تورم القدمين، هي حالة متكررة يمكن أن تنتج عن عدد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك حالات صحية خطيرة تستوجب العلاج الفوري.
ولمعرفة ما إذا كان تورم القدمين أمراً خطيراً، يجب أن نضع في الاعتبار العوامل التالية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: مدة التورممن الممكن أن يكون التورم المؤقت طبيعياً، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، ولكن إذا استمر لفترة أطول دون أن يتحسن، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
وقد يكون التورم المصحوب بعدم الراحة أو الاحمرار أو الدفء في الموقع المصاب، علامة على وجود مرض معد أو التهابي يحتاج إلى علاج. إذا كان التورم متماثلاً، مما يعني أنه يؤثر على كلا القدمين بالتساوي، فقد يكون السبب مشكلة جهازية مثل احتباس السوائل. زيادة غير متوقعة في الوزن يمكن أن تشير زيادة الوزن المفاجئة، وغير المتوقعة إلى احتباس السوائل، وتكون مرتبطة بحالات طبية كامنة، خاصة إذا كانت مصحوبة بوذمة في القدم، ويحدث تورم القدم المرتبط بالحمل في كثير من الأحيان بسبب تغير مستويات الهرمون، وزيادة حجم الدم، ومن ناحية أخرى، تجب مناقشة التورم الكبير أو غير المتوقع مع أخصائي طبي. الصدمة أو الإصابة قد يكون التورم نتيجة لصدمة أو إصابة حديثة في القدم أو الكاحل. اطلب المساعدة الطبية إذا كان هناك انزعاج كبير أو صعوبة في تحمل الوزن أو تورم مستمر، ويمكن أن يكون التورم، علامة على الإصابة بتجلط الأوردة العميقة خاصة إذا كان مصحوباً بألم شديد. وهذه حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية. تورم في الكاحل
إذا كان التورم حول الكاحل، واستمر لفترة من الوقت، فمن الجيد إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن بعد استشارة الطبيب، وفي كثير من الحالات يشير إلى مشاكل في الكبد.
علامات العدوى عندما يتزامن التورم مع أعراض مرتبطة بالعدوى مثل الحمى أو الاحمرار أو الدفء، فقد يكون ذلك مؤشراً على التهاب النسيج الخلوي، أو عدوى أخرى تتطلب عناية طبية فورية، لذلك لابد من التحدث مع مقدم الرعاية الصحية إذا لم يكن المريض متأكداً من سبب تورم قدميه، أو إذا كان الأمر يدعو إلى القلق، ويمكن للطبيب عندها أن يطلب أي اختبارات ضرورية، وإجراء تقييم شامل، ومراعاة التاريخ الطبي من أجل تحديد السبب الكامن وراء التورم، ويعتمد العلاج الفعال وتجنب المشاكل على الاكتشاف المبكر والسيطرة على السبب الأساسي.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الفورتية: أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي
ليبيا – علّق عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتية، على الوضع الانتخابي داخل مجلس الدولة، واصفًا إياه بأنه “طوق نجاة آخر” لما أسماها “العصابة” في الحكومة والمجلس.
وقال الفورتية، خلال مداخلة في برنامج هنا الحدث الذي يُذاع على قناة ليبيا الحدث وتابعته صحيفة المرصد: “في المرات الأولى عند انتخاب مجلس الدولة، جاء بالمشري عبر صندوق انتخابي وبحضور المجلس وكل المؤسسات التي اعترفت به باعتباره مواليًا لهم، وقد شنوا هجومًا على المصرف المركزي، بغض النظر عن الصديق الكبير لأنه ليس في صالحهم، والآن هناك محاولات لخطف أهم شيء للشعب الليبي وهو الانتخابات، من خلال إثارة زوبعة أخرى حولها”.
وأضاف: “كنا أول أمس مع عماد السائح، وشرح لنا كيف يعمل في ظروف صعبة، دون دعم مالي أو معنوي. مصراتة، رغم كونها أكثر مدينة بها سلاح، لم تستخدم القوة للإطاحة بأي من الأجسام السياسية، وهي الآن على وشك إجراء الانتخابات البلدية”.
وأشار الفورتية إلى أن ما يفعله المجلس والحكومة، بدعم من جهات في طرابلس، مثل المفتي الصادق الغرياني، يهدف إلى تكريس الوضع الحالي، معلقًا: “المفتي لم يعلق حتى الآن على الحكومة المطبعة مع إسرائيل”.
وتابع: “كل التطبيع والفساد والتقسيمات تظل بدون تعليق من الجميع، حتى من المقربين من المفتي. كل الأجسام السياسية منقسمة، ونسعى لحكومة جديدة تأتي بنا إلى الصندوق الانتخابي. وجود تكالة ومحاولته الفوز في هذا الجسم ما هو إلا خطوة أولى نحو مصالح مشتركة أخرى، مثل الإطاحة بالسائح والانتخابات الإلكترونية. أتمنى ألا يكون الحل عسكريًا، فالناس تنتظر الانتخابات وتترقب الصندوق الانتخابي”.
وأكد الفورتية على ضرورة احترام القانون والأجسام الشرعية، حتى لو كانت مستمرة منذ 12 سنة، مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تخرج بطريقة شرعية. وأضاف أن مصراتة تسعى الآن لإجراء الانتخابات البلدية، وتأمل في تشكيل حكومة موحدة شرعية تقود البلاد إلى دولة مؤسسة على الانتخابات.
وقال: “لنقف معًا، شرقًا وغربًا، ونسأل إن كانت هناك جهة في الشرق توافق أو لا توافق على العبث الحاصل من الحكومة، لقد تغيرت السياسات الدولية، فالأمس كانت الدول تتصارع واليوم تتغير السياسات. أصبح التعويل على الشارع الليبي الذي خرج في 17 فبراير وخسر الآلاف دون احترام ولا انتخابات. ما هي الخطوة القادمة؟”.
وعن مجلس النواب وإمكانية فتح الطريق أمام المجلس الرئاسي في ما يتعلق بمفوضية الاستفتاء، أكد الفورتية أن ذلك لن يحدث، مشيرًا إلى تحالفات إقليمية ذات مصالح اقتصادية تمنع ذلك.
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن محمد المنفي هو الوحيد الذي يواصل العمل، في حين أن الآخرين يجلسون على الطاولة كقطع الشطرنج، وفق تعبيره.