قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن الأحداث في قطاع غزة تتطور من يوم لآخر، حيث ازدادت شراسة العدوان الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير الهجوم من جانب دولة الاحتلال في فلسطين لا يلقى توافقا دوليا، بالإضافة إلى ما يحمله تطور هذا النهج الإسرائيلي من آثار وتداعيات خطيرة على الإقليم والقضية الفلسطينية وما يمكن ان يترتب من تدخل أطراف أخرى غير الطرفين المباشرين.

وأوضح أن هناك نوعا من التمادي من جانب إسرائيل في الهجوم الهمجي على المدنيين العزل، وهذا الأمر له أسباب دولية، على المستوى الشعبي وفي دول كانت مؤيدة لدولة الاحتلال دائما مثل التحركات الشعبية بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول المؤيدة لها تأييدا مطلقا.

وذكر أنه بعد مرور فترة زمنية من الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة اخذت بعض المواقف الدولية تتغير، وبخاصة أن إسرائيل تطور الهجوم طيلة الفترة الماضية بعد عدم تمديد الهدنة.

وشدد على أن ما تقوم به إسرائيل جرائم ضد الإنسانية، من الحصار وعدم وصول المساعدات بالحجم الكافي إلى التهجير القسري، وهذه الممارسات تجد صدى اعتراضيا شعبيا على مستوى العالم، لكن الأكثر أهمية هو التغير في درجة التأييد لإسرائيل على المستوى الرسمي، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي بأن حكومة إسرائيل "يجب أن تتغير".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الأمريكي أستاذ العلوم السياسية جرائم ضد الإنسانية التهجير القسري الهجوم الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
  • كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تتعاون مع «دول الجنوب» للمشاركة في صنع القرار الدولي
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية