موقع 24 : الأمم المتحدة تكشف دفن 87 جثة بمقبرة جماعية في دارفور
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأمم المتحدة تكشف دفن 87 جثة بمقبرة جماعية في دارفور، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي هاربون من تصاعد إراقة الدماء في دارفور رويترز الخميس 13 يوليو 2023 14 11دفنت جثث 87 .، والان مشاهدة التفاصيل.
الأمم المتحدة تكشف دفن 87 جثة بمقبرة جماعية في دارفورهاربون من تصاعد إراقة الدماء في دارفور (رويترز)
الخميس 13 يوليو 2023 / 14:11
دفنت جثث 87 شخصاً على الأقل من إثنية المساليت وإثنيات أخرى يعتقد أنهم قتلوا الشهر الماضي، على أيدي قوات الدعم السريع وحلفائها في غرب دارفور، في مقبرة جماعية خارج عاصمة الولاية الجنينة، وفق الأمم المتحدة.
تسبب الصراع في نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص من السودان
الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قتل هؤلاء بين 13 و21 يونيو (حزيران)في حيّي المدارس والجمارك في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وجاء في البيان أن السكان المحليين اضطروا إلى التخلص من الجثث، التي كان بعضها لنساء وأطفال، في منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة الجنينة في غرب البلاد، بين يومي 20 و21 يونيو (حزيران).
وذكر المكتب في البيان أن بعض الأشخاص لقوا حتفهم متأثرين بجروح لم تعالج، خلال موجة عنف شنتها قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها، في الأيام التي أعقبت مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في البيان نفسه: "أدين بأشد العبارات قتل المدنيين والعاجزين عن القتال، كما أشعر بالفزع من الطريقة القاسية والمهينة التي عومل بها القتلى وعائلاتهم ومجتمعاتهم"، ودعا إلى إجراء تحقيق سريع وشامل.
الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قمة دول جوار السودانوتستضيف القاهرة، اليوم الخميس، "قمة دول جوار السودان"، في خضم السعي الإقليمي لوضع حد للصراع الممتد منذ منتصف أبريل الماضي، ويتصاعد أسبوعاً تلو الآخر.
ووفق الرئاسة المصرية، فإن قمة دول جوار السودان تأتي لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، مع وضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.
الإيغاد" والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة للمدنيين.
والاثنين اجتمعت "الإيغاد" المكونة من 8 دول في منطقة القرن الإفريقي وما حولها، في أديس أبابا، لإطلاق عملية سلام لحل الصراع في السودان، بيد أن غياب وفد الجيش بدد فرص التوصل لاتفاق.
وأثا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة فی دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نساء السودان يتحملن وطأة أسوأ أزمة إنسانية في العالم
مع دخول الصراع في السودان عامه الثالث الأسبوع المقبل، قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن النساء السودانيات يتحملن وطأة "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"، وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود لدعمهن في مواجهة محنتهن، وأضافت الهيئة أن النساء والفتيات السودانيات يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، ومعدلات مقلقة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وفرص كسب الرزق، وأنهن يمثلن غالبية النازحين داخل حدود البلاد وخارجها – والبلغ عددهم 12 مليون شخص.
وأكدت أنه في أقل من عامين، تضاعف عدد المعرضين لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات ليصل إلى 12.1 مليون شخص. وأضافت الوكالة الأممية أن الإبلاغ عن حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع لا يزال أقل بكثير من الواقع، إلا أن الأدلة تشير إلى استخدامه "بشكل منهجي كسلاح في الحرب".
وأشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أيضا إلى أنه مع توقف 80% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع عن العمل، ارتفعت وفيات الأمهات بشكل حاد، وتعرقلت فرص حصول النساء على الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
قوة استثنائية
وعلى الرغم من هذه التحديات، برزت النساء كجهات رئيسية مستجيبة ومناصرة للسلام، وهن يطالبن بتمثيل 50% على طاولات المفاوضات، مسترشدات بإعلان كمبالا النسوي - وهو خطة عمل حيوية وضعتها 49 مجموعة تقودها نساء، بحسب الهيئة.
وقالت آنا موتافاتي، المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا، إن النساء يعانين من أخطر أشكال العنف، "بينما يُستبعدن بشكل منهجي من عمليات السلام". وأضافت: "يستمر هذا الاستبعاد على الرغم من الأدلة الدامغة على دورهن التحويلي في تشكيل المشهد السياسي في السودان. إن قوتهن استثنائية، ولكن لا يمكن، ولا ينبغي، تركهن لتجاوز هذه الأزمة بمفردهن".
ودعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل عاجل إلى استعادة السلام والإنهاء الفوري لجميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ومحاسبة الجناة. وأكدت على ضرورة حصول المنظمات النسائية المحلية على موارد كافية لحماية مجتمعاتها وتمكينها، "وأن يكون صوت المرأة محور كل مفاوضات سلام".
وأضافت: "بالعمل معا ووضع المرأة في صميم عملية التعافي، يمكن للسودان أن يبدأ بالتعافي ويتجه نحو مستقبل أكثر عدلا واستقرارا".