ارتفعت أسعار النفط نحو واحد بالمئة، الأربعاء، لتصعد من أدنى مستوى في خمسة أشهر والذي سجلته في الجلسة السابقة.

وتلقت الأسعار دعما من تراجع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن شركات الطاقة سحبت 4.3 مليون برميل من الخام من المخزونات خلال الأسبوع المنتهي في الثامن من ديسمبر.

وبحلول الساعة 1543 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 74.02 دولار للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 75 سنتا، أو ما يعادل 1.1 بالمئة إلى 69.36 دولار للبرميل.

وأغلق كلا الخامين الثلاثاء عند أدنى مستوياتهما منذ 27 يونيو.

لكن يجري تداول عقودهما الآجلة لأقرب شهر استحقاق بسعر أقل من الأشهر التالية منذ يونيو على الأقل.

وأنحت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) باللائمة في أحدث تراجع لأسعار الخام على "المخاوف المبالغ فيها" إزاء نمو حجم الطلب على النفط، وذلك في أحدث تقاريرها الشهرية عن سوق النفط.

وأبقت أوبك توقعاتها لحجم الطلب العالمي على النفط بلا تغيير عند 2.25 مليون برميل يوميا في 2024.

وتوصلت نحو 200 دولة إلى اتفاق تاريخي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) لبدء تخفيض الاستهلاك العالمي من الوقود الأحفوري، وهو اتفاق يرسل إشارة إلى المستثمرين في قطاع النفط وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إنه متفق مع رئاسة كوب28 في الاتفاق النهائي، مضيفا أنه لن يؤثر في صادرات المملكة من الوقود الأحفوري.

وفي الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ستواصل حربها في غزة سواء حظيت بدعم عالمي أم لا، وذلك بعد إقرار الأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار وتحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من أن إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب سقوط الكثير من القتلى المدنيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط غزة نفط طاقة النفط غزة نفط

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • تراجع معظم أسواق الخليج وسط مخاوف بشأن وتيرة خفض الفائدة
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار
  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • تراجع أسعار النفط رغم خفض الفيدرالي سعر الفائدة
  • في ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية