النفط يصعد 1% بعد تراجع مخزونات الخام الأميركية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة، الأربعاء، لتصعد من أدنى مستوى في خمسة أشهر والذي سجلته في الجلسة السابقة.
وتلقت الأسعار دعما من تراجع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن شركات الطاقة سحبت 4.3 مليون برميل من الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من ديسمبر.
وبحلول الساعة 1543 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 74.02 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا، أو ما يعادل 1.1 بالمئة إلى 69.36 دولار للبرميل.
وأغلق كلا الخامين الثلاثاء عند أدنى مستوياتهما منذ 27 يونيو.
لكن يجري تداول عقودهما الآجلة لأقرب شهر استحقاق بسعر أقل من الأشهر التالية منذ يونيو على الأقل.
وأنحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) باللائمة في أحدث تراجع لأسعار الخام على "المخاوف المبالغ فيها" إزاء نمو حجم الطلب على النفط، وذلك في أحدث تقاريرها الشهرية عن سوق النفط.
وأبقت أوبك توقعاتها لحجم الطلب العالمي على النفط بلا تغيير عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024.
وتوصلت نحو 200 دولة إلى اتفاق تاريخي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) لبدء تخفيض الاستهلاك العالمي من الوقود الأحفوري، وهو اتفاق يرسل إشارة إلى المستثمرين في قطاع النفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إنه متفق مع رئاسة كوب28 في الاتفاق النهائي، مضيفا أنه لن يؤثر في صادرات المملكة من الوقود الأحفوري.
وفي الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ستواصل حربها في غزة سواء حظيت بدعم عالمي أم لا، وذلك بعد إقرار الأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار وتحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب سقوط الكثير من القتلى المدنيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط غزة نفط طاقة النفط غزة نفط
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
الاقتصاد نيوز — متابعة
تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.
وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.
وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.
كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.
وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".
إنتاج النفط في قازاخستان
على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.
"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.
وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.
وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.
وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام