شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يفوز بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز “إيفي” العالمية 2022، فاز المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات ، بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز 8220;إيفي 8221; العالمية 2022 .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يفوز بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز “إيفي” العالمية 2022، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يفوز بالمرتبة...

فاز المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز “إيفي” العالمية 2022 كأكثر المؤسسات فعالية وإبداعاً في مجال الاتصال والتسويق بما يعكس دوره الحيوي في دعم المشاريع والمبادرات الوطنية التي أطلقتها دولة الإمارات في قطاعات مختلفة. وفاز “المكتب”، خلال عامي 2021 و2022 بـ 17 جائزة ليحقق 280 نقطة وذلك تتويجاً لجهوده ومبادراته الإبداعية التي أسهمت في إبراز الحملات والمشاريع الوطنية التي أطلقتها دولة الإمارات في العديد من القطاعات بما يشمل العمل الحكومي، والعمل المجتمعي، إضافة إلى قطاعات الفضاء وعلوم المستقبل.

وتعد جوائز “إيفي” إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تقام لتكريم الجهات والأفكار المثمرة والإبداعية في قطاع التسويق والاتصال والإعلام. وجاء فوز المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في الجوائز، ليعكس الدور الريادي الذي قام به المكتب في دعم المشاريع والمبادرات الوطنية التي أطلقتها دولة الإمارات في قطاعات مختلفة، عبر وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الإعلامية، وترسيخ الرسائل الإعلامية الموحدة والهادفة، وابتكار محتوى إبداعي يواكب المتغيرات ويساهم بتعزيز مكانة الدولة الريادية على مستوى العالم. وأكدت عالية الحمّادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن دعم المشاريع الوطنية عبر تطوير الخطط الإعلامية المتكاملة والفعالة يأتي في مقدمة أولويات المكتب، مشيرةً إلى أهمية الاستفادة من الوسائل والآليات الجديدة في عالم صناعة المحتوى كونها تسهم في إبراز الرسائل والقيم الإيجابية التي تتبناها دولة الإمارات في كافة مشاريعها ومبادرتها، علاوة على قدرتها على بناء جسور التواصل مع مختلف فئات الجمهور وعلى اختلاف توجهاته. وأضافت: “يعكس فوز المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بالمرتبة الرابعة عالمياً والأولى إقليمياً في جوائز “إيفي” العالمية 2022 تميز قطاع الإعلام الحكومي في دولة الإمارات وقدرته على مواكبة التطورات والمسارات التنموية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات لإبرازها على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية بما يرسخ مكانة الإمارات كنموذج تنموي متفرد”. من جهته، قال خالد الشحي، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات: “يعتبر تحقيق المركز الرابع عالميًا والأول إقليمياً للمكتب الإعلامي لحكومة الإمارات في مؤشر “إيفي” لفعالية العلامات والمؤسسات في حملاتها الإعلامية إنجازا غير مسبوق، ويضع هذا التقدير البارز المكتب بجانب العلامات التجارية العالمية الرائدة مثل “ماكدونالدز” و”بيرجر كينج”، متجاوزا علامات تجارية وكلاسيكية أخرى مثل “شفروليه” و”سامسونج” و”بيبسي” و”فودافون” و”بي إم دبليو”، وهو ما يحمل أهمية عميقة فهو يُظهر قدرتنا الاستثنائية ليس فقط باستغلال استراتيجيات الاتصال المبتكرة ولكن كذلك الفعّالة”. وأضاف: “يحرص المكتب الإعلامي على تقديم حملات اتصال تلامس الجمهور ويؤكد هذا الإنجاز الأثر الذي تتركه رسالتنا في تشكيل الانطباعات، وتحقيق النتائج الإيجابية، وإعادة تأكيد موقعنا كرواد في مجال الاتصالات الحكومية، ويبرز التزامنا بالشفافية، والمصداقية، وقوة الرواية الإستراتيجية في جذب انتباه الجماهير في جميع أنحاء العالم، فالإبداع في التسويق ليس محصوراً في العلامات التجارية فقط، بل هناك فرصة فريدة للمؤسسات الحكومية لتحقيق تأثير فعال وخلق روابط ذات مغزى مع جمهورها فمن خلال تبني الإبداع، يمكنها أن تلهم وتؤثر وتجذب انتباه الجمهور لرسائلها”. الإمارات إلى عالم الفضاء أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مشروعها لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل”، حيث انطلق المسبار في مهمته بتاريخ 20 يوليو 2020، لينجح في فبراير 2021 بالدخول إلى مدار المريخ في أول رحلة عربية لاستكشاف الكوكب الأحمر. وانطلاقاً من دوره في وضع وتنفيذ استراتيجيات الإعلام والاتصال الخاصة بالحملات والمشاريع والمبادرات الوطنية في الدولة، قام المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات بالإشراف على الخطة الإعلامية المتكاملة للمشروع، وتوفير المحتوى الشامل للقطاع الإعلامي المحلي والإقليمي والعالمي، حيث نجح في المساهمة بترسيخ مكانة الدولة وصورتها الإيجابية على المستويات العربي والإقليمي والعالمي، من خلال توحيد الرسائل الإعلامية وتوفير محتوى غني وشامل يحاكي أهمية المشروع كأول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ. حملة أجمل شتاء في العالم أطلق المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات حملة أجمل شتاء في العالم بهدف تنشيط ودعم السياحة داخل دولة الإمارات واستقطاب السياح من حول العالم، للاستمتاع بجمال الشتاء وكل مقوّمات الجذب التي توفرها الدولة لمجتمع الإمارات، وزوارها لقضاء أوقات مميزة. وأسهمت الحملة خلال الأعوام الماضية بشكل فعال في إبراز ما تمتلكه دولة الإمارات من وجهات وكنوز سياحية تناسب الجميع لاسيما في فصل الشتاء، وحفزت سكان الإمارات وزوارها على زيارة أهم معالم الدولة الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة العديد من الأنشطة، وصناعة أجمل الذكريات، وذلك عبر تقديمه قوائم واسعة من الخيارات الجاذبة والمتنوعة، التي تناسب أصحاب الميول المختلفة، من كافة الأعمار والشرائح العمرية. وعلاوة على ذلك، أسهم المكتب في مجموعة كبيرة من المبادرات والمشاريع الوطنية التي أطلقتها وتبنتها حكومة الإمارات خلال المرحلة الماضية عبر باقة من الخطط الإعلامية المتطورة التي تتماشى مع توجهات الإمارات ورؤيتها المتفردة للمستقبل. ويذكر أن جوائز “إيفي” تمنح للجهات والمؤسسات الرائدة في مجال الاتصال والتسويق، وتشرف عليها “إيفي العالمية” التي تعد منظمة غير ربحية تركز جهودها على تكريم الأفكار والمبادرات المؤثرة

