شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن حرب الوكالة بين السعودية والإمارات في السودان تقود إلى “ليبيا جديدة”، ترجمات وكالة الصحافة اليمنية سلط باحث في دراسات الشرق الأوسط، الضوء على الاقتتال الذي دخل شهره الثالث في السودان دون أي بوادر على .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرب الوكالة بين السعودية و الإمارات في السودان تقود إلى “ليبيا جديدة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حرب الوكالة بين السعودية والإمارات في السودان تقود...
ترجمات/وكالة الصحافة اليمنية// سلط باحث في دراسات الشرق الأوسط، الضوء على الاقتتال الذي دخل شهره الثالث في السودان دون أي بوادر على انحساره، مشيرا إلى أن الجنرالان المتنافسان، قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، انتهكا عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار، ويواصلان الصراع على السلطة، بالوكالة عن السعودية والإمارات، بما يقود على “ليبيا جديدة”. وذكر الباحث طلال محمد ، في تحليل نشره موقع “فورين بوليسي” أن الاقتتال الذي بدأ في 15 أبريل/نيسان تسبب في تكاليف إنسانية باهظة، بواقع 3000 قتيل و2.1 مليون نازح، مؤكدا أن الصراع بين البرهان وحميدتي ليس مجرد نزاع داخلي، لأن السودان جسر يربط الشرق الأوسط وأفريقيا، وموارده الطبيعية الوفيرة تعني أن معركة الخرطوم اتخذت بعدًا إقليميًا. فبينما تدعم السعودية البرهان، تدعم الإمارات العربية المتحدة حميدتي، وبالنظر إلى الشرعية الدولية للبرهان، فإن فرص انتصار قوات الدعم السريع على الجيش السوداني ضئيلة، حسبما يرى محمد، مرجحا تأسيس البرهان وحميدتي مناطق سيطرة متنافسة في السودان، تحاكي الوضع في ليبيا. وفي مثل هذا السيناريو، ستكون قوات الدعم السريع شوكة في خاصرة البرهان، ما يمنح الإمارات نفوذاً إضافياً في مستقبل السودان، ويساعد على ترسيخ أبو ظبي كقوة بارزة ناشئة في الخليج. ويلفت محمد إلى أن الرياض وأبو ظبي “كانا حليفين ظاهريين لعقود”، لكن علاقتهما لطالما تميزت بالمنافسة على السيادة الإقليمية، وهو ما يتصاعد حاليا. ولفترة طويلة، كانت التوترات داخل الشرق الأوسط تتطلب من السعودية والإمارات إعطاء الأولوية للشراكة على المنافسة، لكن وبينما تقوم الرياض بتطبيع العلاقات مع (طهران)، رفع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، أولوية المنافسة. وفي السنوات الأخيرة، ركزت السعودية والإمارات على تنويع اقتصادهما بعيدًا عن النفط، وصياغة أدوار إقليمية ودولية أكثر بروزًا في الطيران والرياضة والبنية التحتية وغيرها من المجالات. بداية التنافس وبدأ بروز التنافس بين أبو ظبي والرياض عام 2009، عندما اختلفا حول مكان تحديد موقع البنك المركزي المقترح لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي كان من شأنه تعزيز اقتصاد خليجي أكثر توحيدًا وعملة مشتركة. ووافق المجلس على أن تستضيف الإمارات البنك، لتنسحب الرياض من الخطة في اللحظة الأخيرة دون تفسير. ولاحقا، طفت التوترات بين السعودية والإمارات على السطح، على خلفية حرب اليمن، حيث دعمت الرياض الحكومة للمنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، بينما اختارت أبو ظبي دعم الانتقالي الجنوبي. وأعطى ذلك الإمارات السيطرة على العديد من الموانئ والجزر اليمنية، وبالتالي الوصول إلى مضيق باب المندب والقرن الأفريقي. وفي عام 2019، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات هادي في محاولة للسيطرة على مدينة عدن الساحلية.  