أرمينيا وأذربيجان تناقشان سحب القوات من الحدود
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الأرميني آرارات ميرزويان، اليوم الأربعاء، أن أرمينيا وأذربيجان يبحثان مسألة انسحاب قواتهما من الحدود المشتركة.
وقال ميرزويان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأستوني، إنه فيما يخص انسحاب القوات من الحدود المشتركة بين أرمينيا وأذربيجان، "نعتقد أن انسحاب القوات سيكون له بالفعل تأثير إيجابي وسيساعد على تجنب أي تصعيد جديد محتمل"، مشيرا إلى عدم وجود اتفاق حتى الآن في هذا الشأن، ولكنها فكرة لا زالت قيد النظر.
كما أعرب عن أمله في أن تحدث الخطوات المشتركة من جانب أرمينيا وأذربيجان تأثيرًا إيجابيًا في عملية التطبيع بين البلدين.
وأضاف أن العملية الرئيسية هي عملية المفاوضات حول معاهدة السلام، مؤكدا أنه يجب على أذربيجان العودة إلى طاولة المفاوضات في شكل اجتماعات.
وأضاف أن "الفرصة أتيحت لنقول إن معظم العمل قد تم، ونحن الآن بحاجة إلى الاجتماع والاتفاق على الصياغة النهائية المتعلقة بالقضايا المهمة".
كما أشار إلى أنه لإغلاق ملف الصراعات وإرساء السلام في منطقة جنوب القوقاز يجب الالتزام الواضح من جانب جميع الدول المجاورة وتوافر الدعم القوي والحقيقي من المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرمينيا وأذربيجان سحب القوات الحدود وزير الخارجية الأرميني أرمینیا وأذربیجان
إقرأ أيضاً:
المكسيك ترسل قوات إلى الحدود الأمريكية في صفقة لتجنب رسوم ترامب الجمركية
خاص
أعلنت المكسيك عن بدء نشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة كجزء من اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتأجيل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية.
وجاء هذا الإعلان من قبل الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، التي أكدت أن العملية قد بدأت بالفعل، وذلك بعد ساعات قليلة من التوصل إلى اتفاق بين البلدين
وسيتم تأجيل فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الواردات المكسيكية لمدة شهر واحد، وذلك بعد محادثات بين ترامب وشينباوم، وكان من المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ قبل 12 ساعة من الإعلان عن الاتفاق.
وستقوم المكسيك بنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن ومنع تهريب المخدرات، وخاصة مادة الفنتانيل، بالإضافة إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين. تم سحب هذه القوات من مناطق داخل المكسيك “ليست لديها مشاكل أمنية كبيرة”، وفقًا لشينباوم.
واتفق البلدان على تكثيف الجهود لمكافحة تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وكذلك منع تدفق الأسلحة النارية إلى المكسيك.
فيما ستجري مفاوضات خلال الشهر القادم برئاسة مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الخزانة سكوت بيسنت، بهدف التوصل إلى اتفاق أوسع حول قضايا التجارة والأمن.
ووصف ترامب المحادثة مع شينباوم بأنها “ودية للغاية”، وأكد أن القوات المكسيكية ستكون مخصصة لوقف تدفق الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.
وأشارت شينباوم إلى أن نشر القوات لن يؤثر على الأمن في باقي أنحاء المكسيك، حيث تم سحب الجنود من مناطق ذات مشاكل أمنية أقل.
وجاء هذا الاتفاق بعد أيام من إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، و10% على الصين، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية، وقد أدت هذه التهديدات إلى تراجع الأسواق العالمية يوم الاثنين.