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات فی فی جوائز

إقرأ أيضاً:

عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب

تحلّ علينا اليوم الذكرى ال11 لرحيل د. عبد الله عمران تريم، الذي رحل عن عالمنا صبيحة يوم 30 يناير عام 2014 وخيّم الحزن على كل من عرفه من أبناء دولة الإمارات والوطن العربي، وتحديداً الوسط الإعلامي الذي ينتمي إليه قامة كبيرة لها جذورها، حيث كان الراحل صرحاً صحفياً راسخاً، وقامةً سياسيةً رفيعةً، ونموذجاً إنسانياً ومهنياً مبهراً في الالتزام سلوكاً، والإخلاص عطاءً، والأمانة أداءً، والصدق قولاً وفعلاً، والوطنية انتماءً وهُويةً.
رغم مرور أحد عشر عاماً على رحيله، فجأة من دون سابق مرض، أو علّة، أو شكوى، بما أصاب الجميع بحزن بالغ، وبصدمة كان يصعب استيعابها، لم يذهبه طول أيام غيابه من الذاكرة، لما كان عليه من تواضع جمّ، ولسان طيّب، وأصالة تعامل، ولم يبهت حضوره الذي كان مشعّاً بالحراك، وبالعمل الدؤوب دونما كلل أو ملل، وما يزال أثره باقياً في إرثه الذي يشهد على ما كان يتمتع به من حكمة رأي، وصواب رؤى، وسعة أفق، واستنارة بصيرة، وجميل صنائع.

الصورة


حين الاحتفاء بذكرى الراحل الكبير، لا بدّ من تذكر دوره مع شقيقه تريم عمران تريم، رحمهما الله، في مراحل تأسيس الدولة وقيام الاتحاد، حيث كانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت الاتحاد السباعي، وطالبا بتوحيد الإمارات، عقب خروج الاحتلال البريطاني.
ويذكر التاريخ للشقيقين الراحلين رحمهما الله، تأسيسهما جريدة «الخليج» عام 1970، بما في ذلك من مجابهتهما واجهتهما، بالإصرار، والإرادة، والإيمان بهدفهما، والسعي لتحقيقه، وتجاوز الصعاب على اختلافها.
وبالوقوف على السيرة الخالدة للراحل الدكتور عبد الله عمران، فهو مثال للإخلاص والأمانة والصدق قولاً وفعلاً، ولد عام 1948، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدارس الشارقة، ومن ثمّ الإعدادي والثانوي في مدارس الكويت، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية توجه إلى القاهرة لدراسة التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في تاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والتاريخ الحديث، من جامعة إكستر البريطانية عام 1986.


بعد ذلك عمل الدكتور عبد الله عمران، مدرّساً في ثانوية العروبة لمدة عامين، ثم مديراً للمعارف في الشارقة، من (1968-1971)، ومن ثم عيّن أول وزير للعدل في الدولة بين عامي (1971-1972)، ثم وزيراً للتربية والتعليم (1972-1979)، وكان له دور مشهود في الاهتمام بتعليم النشء الجديد، وتعليم الكبار، ومحو الأمية، ومحاربة الدروس الخصوصية، وتعزيز الهُوية الوطنية، وتكريس تاريخ المؤسسين الأوائل وتراث الإمارات، وغير ذلك.
بعد ذلك كلفه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بتأسيس جامعة الإمارات وكان أول رئيس أعلى لها، كما عمل مستشاراً للشيخ زايد، ومن ثمّ في عام 1990 عاد ثانية ليشغل حقيبة وزارة العدل حتى عام 1997، ويشهد له وقتذاك بتسهيل إجراءات التقاضي، وصياغة الكثير من التشريعات المهمة، التي أثرت البنية التشريعية للدولة.
وتتمثل القفزة الكبرى في مسيرة الراحل الكبير د. عبد الله عمران في إصداره مع شقيقه تريم عمران، رحمهما الله، جريدة «الخليج» عام 1970، وحينذاك واجها الكثير من التحديات، التي كان يمكن أن تعيقهما عن مجرد التفكير في إصدارها، إلا أنهما أصرّا، وكان وراء حلمهما بذلك، قصة تتمثل في أنهما عقب عودتهما من القاهرة عام 1968، وكانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت قيام الاتحاد، فكّرا في العمل الصحفي، بإصدار أول جريدة سياسية لكشف المشهد الذي كان غامضاً على مواطني المنطقة.
وواجهت «الخليج»، كذلك، صعوبات متعددة بسبب الكلفة المادية الكبيرة، وإصرار تريم وعبد الله عمران، على تجنب تمويلهما من جهات تحيطها الشبهات، وجاء التوقف والدولة تشهد بداية محورية في تاريخها، وهي بداية الاتحاد، لتعود للصدور عقب عشر سنوات من ذلك.
اختير د. عبد الله عمران، رحمه الله، شخصية العام الإعلامية، لعطاءاته وخدمته للصحافة الإماراتية خاصة، والصحافة العربية عموماً، على مدى نحو أربعين عاماً. وتسلم جائزته خلال حفل ختام منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية في دورتهما التاسعة، من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الحفل.

مقالات مشابهة

  • "الوطني" يناقش تعديلات تشريعية ويوجه سؤالين لحكومة الإمارات بجلسة 5 فبراير
  • عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب
  • المكتب الإعلامي الحكومي يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: عاد أكثر من نصف مليون نازحٍ خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين
  • مجلس الوزراء يعتمد ترقيات بالمرتبة الرابعة عشرة ووظيفة وزير مفوض
  • الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج «حياة»
  • الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج "حياة"
  • الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء
  • وفد «تطوير التعليم» يتفقد كلية «كوزن» اليابانية.. «يحصد طلابها جوائز الابتكار عالميا»
  • مليون دولار قيمة جوائز مسابقة روكت فيول 2025 في النسخة الرابعة من مؤتمر “ليب”