباء الألمانية» نقلاً عن «المرصد»، إن «المنطقة التي جرى استهدافها بعد منتصف ليل الاثنين الماضي، من قبل الطيران الإسرائيلي في السيدة زينب ومحيط (مطار دمشق الدولي)، حيث تنتشر مزارع ومقرات عسكرية تابعة لـ(حزب الله) اللبناني، شهدت استنفاراً أمنياً مكثفاً من قبل عناصر الحزب وإعادة انتشار عقب القصف الإسرائيلي بعد مقتل 4 من عناصر الحزب والمسلحين الموالين له».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا حزب الله دمشق الأراضی السوری لـ حزب الله من القوات
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن إحباط محاولة تسلل وتهريب بواسطة طائرة مسيرة من الأراضي السورية
عمان- أعلنت قوات حرس الحدود الأردنية إحباط، محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية: "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود"، موضحاً أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك بعد رصدها ومتابعتها"، حسب وكالة الأنباء الأردنية - بترا.
وأضاف أنه "تم التعامل معها وإسقاطها داخل الأراضي الأردنية، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة"، مؤكدا أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع جميع أشكال عمليات التسلل والتهريب للمحافظة على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية".
وأعلن الجيش الأردني، في مارس/ آذار الماضي، قتل 4 مهربي مخدرات خلال اشتباك بين قواته ومجموعة مسلحة على الحدود الأردنية السورية.
جاء ذلك في بيان للجيش الأردني، أشار فيه إلى أنه تم قتل المسلحين بواسطة قوات حرس الحدود، التي تمكنت أيضا من ضبط كمية كبيرة من المخدرات والأسلحة، بحسب وكالة "عمون" الإخبارية.
وتابع: "كان المسلحون يحاولون اجتياز الحدود الشمالية للمملكة قبل أن تتصدى لهم قوات حرس الحدود، حيث أجبرت الباقين للعودة إلى داخل الحدود السورية".
ولفت إلى أن المهربين حاولوا الاستفادة من حالة الطقس السيئ، لكن يقظة حرس الحدود مكنتهم من التصدي لهم.
وتشهد الحدود الأردنية السورية محاولات تهريب مستمرة للمخدرات والأسلحة منذ عام 2011 بسبب الاضطرابات والحرب الداخلية التي شهدتها سوريا.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، اتفق الأردن مع سوريا على اتخاذ خطوات فعالة لضبط الحدود ومنع عمليات التهريب بين الجانبين.