بايدن يجتمع بعائلات محتجزين يحملون الجنسية الأمريكية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفاد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجتمع اليوم بعائلات محتجزين أمريكيين في قطاع غزة، ممن يحملون الجنسية المزدوجة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن "هذا الاجتماع هو أول لقاء مباشر بين الرئيس الأمريكي، وأفراد عائلات رهائن احتجزتهم حركة حماس خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر".
وفي وقت سابق، أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن حوالي 9 مواطنين أمريكيين (مزدوجي الجنسية) ما يزالون أسرى لدى حماس في قطاع غزة.
وقال كيربي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "ما يزال هناك 9 رهائن، وربما أكثر، ليس لدينا معلومات دقيقة، نحن نعلم أن هناك امرأة أمريكية على الأقل مفقودة، ولا نعرف الكثير عنها وعن حالتها، للأسف لا نعرف شيئا عن الأمريكيين الآخرين المحتجزين، ليس لدينا معلومات".
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تتواصل مع أقارب المحتجزين للمساعدة على التوصل لمعلومات عنهم، مشيرا إلى أن واشنطن تواصل العمل على إعادة الهدنة الإنسانية في غزة.
المصدر: أ ف ب+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لمسؤول في المخابرات الأمريكية بتسريب وثائق سرية
الثورة نت/.
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” عن اعتقال مسؤول في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي أيه” يُدعى أسيف رحمن، بتهمة تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بخطط عسكرية صهيونية محتملة ضد إيران.
وأكد “إف بي آي” أنه تم اعتقال “رحمن”، أمس الثلاثاء في كمبوديا، بعد إجراء تحقيق شامل في هذه القضية على مدار شهر كامل، بالتعاون الوثيق مع وزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الأمريكي.
وأشار إلى أنه تم نقله إلى محكمة فيدرالية في “غوام” – أقصى نقطة في غرب الولايات المتحدة –، ويواجه “رحمن” تهمتين خطيرتين هما الاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات دفاعية وطنية، وهي انتهاكات لقانون التجسس الذي يحظر الاحتفاظ غير المصرح به بمعلومات حساسة قد تضر بالولايات المتحدة أو تساعد عدوًا أجنبيًا.
ووفقًا لوثائق المحكمة، فإن “رحمن”، الذي كان يعمل في الخارج لصالح وكالة المخابرات المركزية، كان لديه تصريح أمني سري للغاية، مما يمنحه إمكانية الوصول إلى معلومات حساسة ومقسمة.
وقال “إف بي آي”: إن الوثائق المسربة، أُعدت من قبل وكالة الاستخبارات الجغرافية المكانية الوطنية، وتحتوي على معلومات حساسة للغاية حول تفسيرات الصور الفضائية، مما يلقي الضوء على احتمال شن “إسرائيل” هجومًا على إيران.
وبدأت الوثائق المسربة في الانتشار على تطبيق تيليجرام في الشهر الماضي، مما أثار قلقًا كبيرًا لدى المسؤولين الأمريكيين.
وتُعتبر المعلومات الواردة في الوثائق المسربة سرية للغاية، حيث تسلط الضوء على خطط إسرائيلية محتملة للانتقام من إيران بسبب هجوم صاروخي وقع في وقت سابق من هذا العام، وتفاصيل هذه الوثائق تتضمن تفسيرات الصور الفضائية التي توفر نظرة ثاقبة حول احتمال شن “إسرائيل” ضربة عسكرية على إيران.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على هذه القضية، مما يدل على حساسيتها الشديدة، وقد أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي على أهمية التحقيق في هذه القضية.. مشيرًا إلى أن تسريب المعلومات السرية قد يضر بالأمن القومي الأمريكي.
وتُعتبر قضية تسريب الوثائق السرية المتعلقة بخطط “إسرائيل” العسكرية قضية حساسة للغاية، حيث إنها تكشف عن معلومات سرية قد تؤثر على الأمن القومي للعديد من الدول.