"حماس" تدين بأشد العبارات قرار واشنطن ولندن فرض عقوبات على شخصيات في الحركة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكدت حركة "حماس" أن "القرار المجحف" من قبل واشنطن ولندن بفرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة، يندرج ضمن "تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيوني في عدوانه على الفلسطينيين".
وذكرت حركة "حماس" في بيان: "ندين بأشد العبارات إعلان إدارة الرئيس بايدن والحكومة البريطانية فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة، ونعد هذا الإجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة".
وأضاف البيان: "إن هذا القرار المجحف والمبني على إدعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني حركة حماس عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني".
ودعت "حماس" في بيانها "الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية مجددا إلى مراجعة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني، والتوقف عن سياسة الانحياز المعيب إلى الجانب الصهيوني المجرم الذي يرتكب أفظع الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
هذا وأعلنت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن عقوبات جديدة مرتبطة بالحرب ضد حماس، تستهدف ثمانية مسؤولين وممثلين يساعدون في إدارة الشبكة المالية للحركة.
وأوضحت أن "هذه العقوبات، التي تم تنسيقها مع بريطانيا، هي أحدث رد لوزارة الخزانة على هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس ضد إسرائيل. كما تمنع العقوبات الوصول إلى الممتلكات والحسابات المصرفية في الولايات المتحدة وتمنع الأشخاص المعينين من القيام بأعمال مع الأمريكيين". فيما "تضمنت القائمة أفرادا يقيمون في غزة والضفة الغربية ولبنان وتركيا. وكان من بينهم إسماعيل برهوم".
وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية أن"إسماعيل برهوم عضو في المكتب السياسي لقطاع غزة، وعمل مع وزير مالية حماس زاهر جبارين، الخاضع أيضا للعقوبات، لتجميع الأموال من شبكة التمويل العالمية في الحسابات المالية للمنظمة".
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ68، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
إقرأ المزيد بايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي في غزة وسلامة الشعب اليهودي على المحك حرفيا إقرأ المزيد "حماس": كتائب "القسام" تفي بوعدها جعل غزة مقبرة للغزاة إقرأ المزيد الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات أمريكية وبريطانية جديدة على "حماس"المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة كتائب القسام لندن هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. حركة الأمر 9 المتطرفة تطالب الإدارة الجديدة برفع الحظر عليها
طالبت حركة "الأمر 9" اليمينة الإسرائيلية المتطرفة والتي تعمل على إعاقة ومنع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة المحاصر٬ بإنهاء العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية الديمقراطية السابقة على عدد من قادة الحركة.
وقالت الحركة بعد إعلان فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية: " إن الإدارة المناهضة للديمقراطية، التي ساعدت إسرائيل بيد، وأدخلت بالأخرى أن كميات غير مسبوقة من شاحنات المساعدات قد وضعت مباشرة في أيدي إرهابيي حماس بينما كانوا يحتجزون أخواتنا وإخوتنا، قد أنهت مسارها". وفق زعمها.
وأضافت الحركة في صفحتها الرسمية على منصة إكس: "أن كل تصرفاتنا منذ البداية كانت فقط من أجل المختطفين (..) حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لتغيير توزيع المساعدات".
واتهمت الحركة حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمعاداة السامية قائلة: "إن قيام الإدارة بفرض عقوبات صارمة في أعقاب شائعات معادية للسامية دون أي أساس واقعي أو الحد الأدنى من التحقيق أمر خطير".
وتابعت: "إن قرار إلحاق الأذى الشديد بالمواطنين الملتزمين بالقانون والذين يحق لهم حرية الاحتجاج في دولة صديقة سيكون إلى الأبد علامة سوداء على ثنائي بايدن وهاريس. الآن هو الوقت المناسب لإصلاحه".
فرض عقوبات
ويذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على منظمة "الأمر 9" بسبب قيامها بعرقلة قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن منظمة "الأمر 9" تعد مجموعة عنيفة تقوم بمنع وإعاقة وتدمير القوافل التي تحمل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وفي بيان له، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: "على مدار شهور، عمل أفراد من مجموعة "الأمر 9" على عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك إغلاق الطرق، في بعض الأحيان باستخدام العنف، على المسار الذي يمتد من الأردن إلى غزة، وكذلك عبر الضفة الغربية".
من تكون الأمر 9؟
وستستهدف العقوبات مجموعة " الأمر 9" المرتبطة بجنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، بسبب قيامها بأنشطة تشمل تعطيل شحنات المساعدات الإنسانية وتدميرها.
في 13 أيار/ مايو الماضي، استولى أعضاء من المجموعة على شاحنتين محملتين بالمساعدات وأشعلوا النيران فيهما بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
من جهتها، قالت "الأمر 9"، في إشارة إلى أوامر استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، إنها تحركت لوقف وصول الإمدادات إلى حماس، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتقديم "هدايا" للحركة.