أعلنت "شركة حرف السعودية" والتابعة لهيئة التراث، انطلاق أعمالها في المملكة بهدف تعزيز قطاع الحرف اليدوية وتنميته احتفاءً بالإرث الثقافي السعودي، وذلك من خلال تصميم وإنتاج منتجات حرفية عالية الجودة تتسم بالتجدد والحداثة ومستوحاة من ثقافتنا وجذور تراثنا الأصيل، تشكل وتصنع بأيدٍ سعودية ماهرة.

وفي ظل التوقعات بأن تشهد السوق العالمية للحرف اليدوية نموًا يتجاوز 5 تريليونات ريال بحلول عام 2028م، تأتي مبادرات الشركة لتعزيز هذا القطاع، خصوصًا مع توقع نمو حجم السوق الحرفي في المملكة إلى 5 مليارات ريال بحلول عام 2028م.

أخبار متعلقة المملكة تترأس السنة الدولية للإبليات 2024مختصون: قرار تخفيض ودمج مكاتب التعليم يستهدف تعزيز الجودة العالية للقطاعتقارب الرؤى وتوافق المصالح.. محطات في تاريخ العلاقات السعودية الروسية

وتستهدف الشركة تنمية أعمالها لتغطية 15% من حجم السوق إضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وجذب الاستثمارات المتنوعة للقطاع.

إبراز قطاع الحرف اليدوية

وفي ظل تطلعات المملكة لاستقبال 150 مليون زائر بحلول عام 2030م، أكد الرئيس التنفيذي لشركة حرف السعودية المهندس حسام الدين بن صالح المدني الدور الريادي والاستراتيجي للشركة في هذا المسعى تماشيًا مع رؤية المملكة 2030م، وسعيها لإبراز قطاع الحرف اليدوية السعودية محليًا وعالميًا مع التركيز على توفير فرص عمل مستدامة للحرفيين تصل إلى حوالي 9,000 فرصة مباشرة وغير مباشرة.

وقال "نطمح في المساهمة بقرابة مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030م، بما يدعم الأهداف الاقتصادية الشاملة لرؤية 2030م".

أكد المدني أهمية الاستثمار في قطاع السياحة والضيافة، لما يمثله من ركيزة أساسية في تحقيق أهداف رؤية 2030م, مبيناً أن الاستثمار في مجال السياحة والضيافة ليس مجرد قناة لجذب الزوار فحسب، بل هو استثمار في الثقافة، والتراث، والهوية الوطنية، لذلك يتم السعي لتطوير منتجات مبتكرة تخدم قطاع السياحة وتعكس تنوع تراث وثقافة المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الرياض هيئة التراث الحرف اليدوية التراث السعودي رؤية المملكة 2030 بحلول عام

إقرأ أيضاً:

في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج

كشفت وزارة التعليم عن إدارتها وتشغيلها لتسع مدارس تعليم عام متكاملة، تتوزع في تسع دول مختلفة حول العالم.
وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذه المدارس هو ضمان توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء وبنات المواطنين السعوديين المقيمين في تلك الدول، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة التعليمية لأبناء الجاليات العربية والإسلامية الأخرى المقيمة هناك، مؤكدةً التزامها الراسخ بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لهم.
أخبار متعلقة ”التعليم“ تطلق لقاءات شهرية لعرض 48 تجربة متميزة.. الأحساء أولاًإطلاق اختبارات "نافس" في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطةعبر "مستقبلهم".. إتاحة تقارير أداء المدارس لأكثر من مليوني ولي أمروأكدت الوزارة على حرصها الشديد بأن تقدم هذه المدارس مناهج تعليمية عالية الجودة تتوافق بشكل كامل مع المعايير والمناهج المعتمدة داخل المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارجترسيخ الهوية الوطنيةويهدف هذا الالتزام إلى ضمان استمرارية المسار التعليمي لأبناء الجاليات السعودية في الخارج دون انقطاع، وبما يسهم في ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم وثقافته.
وتغطي شبكة المدارس السعودية في الخارج كافة المراحل الدراسية، ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وحتى إتمام المرحلة الثانوية، وتفتح أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات.
وتنتشر هذه المؤسسات التعليمية في مواقع جغرافية متنوعة تشمل آسيا وأفريقيا وأوروبا؛ حيث توجد المدرسة السعودية في العاصمة الصينية بكين، والمدرسة السعودية في الجزائر، وأخرى في جيبوتي، والمدرسة السعودية في العاصمة المغربية الرباط.
وتمتد الشبكة لتشمل المدرسة السعودية في كوالالمبور بماليزيا، والمدرسة السعودية في نيودلهي بالهند، وأكاديمية الحرمين السعودية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بالإضافة إلى المدرسة السعودية في إسلام أباد بباكستان، والمدرسة السعودية في العاصمة الروسية موسكو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم: مدارس في 9 دول تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارججسور تواصلوتسعى هذه المدارس جاهدة لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تتماشى مع أحدث التطورات والممارسات التربوية المعاصرة، مع الحفاظ على التركيز الأساسي على غرس القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز إتقان اللغة العربية، وتقديم المواد العلمية وفقاً للمناهج السعودية الرسمية.
ولا يقتصر دور هذه المدارس على الجانب الأكاديمي، بل يمتد ليشمل تعزيز جسور التواصل الثقافي والحضاري بين طلابها والمجتمعات التي تحتضنهم، مما يسهم في بناء علاقات إيجابية قائمة على التعاون والتفاهم بين المملكة والدول المستضيفة.
وتعمل وزارة التعليم بشكل مستمر على تقييم وتعزيز الخدمات التي تقدمها هذه المدارس، سواء من خلال بحث إمكانية التوسع في إنشائها لتشمل دولاً أخرى، أو عبر التطوير الدائم للمناهج والبرامج والوسائل التعليمية، وذلك بهدف ضمان حصول الطلاب السعوديين في الخارج على مستوى تعليمي متميز لا يقل عن ذلك المقدم لأقرانهم داخل المملكة.

مقالات مشابهة

  • دليل الرقابة على السكن الجماعي للأفراد.. قائمة المخالفات والغرامات
  • الذهب يتجه لمستويات "مجنونة" بفضل سياسات ترامب
  • العقوبة تصل 10 آلاف ريال.. اعتماد دليل الرقابة على السكن الجماعي للأفراد
  • عاجل - العقوبة تصل 10 آلاف ريال.. اعتماد دليل الرقابة على السكن الجماعي للأفراد
  • المجلس التصديري للملابس الجاهزة: الرسوم الجمركية الأمريكية فرصة قوية لنا
  • الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
  • في 9 دول.. المدارس السعودية تقدم تعليماً وطنياً لأبناء المملكة في الخارج
  • مشغولات الزعف.. إبداع سيدات مصر في صناعة الحرف اليدوية
  • عُمان تخطط لإنشاء مراكز لوجستية في اليمن لتعزيز التجارة
  • 38 ضابطًا جديدًا لتوزيع الغاز في المملكة.. و3 آليات لرصد المخالفات