"حرف السعودية" توفر 9 آلاف فرصة عمل مستدامة للحرفيين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلنت "شركة حرف السعودية" والتابعة لهيئة التراث، انطلاق أعمالها في المملكة بهدف تعزيز قطاع الحرف اليدوية وتنميته احتفاءً بالإرث الثقافي السعودي، وذلك من خلال تصميم وإنتاج منتجات حرفية عالية الجودة تتسم بالتجدد والحداثة ومستوحاة من ثقافتنا وجذور تراثنا الأصيل، تشكل وتصنع بأيدٍ سعودية ماهرة.
وفي ظل التوقعات بأن تشهد السوق العالمية للحرف اليدوية نموًا يتجاوز 5 تريليونات ريال بحلول عام 2028م، تأتي مبادرات الشركة لتعزيز هذا القطاع، خصوصًا مع توقع نمو حجم السوق الحرفي في المملكة إلى 5 مليارات ريال بحلول عام 2028م.
وتستهدف الشركة تنمية أعمالها لتغطية 15% من حجم السوق إضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات المتنوعة للقطاع.
إبراز قطاع الحرف اليدويةوفي ظل تطلعات المملكة لاستقبال 150 مليون زائر بحلول عام 2030م، أكد الرئيس التنفيذي لشركة حرف السعودية المهندس حسام الدين بن صالح المدني الدور الريادي والاستراتيجي للشركة في هذا المسعى تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م، وسعيها لإبراز قطاع الحرف اليدوية السعودية محليًا وعالميًا مع التركيز على توفير فرص عمل مستدامة للحرفيين تصل إلى حوالي 9,000 فرصة مباشرة وغير مباشرة.
وقال "نطمح في المساهمة بقرابة مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030م، بما يدعم الأهداف الاقتصادية الشاملة لرؤية 2030م".
أكد المدني أهمية الاستثمار في قطاع السياحة والضيافة، لما يمثله من ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية 2030م, مبيناً أن الاستثمار في مجال السياحة والضيافة ليس مجرد قناة لجذب الزوار فحسب، بل هو استثمار في الثقافة، والتراث، والهوية الوطنية، لذلك يتم السعي لتطوير منتجات مبتكرة تخدم قطاع السياحة وتعكس تنوع تراث وثقافة المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض هيئة التراث الحرف اليدوية التراث السعودي رؤية المملكة 2030 بحلول عام
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المملكة العربية السعودية، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم، عن ترحيبها بعقد القمة في السعودية، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وجاء في البيان، أن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أبدى خلال اتصاله في الثالث من مارس ٢٠٢٢م بكل من الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس فولوديمير زيلينسكي استعداد السعودية لبذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
وقد واصلت السعودية خلال الثلاث سنوات الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافتها للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص.