ارتفاع قياسي في عدد المساجد بـ روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال نائب زعيم جمهورية داغستان الروسية، إن روسيا شهدت ارتفاعا قياسيا في عدد المساجد في العقود الأخيرة.
وفي حديثه في المنتدى الإسلامي الدولي التاسع عشر في موسكو، قال محمد سلام محمدوف، إن عدد المساجد زاد بمقدار 60 مرة خلال ثلاثة عقود.
وفي الحقبة السوفييتية، كان الإسلام خاضعاً لرقابة مشددة، إلى جانب جميع الأديان الأخرى، وكان عدد رجال الدين المسلمين المعترف بهم رسمياً صغيراً نسبياً.
كان لدى الاتحاد السوفييتي أيضًا عدد كبير من رجال الدين الإسلاميين غير المعترف بهم. وفي عام 1989، خففت السلطات العديد من القيود.
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، أصبحت حرية الدين حقًا دستوريًا في روسيا، التي شهدت عودة ظهور الإسلام إلى جانب الديانات الأخرى، وفي المقام الأول المسيحية الأرثوذكسية.
وقال ماحمدوف للمنتدى: “في عام 1991، كان عدد المساجد العاملة في البلاد 120 مسجدًا فقط، ويوجد الآن أكثر من 7000 مسجد”، مضيفا: “لم تشهد أمتنا في تاريخها مثل هذه الأرقام”.
وأضاف في كل عام، يؤدي ما يصل إلى 25 ألف مسلم روسي فريضة الحج إلى مدينة مكة المكرمة، المعروفة باسم الحج.
وأضاف أن إجمالي 350 ألف مؤمن من روسيا فعلوا ذلك على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
ودافعت موسكو باستمرار عن وجهات النظر الدينية للمسلمين خلال الخلافات المتعلقة بحرق القرآن. وفي هذا العام، كانت هناك عدة حالات قام فيها نشطاء بتمزيق صفحات من الكتاب المقدس الإسلامي علنًا وإضرام النار فيه، لا سيما في دول الشمال.
وفي يونيو، سمحت محكمة سويدية بحرق القرآن الكريم أمام مسجد في ستوكهولم في عيد الأضحى، وهو أحد أهم الأعياد الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا داغستان المساجد عدد المساجد
إقرأ أيضاً:
وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
مسجد بحري الكبير الذي كان عامرا بالمصلين، حرقوا المسجد ودمروها وكانهم جاء لتدمير المساجد، حريق كامل داخل المسجد وبالرغم من ذلك نجد ان المصاحف لم تحترق ليريهم عجائب قدرته، في انه يحفظ من يشاء ويعذب من يشاء، ومع كل ذلك يطلب مستشارهم عمران عبدالله يطلب من افراد الميليشيا ان يصلوا الصبح حاضر ويسألوا الله ان يحفظهم، والله كتب في كتابه المسطور ان الله لا يهدي القوم المجرمين والظالمين وما في أظلم عند الاه ممن يخرب المساجد ويمنع الناس من اداء الشعائر (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم) وان شاء الله ما سترونه من الجيش لا يسوى شئ مما سترونه من الله.
د. عنتر حسن