الأسبوع:
2024-12-22@15:58:02 GMT

أرواح «الصعايدة» في المدينة بمركز الابداع الفني غدا

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

أرواح «الصعايدة» في المدينة بمركز الابداع الفني غدا

يستضيف مركز الإبداع الفني التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية مساء غد الخميس، لقاء جديدا من سلسلة "أرواح في المدينة" الذي يعده ويقدمه الكاتب الصحفي محمود التميمي، وتقام أمسية هذا الشهر بعنوان "مرة واحد صعيدي".

ويستعرض اللقاء أهم الشخصيات البارزة في المجتمع المصري ذوات الأصول الصعيدية، منهم: طه حسين، عبد الرحمن الأبنودي، عاطف الطيب، بليغ حمدي، وحكمت أبو زيد.

ويشارك في اللقاء خبير التراث دكتور محمد حسن عبد الحافظ الأستاذ بمعهد الشارقة للتراث، كما يشارك في الأمسية الإعلامية الشابة آيه عبد الرحمن الأبنودي.

اقرأ أيضاًقاهرة شاهين في عمارة و عمران.. صالون ثقافي بمركز الإبداع الفني «اليوم»

رانيا يحيى ضيفة مركز الإبداع الفني.. غدا

الملحن حلمي بكر: الرئيس السيسي منح الجامعات رخصة الإبداع الفني (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مركز مركز الابداع الفني مركز الإبداع الفني الإبداع مركز الابداع الفنى الإبداع الفنی

إقرأ أيضاً:

منى أحمد تكتب: قناة الزمن الجميل

قناة ماسبيرو زمان هي أحد حراس الهوية المصرية وشاهدة علي زمن جميل بجميع مكوناته، كان الإعلام والفن أرقي سفير للغة الضاد التي صاغت وجدان الأمة ،فتعضدت مكانتها بالمحبين والداعمين وحينما أخلص لها أبناؤها حافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها.

ومنذ أيام عرضت ماسبيرو زمان برنامج شريط الذكريات، الذي كان يقدمه الشاعر والإذاعي الراحل فاروق شوشة، وكانت ضيفة البرنامج القامة الكبيرة د.عائشة عبد الرحمن او بنت الشاطئ ، وحلقة جعلتني في حالة من الانبهار المصحوب بالدهشة والمرارة.

انبهار من الثراء اللغوي والثقافي للضيف والمضيف، فالأداء الإعلامي للراحل العظيم وهو القيمة الكبيرة مبهر ، كان الحضور راقي ومخارج حروف واضحة ، فاروق شوشة غني عن التعريف فهو الشاعر الكبير ولغة وصوت لا تخطئه أذن، فلم يقاطع الضيفة هو جالس أمامها في حالة أنصات تام واستمتاع، فهو في حضرة المستنيرة عائشة عبد الرحمن إحدي علامات التنوير من سيدات النهضة العلمية والفكرية  والأدبية في العالم العربي، والتي تركت تراثا  ثريا لأجيال متعاقبة.

وحديث يسير في عدة إتجاهات إتجاه أستعرضت فيه قصة كفاحها، وكيف استطاعت الحصول علي الماجستير والدكتوراة في أربعينيات وخمسينات القرن الماضي ، وميسرة علمية وفكرية لم تكن بالشئ الهين في وقت كانت تعاني فيه المراة المصرية من القيود المجتمعية.

فكانت د. عائشة عبد الرحمن النموذج والقدوة التي قدمتها الشاشة الفضية، وإتجاه أخر يسمو بالعقل والوجدان معا من خلال أعمالها الأديبة ورحلة عطائها، وحلقة متكاملة الأركان الإبداعية فأين نحن الأن من تلك الحالة التي ساهمت في ترسيخ وبناء الهوية المصرية.

ورغما عني وجدت نفسي أعقد مقارنات ليست في محلها بالتأكيد ، ولكن النقيض الذي استدعته الذاكرة للحالة الراهنة  شكلا وموضوعا ، اثار علامات إستفهام كبيرة ،أين كنا وإلي أين وصلنا الأن؟ وكان هناك عدة إشكاليات من هذه اللوحة المتكاملة .

أولها الرسالة الأعلامية وهو مجال عملي والتي كانت تقدم للمواطن المصري والعربي ،عبر نوافذ إعلامية كانت محدودة بالنظر للتنوع الحالي ، فكان المحتوي الإعلامي واضح المعالم ، يرتكز علي تشكيل الوجدان المصري والعربي، ويؤكد دائما علي الهوية الثقافية الجمعية من خلال قامات تنويرية ،مما أدي إلي ترسيخ صورة ذهنية ساحرة عن حالة ثراء وريادة إبداعية .
جانب أخر كان مبعثا علي الإعجاب هوالمزاج المصري في ذلك الوقت ،فهذة الرسالة قابلها حالة إستيعاب بين عموم المصريين، علي أختلاف طبقاتهم ،مهد لها مستوي تعليم جيد وصخب فكري وأدبي وفني كان عنوانا أبرز لمرحلة إستثنائية من تاريخ مصر، فكان هناك حالة من الوعي المهيا لتقبل مثل هذة الجرعات الثقافية الفريدة.

والحقيقة  أن هذا التنوع  في المضمون الإعلامي لم يكن منصبا فقط علي الجانب الثقافي أوالأدبي ، بل كان يسير في جميع الإتجاهات من أجل هدف واحد وهو بناء شخصية الأنسان المصري والنهوض بها ، وتشكيل الوعي وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية وهنا أتساءل أين الرسالة الإعلامية التنويرية الأن من هذا الماضي العريق. 
إعادة بناء الأنسان المصري فكريا وثقافيا إحدي الركائز التي تبنتها وطالبت بها القيادة المصرية ، وإن كان هناك إجتهادات من بعض الإعلاميين إلا أنها تظل في خانة الفردية ولم تستطع الحالة الإبداعية المصرية بكل روافدها أن تترجمها حتي الأن.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يبحث مع مركز الملك سلمان دعم القطاع الصحي
  • قنا| مركز وشركة دندرة يُنظمان مؤتمر كريتيفا السنوي للابتكار والإبداع
  • علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار
  • معرض جدة للكتاب يُسدل الستار بعد 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: التوحد
  • هرم الإبداع يكرم سوزان نجم الدين في نسخته العاشرة
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. يا مال الشام!.. سوريا الحضارة.. الفكر.. الإبداع.. «وعليك عينى يا دمشق»
  • طلاب صيدلة يجمعون 5285 كيس دم لإنقاذ أرواح المصريين: مكملين لآخر يوم
  • منى أحمد تكتب: قناة الزمن الجميل