لكن التنافس السعودي الإماراتي في اليمن لم يقتصر على الموانئ، إذ خططت الرياض لإنشاء خط أنابيب ينقل النفط السعودي إلى ميناء نشطون اليمني على الحدود مع عمان. ويقوض المشروع مكانة الإمارات الرئيسية في نقل النفط والغاز، ويمنح السعودية مزيدًا من السيطرة داخل منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”. وخارج الشرق الأوسط، أصبحت واشنطن أيضًا مكانًا رئيسيًا للمنافسة السعودية الإماراتية، إذ أدى صعود بن سلمان للسلطة إلى تجمد العلاقة بين الرياض وصناع القرار الأمريكيين في السنوات الأخيرة، ما أعطى الإمارات فرصة ذهبية لتحل محل الرياض كحليف عسكري خليجي مفضل لواشنطن. وتعززت مكانة أبو ظبي عندما وقعت على اتفاقيات إبراهيم التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، واختارت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توريد طائرتها المقاتلة الأكثر تقدمًا، F-35، إلى الإمارات، على الرغم من أن إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، أوقفت البيع مؤقتًا للمراجعة. وإذا تمت الصفقة، ستكون الإمارات أول دولة عربية تسمح واشنطن ببيعها تلك الطائرات. أفريقيا والسودان وفي السنوات الأخيرة، وسعت السعودية والإمارات العربية المتحدة من المنافسة بينهما لتشمل إفريقيا – وخاصة السودان الغني بالموارد والموقع الاستراتيجي. ولعبت دول الخليج دورًا مهمًا في السودان منذ الإطاحة بعمر البشير، حيث قامت أبو ظبي والرياض على الفور بتمويل المجلس العسكري الانتقالي، الذي تولى السلطة، بما قيمته 3 مليارات دولار.  وفي ذلك الوقت، كانت المصالح السعودية والإماراتية في السودان متوافقة بشكل عام، وكلاهما ساعد في لعب دور في التحول الديمقراطي قصير الأمد في البلاد. كما انتزعت الدولتان تنازلات من الخرطوم، إذ قدم السودان دعمًا عسكريًا للسعودية في اليمن، وتوسطت الإمارات في انضمام الخرطوم إلى اتفاقات إبراهيم. واستثمرت السعودية والإمارات لفترة طويلة في الاقتصاد السوداني، واعتبارًا من عام 2018، استثمرت أبوظبي بشكل تراكمي 7.6 مليار دولار في الدولة. ومنذ سقوط البشير، أضافت الإمارات استثمارات أخرى بقيمة 6 مليارات دولار تشمل مشروعات زراعية وميناء على البحر الأحمر. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2022، أعلنت الرياض أنها ستستثمر ما يصل إلى 24 مليار دولار في قطاعات الاقتصاد السوداني بما في ذلك البنية التحتية والتعدين والزراعة. ولأن كل منهما يسعى للسيطرة على موارد السودان وطاقته، تضارب مصالحهما لاحقا، إذ تعاونت الإمارات مع روسيا في دعم حميدتي لأن مقاتلي قوات الدعم السريع كانوا نشطين في جنوب اليمن منذ عام 2015 وفي عام 2019 توسعت إلى ليبيا لدعم الجنرال خليفة حفتر، بينما تعاونت السعودية مع مصر في دعم البرهان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقام على 8 ملاعب بـ”الرياض وجدة والخبر”.. “الآسيوي” يحدد “روزنامة” كأس آسيا “السعودية 2027”

