لجريدة عمان:
2024-11-22@11:38:33 GMT

في الشباك :هل نحتاج بيوت خبرة ؟

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

مع تأكيد حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- على أهمية تطوير القطاع الرياضي والنهوض به، والانتهاء من الاستراتيجية الرياضية التي يتم إعدادها بما يكفل بناء وتهيئة قدرات الشباب واستكشاف مهاراتهم بدءًا من المراحل الدراسية الأولى، أعلنت وزارة الثقافة والرياضة الشباب عن التعاقد مع بيت خبرة لدراسة واقع الرياضة العمانية.

ومرّت الرياضة العمانية خلال 53 عامًا بمراحل عديدة بدءًا من مرحلة التأسيس حتى الوضع القائم حاليًا، ولم تبخل الحكومة بدعم هذا القطاع الحيوي، الذي حظي باهتمام واسع مع الخطط الخمسية المتعاقبة حتى أصبح يملك بنية أساسية متينة.

وخلال مسيرة الرياضة العمانية أقيمت العديد من الندوات والمؤتمرات، ومنها خرجت استراتيجية الرياضة العمانية التي أقرّها مجلس الوزراء عام 2009 بعد أن انطلق مشروع استراتيجية الرياضة العمانية عام 2004 بندوة أقيمت بجامعة السلطان قابوس شارك فيها عدد من المختصين.

ولم تقتصر رؤية مشروع استراتيجية الرياضة العمانية عند هذا الحد، حيث عقدت سلسلة من الندوات والمحاضرات التي تهتم بالرياضة العمانية من خلال مؤتمر عُمان الرياضي الذي انطلق عام 2013 واستمر لمدة 5 دورات متتالية تمّ خلاله استضافة عدد من الخبراء الدوليين في مختلف المجالات الرياضية والاستثمارية والحوكمة وغيرها من المجالات الأخرى، وخرجت جميع الدورات الخمس بالعديد من التوصيات والأفكار البناءة التي كانت تصبّ في تطوير الرياضية العمانية.

وأقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب في ديسمبر 2021 حلقة عمل «تحديث استراتيجية الرياضة العُمانية» بهدف مواكبة المستجدات في الشأن الرياضي ومواءمتها مع رؤية عُمان 2040.

وفي عام 2022 أقيم مختبر الاستثمار في قطاع الرياضة تركز على ثلاثة مرتكزات، وهي المشاريع الاستثمارية والفعاليات والأحداث الرياضية والسياحة الرياضية، إلا أننا بعد كل هذه المؤتمرات والندوات ومخرجاتها وتوصياتها التي أقيمت لم نعرف حتى الآن ما الذي ينقص رياضتنا؟

وحتى نصل إلى حقيقة هذا التساؤل علينا أن نزور الأندية والاتحادات واللجان الرياضية واللجنة الأولمبية ونعرف واقعها وإمكانياتها وكيف تعمل.. علينا أن نطبّق ما جاء في المرسوم السلطاني رقم 57 /2012 وهو خريطة طريق للرياضة العمانية لو تم تنفيذ ما جاء في هذا المرسوم من نظام الحوكمة الذي ما زال يراوح مكانه.

التعاقد مع بيت خبرة لدراسة واقع الرياضة العمانية في هذا التوقيت يجعلنا نتساءل عن واقع استراتيجية الرياضة العمانية التي ننتظر ظهوره منذ عام، فكيف يتم التعاقد مع بيت خبرة خاصة أن الاستراتيجية تم الانتهاء منها، وفي انتظار الإعلان عنها بشكل رسمي؟!

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ

من أدهى علامات بؤس الأزمنة، أن يحلّ يوم عيد الإستقلال الذي كان مجيداً في العام 1943، محبطاً وبعيداً كل البعد عن معناه الأصيل في الواقع الحالي. فاليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي حين يرقص لبنان على مسرح الجنون، بات الإستقلال جدلية بحدّ ذاتها.

