#سواليف

كذّب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري مزاعم الاحتلال بأن القتال بين جيشه ومقاتلي المقاومة الفلسطينية يدور داخل الأنفاق في عمق حي الشجاعية، نافيا وصول جيش الاحتلال إلى قلب الحي في مدينة غزة شمالي القطاع.

وأكد أن القتال يدور في الأطراف الشمالية الشرقية للشجاعية، وبالتحديد على مقربة من شارع بغداد على مسافة مئات الأمتار في الجانب الشمالي الشرقي من الشجاعية في قطاع غزة.

وتحدث الدويري عن ضراوة القتال وأنه يجري في المباني وليس في الأنفاق “لأن آلية تعامل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تسمح لقوات الاحتلال بالدخول إلى الأنفاق في المناطق المبنية”، وقد يستطيعون دخولها في المناطق المفتوحة، كما أوضح أيضا أنه منذ بداية الحرب على غزة كانت هناك 4 محاولات للدخول إلى الأنفاق وتم تفجير فتحة النفق 3 مرات، والمرة الأولى كان التفجير داخل النفق.

مقالات ذات صلة مشاهد لمعارك كتائب القسام وجيش الاحتلال شرق غزة / فيديو 2023/12/13

وأشار إلى أن كتائب القسام وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية تدير المعركة الدفاعية بذكاء ومهارة، وفي المقابل فقد بدأ جيش الاحتلال الآن يدفع الضريبة، و”كلما تعمق في مدينة غزة أو خان يونس وغيرها من مناطق القطاع ستزداد فاتورة التكاليف ولن تقوى إسرائيل ولا من يقف وراءها على تحمل فاتورة التكاليف”.

وعن تأثير الخسائر في صفوف جنود الاحتلال على مسيرة الحرب، أشار الخبير العسكري إلى ما سماها الانعطافة التي حصلت في الموقف الأميركي والتي رأى أن لها مسبباتها، ومن أهمها أن جيش الاحتلال لم يحقق أي إنجاز عسكري رغم الدعم الذي يتلقاه من الأميركيين والأوروبيين، فضلا عن فشل القراءات التقييمية الأميركية والغربية في معرفة مدى قدرة كتائب القسام وبقية الفصائل على القتال وعلى الصمود، وكانت مفاجأة صاعقة.

اليد العليا للمقاومة
وأشار الدويري أيضا إلى تغير المواقف الدولية وفقدان الولايات المتحدة الأميركية مصداقيتها أمام العالم، وهي التي تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي بقصفها العشوائي لقطاع غزة، وإن رئيس وزرائها لن يتمكن في المستقبل من قول “لا” لدولة فلسطينية”، مطالبا إياه بتغيير حكومته.

وخلص الدويري إلى أن إسرائيل وأميركا ليس لديهما الوقت لتحقيق أي انتصار عسكري، وستكون المقاومة الفلسطينية هي صاحبة اليد العليا” وأتوقع أنها ستبقى كذلك”.

ورأى أن الحرب في غزة ستتوقف عندما يضغط الشارع في إسرائيل وفي العالم، مشيرا إلى أن الانشقاقات الحاصلة في إسرائيل بدأت تظهر، وكذلك بدأت تظهر الإشارات الأميركية بإعادة ترتيب بيت الحكم في إسرائيل، مرجحا أن يستغل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ذلك ويخرج من مجلس الحرب ويشكل حكومة جديدة، مما سيعني سقوط حكومة الطوارئ ويذهب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى السجن.

الجزيرة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

المقاومة تدكّ قوات العدو في محاور غزة.. وصواريخها تستهدف مستوطناته في الغلاف

الثورة نت/
تواصل المقاومة الفلسطينية معركة “طوفان الأقصى” المباركة، رداً على العدوان الصهيو-أمريكي المستمر منذ 274 يوماً، مكثّفةً الاستهداف في محاور القتال في مدينة غزة، وموثقةً عملياتها في مقاطع مصوّرة.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الليلة الماضية، مشاهد توثق دكّها تجمعات قوات العدو في محور “نتساريم” في مدينة غزة، عبر استخدام قذائف مدفعية صهيونية أُطلقت على قطاع غزة ولم تنفجر، تمّ تركيبها في صواريخ من نوع “107”.
وأظهرت المقاطع المصوّرة تجهيز المجاهدين هذه الصواريخ، التي أُرفقت بعبارة: “هذه بضاعتكم رُدّت إليكم”.

ودكّت “القسام” قوات العدو المتوغلة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”، وأكدت قصفها موقع “ناحل عوز” الصهيوني العسكري بعدد من الصواريخ من عيار “107” ملم.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه مستوطنة “سديروت” في غلاف غزة.
وعند الساعة التاسعة مساءً، تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن دويّ صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة.

واستهدفت السرايا موقع “صوفا” العسكري والحشود العسكرية الصهيونية، كما استهدفت أماكن تمركز آليات العدو على خط الإمداد في محور “نتساريم”، جنوبي تل الهوا، غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” الثقيل.
من جهتها، عرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن استهدافها حشود العدو المتمركزة في محيط المستشفى التركي في محور “نتساريم”، برشقة صاروخية من نوع “107”، وبقذائف “الهاون”، عيار “60”.
وتبنّت كتائب شهداء الأقصى استهداف آليات العدو وجنوده المتوغلين في حي الشجاعية، بقذائف “الهاون” الثقيل.

وأكدت كتائب المقاومة الوطنية، قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها قوات العدو المتوغلة في حي نفسه، بقذائف “الهاون”.
وفي وقت سابق أمس، فجّرت كتائب القسّام عبوة “تلفزيونية 3” مضادة للأفراد في قوة صهيوينة راجلة في الشجاعية، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

وفي شارع بغداد، في الشجاعية أيضاً، دمّرت القسّام دبابةً صهيونية من نوع “ميركافا 4” بصورة كاملة، إذ اشتعلت النيران فيها بعد أن استهدفتها بعبوة “شواظ 3”.
وأوقعت سرايا القدس أفراد قوة صهيونية، قوامها سبعة أفراد، بين قتيل ومصاب، عند خطوط القتال في شارع الخلفاء في حي الشجاعية، حيث باغتت جنود العدو واشتبكت معهم.
ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد عن استهدافها جرافةً عسكريةً صهيونية من نوع “D 9″، بقذيفة “R.P.G”، في محيط مفترق سوق الحلال، في مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم كتائب القسام: قدرة المقاومة على القتال والصمود وإرادة مواجهة العدو باتت أكبر
  • المقاومة تدكّ قوات العدو في محاور غزة.. وصواريخها تستهدف مستوطناته في الغلاف
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ274 من "طوفان الأقصى"
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف تمركزات الاحتلال في محور "نتساريم" وفي حي الشجاعية
  • شاهد.. القسام تقصف قوات للاحتلال في محور نتساريم بقذائف مدفعيته
  • بالفيديو .. القسام تقصف قوات للاحتلال في محور نتساريم بقذائف مدفعيته
  • القسام تعلن إيقاع قوات من جيش الاحتلال بكمائن جديدة في الشجاعية
  • القسّام مستمرة في القتال بـ«حي الشجاعية».. وسرايا القدس تدمر آليات عسكرية إسرائيلية
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • كتائب القسام: أجهزنا على 10 جنود إسرائيليين في كمين بحي الشجاعية