خبير: المجتمع الدولي بدأ يتحرك بشكل أكثر انسجاما مع الرؤى المصرية فيما يخص غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن هناك تغيرا حقيقيا في نظرة الحكام والرؤساء على نحو إيجابي، لما يحدث في غزة، وقد بدأنا نشهد بيانات مشتركة لكثير من الدول، بضرورة وقف إطلاق النار لأبعاد إنسانية وإغاثية، لأن ما يحدث في غزة، هو جريمة مكتملة الأركان بأبعادها الإنسانية والسياسية والعسكرية.
حامد فارس: ظهرت بعض الخلافات الحقيقية بين الإدارة الأمريكية و«نتنياهو»وأضاف خلال مداخلته ببرنامج «اليوم»، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة «dmc»، بأننا شاهدنا تغييرا حقيقيا، من خلال بيانات لقوى أوروبية، منها كندا وفرنسا وأيضًا الولايات المتحدة الأمريكية، فبالأمس ظهرت بعض الخلافات الحقيقية، بين الإدارة الأمريكية و«نتنياهو» رئيس الوزراء الإسرائيلي، في الكثير من المواقف، التي كانت دفينة وغير ظاهرة.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية أن المجتمع الدولي بدأ يتحرك بشكل أكثر انسجامًا، مع الرؤى المصرية والعربية، وتعد قرارات مجلس الأمن ملزمة، أما قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، ولكنها ذات بعد أخلاقي كبير، وهناك انسجام الآن من الضغط الشعبي، على كل دول العالم، لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، بالإضافة إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت تجعل نفسها في خندق واحد، ضد أكثر من 160 دولة على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مدنيين حرب
إقرأ أيضاً:
جويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة بخفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار، أي بنسبة 92%، محذرًا من أن هذا التخفيض سيجعل العالم "أقل صحة وأقل أمانًا وأقل ازدهارًا".
وأشار غوتيريش إلى أن هذا القرار سيكون مدمرًا بشكل خاص للفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد حياة هذه المجتمعات على الدعم الإنساني.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في القرار وتقديم استثناءات إضافية لضمان استمرار الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية.
وفي بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد أن غوتيريش يتطلع إلى التواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن توفير الدعم التنموي الذي تشتد الحاجة إليه لأولئك الذين يواجهون أصعب التحديات في العالم النامي. وأضاف دوجاريك أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر مقدمي المساعدات، ومن الضروري العمل بشكل بناء لتشكيل مسار استراتيجي مشترك للمضي قدمًا.
يُذكر أن قرار خفض المساعدات الخارجية الأمريكية أثار ردود فعل واسعة من قبل المنظمات الإنسانية والدول المستفيدة، حيث يخشى الكثيرون من تأثيره السلبي على البرامج الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية في الدول النامية.