الإستقلال من حيث التعريف، هو انعدام التأثر بالآخرين وعدم الخضوع لسيطرتهم من حيث الرأي والسلوك والتفكير. فأين يقع لبنان اليوم على خارطة الإستقلال الفعليّ؟

لا بدّ من أن شعوراً عارماً بخيبة الأمل كان سيتملّك رجال الإستقلال الراحلين لو كان باستطاعتهم رؤية الوضع في لبنان اليوم. كان سيقرّ بشارة الخوري ورياض الصلح والمير مجيد إرسلان بأن الإحتلال ليس دوماً على شكل ضباط يتحدثون لغة أجنبية ولا دبابات تجتاح القرى والبلدات اللبنانية، الأمر الذي يحاول العدوّ الإسرائيلي تحقيقه اليوم.

فمن قال إن لبنان كان محتلاً فقط بالإستعمار أو بالدبابات الإسرائيلية لاحقاً  والوصاية السوريّة الذي ثار عليها الشباب اللبناني؟ ماذا عن الإحتلال الداخليّ المقنّع من خلال منطق الإستقواء الذي يوازي ذاك الخارجي سوءاً وحتى يتفوّق عليه بأشواط؟

ليس مستغرباً أن يحنّ كثيرون، من باب اليأس أو المزاح، إلى الأيادي الفرنسية التي لفّت لبنان بكامله في زمن الإحتلال منتدبةً إياه، إذ كانت هناك سلطة وقانون بالحدّ الأدنى على حدّ اعتقادهم، ورأس للدولة.
فمن حيث الشكل، هل يمكن لدولة ما أن تكون مستقّلة من دون رئيس منبثق عن السلطة الشرعية يمثلها في القرارات أمام المحافل الداخلية والخارجية؟

فأين هو رأس الدولة اليوم؟

يصبح لبنان مستقلاً حينما تصبح مؤسساته مستقلّة، وقضاؤه حراً بالمحاسبة واتخاذ القرارات بحقّ مرتكبي أشنع الجرائم.

يصبح لبنان مستقلّا وحراً حينما يستقلّ عن الطائفية والمذهبية والزبائنية الملتفّة على رقاب عمله المؤسساتيّ المحرّك لمنافذ القطاع الرسميّ .

محكوم على اللبنانيين أن يناضلوا في سبيل استقلالهم، بدءاً من العهد العثماني الباطش، ثم الإنتداب، ثم جميع محاولات بسط يد الإملاءات الخارجية بـ"دعمة داخلية". وعلى أمل السيادة الفعلية، سينقضي هذا اليوم عادياً كسواه، مع فارق وحيد أن الجميع سيتذكّر العلم اللبناني، الذي سيرتفع على أسطح أعلى وأكثر عدداً.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • في سبيل الإستقلال الفعليّ.. ذكرى محبطة في واقع محتلّ
  • روسيا ترحب بالمهاجرين: نحتاج للعمالة الأجنبية
  • سر النور الخفي في بيوت المصلين أثناء الليل.. عبادة أوصى بها النبي
  • وزير الرياضة يشيد بالدعم الذي يقدمه الرئيس السيسي للرياضة والرياضيين والشباب
  • قناص الشباك يريد الانتقال إلى صفوف برشلونة
  • خبيرة علم «طاقة المكان»: بلاش السرير تحت الشباك.. واحذروا باب الحمام في اتجاه القبلة|فيديو
  • هالة أبوعلم: نحتاج تغيير الوجوه الإعلامية الحالية.. والإعلام فقد جمهوره
  • وزارة الرياضة: مخالفة الاشتراطات الطبية تعرض الهيئات الرياضية للمحاسبة الجنائية
  • الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة المقبل ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • ضمن خطة إعمار بيوت الله.. الأوقاف: افتتاح ٢٢ مسجدًا جديدًا الجمعة المقبلة