حصيلة جديدة لضحايا حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على غزة إلى 18608 أشخاص منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة الأربعاء إن حصيلة الجرحى ارتفعت إلى 50594 شخصاً في الحرب.واتهمت الوزارة قوات إسرائيلية تفتح النار على غرف مرضى في مستشفى بشمال قطاع غزة، ما يثير مخاوف على سلامة 12 طفلاً في عناية الأطفال.
وقال المتحدث أشرف القدرة في بيان "قوات الاحتلال تشدد حصار واستهداف مستشفى كمال عدوان واطلاق النار باتجاه غرف المرضى والساحات".
وبحسب القدرة فإنه "نخشى وفاة 12 طفلاً في عناية الاطفال نتيجة تركهم بلا حليب وبدون اجهزة دعم الحياة".
ولم يرد الجيش الإسرائيلي فوراً على طلب التعليق على ذلك. ولم تتمكن فرانس برس من التأكد من هذه المعلومات بشكل مستقل.
جنود إسرائيليون يستعدون للتوجه إلى قطاع غزة، بالقرب من المنطقة الحدودية في جنوب إسرائيل، وسط معارك مستمرة مع حركة حماس الفلسطينية. واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 113 منذ بدء العملية العسكرية في القطاع pic.twitter.com/DL0Er5fKfV
— 24.ae (@20fourMedia) December 13, 2023 والثلاثاء، أعلن القدرة أن القوات الإسرائيلية قامت باقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، وقامت بجمع الرجال في الساحة.وأكد القدرة في بيان الأربعاء أن القوات الإسرائيلية تحتجز مدير المستشفى أحمد الكحلوت وعدداً من افراد الطاقم، مشيراً الى أنهم تعرضوا "للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب" بينما تم إطلاق سراح عدد منهم في وقت لاحق.
وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء.
وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حالياً سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً على البلدات الإسرائيلية الحدودية مع قطاع غزة أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة كما باشرت عملية برية في 27 من الشهر ذاته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.