بتمويل كويتي.. افتتاح مدينة سكنية في مخيم الجفينة بمأرب تأوي عشرات الأسر النازحة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
افتتح وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ، ومعه مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين سيف مثنى، قرية السلام السكنية الريفية للنازحين في مخيم الجفينة العليا جنوب غرب عاصمة المحافظة.
وتضم القرية 58 وحدة سكنية بناء شعبي مع التشطيب والتأثيث بكلفة اجمالية بلغت 872 الف ريال سعودي، مقدمة من الكويت الشقيق ضمن حملة الكويت الى جانبكم.
وعقب الافتتاح دشن مفتاح ومثنى، عملية توزيع الوحدات السكنية في القرية التي نفذتها جمعية النور الخيرية بدعم وتمويل من دولة الكويت الشقيق، واشراف جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية الكويتية، حيث تم تسليم كل اسرة مستفيدة من النازحين ذوي الاحتياجات الخاصة والأكثر ضعفا، مفتاح وحدتها السكنية التي تضم غرفتين وحمام وصالة على مساحة 46 مترا مربعاً، متضمنةً كل وحدة كافة الأثاث المنزلي.
وثمن الوكيل مفتاح التدخلات الانسانية الكويتية ووقوفها الى جانب اخوانهم في اليمن في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة وتخفيف معاناة النازحين، بتنفيذ العديد من المشاريع المستدامة والتنموية الانسانية الى جانب المساعدات الطارئة، وخاصة في جانب الايواء للنازحين والأشد ضعفا في المجتمع بمساكن أكثر استدامة ومقاومة لعوامل التغيرات المناخية.
من جهته اوضح مدير المشروع المهندس إبراهيم العامري، إن هذا المشروع يأتي إسهاماً من الأشقاء في دولة الكويت لتخفيف معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين، مشيراً الى ان المئات من الأشخاص سيستفيدون من المشروع وسيصبح لهم مسكن خاص لهم يجمع أفراد الأسرة ويخفف عنهم معاناة الإيجارات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب الكويت مدينة سكنية نازحون
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الدعاء عبادة عظيمة وهو مفتاح الاستجابة في ليلة القدر
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن الدعاء هو جوهر العبادة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وقال ربكم ادعوني أستجب لكم".
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال حلقة برنامج "نور الدين والدنيا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الدعاء وسيلة لإظهار العبودية والافتقار إلى الله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن المسلم يدعو ليس فقط لتحقيق مطالبه، ولكن لأنه مأمور بالدعاء باعتباره عبادة بحد ذاتها.
وأشار إلى أن الدعاء لا يقتصر على الأمور العظيمة، بل يشمل حتى التفاصيل اليومية البسيطة، مستشهدًا بما ورد عن نبي الله موسى عليه السلام أنه كان يدعو الله في ملح طعامه، وهو ما يدل على أن الدعاء مفتوح في كل شيء، طالما أنه في إطار المباح والمشروع.
وتطرق الدكتور علي جمعة إلى إمكانية الدعاء لأمور مثل فوز فريق رياضي في مباراة، قائلًا: "إذا كان شخص يشجع فريقًا معينًا ويدعو الله أن يفوز، في المقابل قد يكون هناك شخص آخر يدعو لفوز الفريق المنافس، وفي النهاية يقضي الله أمرًا كان مفعولًا"، مؤكدا أن مثل هذا الدعاء ليس محرمًا ولا شيء فيه، لأنه من باب التوجه إلى الله في كل الأمور، مع التسليم لقضائه وحكمه.
أما عن ليلة القدر وفضلها في استجابة الدعاء، فقد شدد الدكتور علي جمعة على أنها منحة إلهية وفرصة عظيمة، حيث قال: "الله سبحانه وتعالى ينزل في هذه الليلة إلى السماء الدنيا، أي ينزل ملائكته، ويجعلها فرصة لمن يدعوه ويعبده، فهي ليلة مباركة تستجاب فيها الدعوات بشكل أرجى وأفضل من باقي الأيام".
وأضاف أنها هدية من الله عز وجل لعباده، حيث أن العبادة فيها تعدل ألف شهر، وهي فرصة عظيمة ينبغي اغتنامها بالإكثار من العبادات والدعاء.