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا “السعودية 2027 ” موعد إقامة البطولة، التي ستنطلق بإقامة المباراة الافتتاحية من النسخة الـ19 لكأس آسيا يوم الخميس 7 يناير 2027، فيما تقام المباراة النهائية من البطولة يوم الجمعة 5 فبراير.

واعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة إقامة البطولة على ثمانية ملاعب، موزّعة على 3 مدن مستضيفة وهي: “الرياض – جدة – الخبر”، كما تشمل قائمة الملاعب المعلنة ثلاثة ملاعب رئيسية في المدن الثلاث، يأتي ضمنها استاد مدينة الملك فهد الرياضية الذي يخضع حاليًا لأعمال تجديد شاملة وفق أعلى المواصفات، بصفته أحد الملاعب الرئيسية بمدينة الرياض، واستاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة “الجوهرة” الذي استضاف افتتاح ونهائي بطولة كأس العالم للأندية 2023، بالإضافة إلى الملعب التحفة المعمارية الجديدة في محافظة الخبر.

كما تضم القائمة ملعب جامعة الملك سعود، واستاد نادي الشباب، وملعب المملكة أرينا في مدينة الرياض، بالإضافة إلى ملعب جامعة الإمام محمد بن سعود الذي ينتظره مشروع تطوير يشمل زيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات إلى 21 ألف مشجع، إلى جانب تطوير كافة المرافق والملعب الرئيسي ليكون متوافقًا مع متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية بجدة، الذي استضاف عددًا من مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2023م.

اقرأ أيضاًالرياضةعقب فوزه على “الإنتر” بثلاثية.. “ميلان” يتوّج بلقب السوبر الإيطالي للمرة الثامنة في تاريخه

من جانبه، عد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر بن حسن المسحل الإعلان عن مواعيد وملاعب بطولة كأس آسيا 2027 مرحلة مهمة من مراحل مشروع الاستضافة، وقال: تعمل اللجنة المحلية المنظمة للبطولة لضمان تنظيم نسخة استثنائية من بطولة كبرى القارات، لترتقي لتطلعات القارة الآسيوية، وذلك بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، الذي مكّن الاتحاد السعودي لكرة القدم من أن يكون مع مصاف الاتحادات الكروية الكبرى، مثمنًا في هذا الصدد لمعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وكافة العاملين في الاتحاد القاري الدعم والتعاون المستمرين.

وتهدف المملكة العربية السعودية من استضافة كأس آسيا 2027 لاستكمال مسيرة الاستضافات الرياضية الكبرى بوصفها إحدى ثمار الاستثمار والتمكين للقطاع الرياضي منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 التي تُعد الرياضة إحدى ركائزها الرئيسية، حيث استضافت المملكة مؤخرًا عددًا من الأحداث الكروية المهمة، أبرزها كأس العالم للأندية 2023، إلى جانب بطولتي السوبر الإسباني والإيطالي، إلى جانب استضافتها المقبلة للأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا النخبة لموسمي 2024 – 2025 / 2025 – 2026، والاستضافات الرياضية الكبرى على مستوى الرياضات المختلفة مثل سباق الفورمولا 1 ورالي دكار الصحراوي.

يُذكر أن 18 منتخبًا آسيويًا خطفوا بطاقة الصعود لكأس آسيا 2027 هي: السعودية “البلد المستضيف”، أستراليا، العراق، أوزبكستان، إيران، قطر، الإمارات، اليابان، كوريا الجنوبية، عمان، فلسطين، الأردن، البحرين، الصين، إندونيسيا، كوريا الشمالية، الكويت وقيرغيزستان، فيما تبقى 6 مقاعد يتنافس عليها 24 منتخبًا في المرحلة النهائية من تصفيات كأس آسيا.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعة
  • وزارة الخارجية تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعة في 2024
  • برعاية وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تُنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في الرياض
  • وزارة الخارجية تقود الابتكار الرقمي والاستجابة السريعة في 2024 .. نموذج عالمي لرعاية المواطنين في الخارج
  • كأس آسيا 2027 في السعودية: 7 يناير إلى 5 فبراير في الرياض وجدة والخبر
  • تقام على 8 ملاعب بـ”الرياض وجدة والخبر”.. “الآسيوي” يحدد “روزنامة” كأس آسيا “السعودية 2027”
  • هل تقود الأزمة المتفاقمة في السودان إلى تدخل إنساني وشيك؟
  • السودان.. هل تقود الأزمة المتفاقمة إلى تدخل إنساني وشيك؟
  • أمين برنامج “ريف السعودية” يفتتح فعالية “قرية ريف للسمن والعسل” في الرياض
  • أنقرة تنهي حربًا قبل أن تبدأ