بعد لائحة غولدا.. هذه قائمة عشرة رؤوس في حماس ترى إسرائيل أنه قد "حان قطافُها" فهل تنجح؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قائمة عشرة رؤوس في حماس ترى إسرائيل أنه قد "حان قطافُها"... تعرّف عليها
اعلانتحت وقع صدمة هجوم حماس المفاجئ والدامي على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، أعلنت الدولة العبرية خلال الشهرين الماضيين عن قائمة تحتوي على عشرة أسماء من القياديين في الحركة المطلوبة "رؤوسُهم" في خطوة تذكرنا بما يسمى بلائحة غولدا مئير رئيسة الوزراء الإسرائيلية حينها التي أعدها جهاز الاستخبارات الخارجية الموساد لقتل كل من كانت له يد في أحداث ميونيخ عام 1972.
تعهدت تل أبيب بملاحقة كل من ورد اسمه في اللائحة الجديدة في جميع أنحاء العالم بهدف تحقيق "العدالة" بعد ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول ومقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
فقد أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الشهر الماضي أوامره إلى الموساد،، بضرورة التحرك ضد قادة حماس في أي مكان يتواجدون فيه.
بدوره أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن جميع قادة "حماس" البارزين سيكون مصيرهم إما الاستسلام أو الموت.
وفي اجتماع خاص، تعهد رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "شين بيت/شاباك" بملاحقة قادة الحركة أيا كانت البقعة التي يتواجدون فيها بما في ذلك غزة، الضفة الغربية، لبنان، تركيا وقطر.
قال رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، إن هذه هي “ميونيخ الخاصة بنا”، في إشارة إلى الجهود المستمرة للدولة العبرية منذ عدة عقود بهدف القضاء على مجموعة “أيلول الأسود”، التي أدينت بقتل 11 رياضيًا إسرائيليًا في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972 في ميونيخ.
وكانت تلك الحملة، التي أطلق عليها اسم "عملية غضب الله" - موضوع الفيلم الشهير لستيفن سبيلبرغ عام 2005 "ميونيخ".
فمن هم ألدّ أعداء إسرائيل الذين تسعى الدولة العبرية للوصول إليهم مهما كلفها ذلك من ثمن..
يحيى السنوار هو إحدى الشخصيات الرئيسية على رأس القائمة الموجودة في دائرة الاستهداف. إذ تعتبر تل أبيب أنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر
ولد يحيى السنوار في مخيم الشاطئ بغزة عام 1962. أدى دورا مهمًا في حماس التي تأسست عام 1987. تقلّد السنوار عددًا من المناصب القيادية داخل الحركة إسلامية التوجه. حيث عمل في العديد من الساحات السياسية والعسكرية.
تم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية، وقضى فترات في السجن.
لا يُعرف الكثير عن حياته الشخصية، بسبب حذر القادة في المنظمات السياسية والعسكرية.
لعب السنوار دورًا هامًا في قيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس وفي التفاوض مع تل أبيب في بعض الأحيان. وقد تولى مناصب عليا في هياكل القيادة العليا للحركة وهو يعد شخصية مؤثرة وقيادية.
عام 1988، أدين السنوار بتهمة قتل أربعة فلسطينيين يشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وفقًا لسجلات المحكمة الإسرائيلية التي قضت بسجنه 23 عامًا في سجن إسرائيلي قبل أن يخرج إلى الحرية.
في عام 2011 وكجزء من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. تم إطلاق سراح 1027 سجينًا فلسطينيًا مقابل جندي إسرائيلي واحد، هو جلعاد شاليط. كانت هذه التجربة فرصة للتعلم وفق تعبير السنوار نفسه.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي أن السنوار تم القبض عليه في مخبأ في غزة، فيما قالت أنباء أخرى إن بيته محاصر ومع ذلك، لكن الواقع يدلل أنه لا يزال حراً.
مسؤول إسرائيلي تحدث مع "ذي مسنجر" وطلب عدم الكشف عن هويته، قال إنه يعتقد أن السنوار قد يكون هرب جنوبًا ووصل إلى مصر عبر معبر رفح.
يحيى السنوارJohn Minchillo/Copyright 2021نتانياهو يدعو مقاتلي حماس إلى "الاستسلام الآن"محمد السنوار هو عضو آخر من عائلة السنوار ويعتبر هدفا مهما لدى إسرائيل.
اعلان محمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار وهناك اعتقاد بأنه يشرف على عمليات حركة حماس في قطاع غزة، ويُعتقد أيضاً أنه كان جزءاً من الدائرة الضيقة لقادة حركة حماس الذين خططوا لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
ففي صباح يوم الهجوم، أعلن محمد السنوار عبر قناة الأقصى التابعة لحماس: أن الحركة "قررت وضع حد لجميع جرائم الاحتلال" حسب تعبيره.
انضم السنوار الأصغر إلى كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة عام 1991.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في وقت لاحق خلال حملة شنتها ضد الفصائل المسلحة. ويُعتقد على نطاق واسع أن هذه الحملات تمت تحت ضغط من إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون عندما كان (جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني) يحكم قبضته على القطاع، حينها كانت إدارة كلينتون تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
بعد قضاء أكثر من ثلاث سنوات في السجن، تمكن محمد السنوار من الفرار. وينسب إليه هو ومحمد الضيف القائدِ العسكري لكتائب القسام في قطاع غزة، (الذي ستتعرف عليه لاحقا)، مسؤولية العديد من العمليات التي وقعت في منتصف التسعينيات، وأدت إلى مقتل العديد من الإسرائيليين.
اعلانعام 2005، تسلم محمد السنوار قيادة كتيبة خان يونس في جنوب قطاع غزة. وفي السنة التالية، شارك في عملية اختطاف حماس للجندي جلعاد شاليط.
استهدفت إسرائيل محمد السنوار خلال حرب غزة في مايو /أيار 2021، إلا أنه تمكن من النجاة.
محمد الضيفيعتقد أن الضيف هو الرئيس الحالي لكتائب القسام. وقد اتهمه مصدر أمني إسرائيلي بلعب دور مباشر في التخطيط للجوانب العملياتية لطوفان الأقصى.
مكان إقامة الضيف غير معروف، لكن يُعتقد أنه موجود في قطاع غزة داخل الأنفاق المترامية الممتدة تحت القطاع. وقد تمكن من النجاة من محاولات الاغتيال الإسرائيلية له على الأقل سبع مرات، آخر تلك المحاولات في عام 2021. ولد محمد الضيف إبراهيم المصري في مخيم اللاجئين بخان يونس عام 1965. تم اعتقاله من قبل إسرائيل عام 1989، وسجن لمدة 16 شهراً بتهمة الانتماء لحركة حماس.
نادرًا ما يتحدث الضيف، ولا يظهر أبدًا في الأماكن العامة.
اعلانلا يوجد سوى ثلاث صور معروفة له: واحدة التقطت عندما كان في عقده العشرين، وأخرى له ملثمًا، وثالثة هي مجرد ظلّ له.
استُخدمت الصورة الأخيرة للضيف عندما تحدث في شريط صوتي بثته حماس بعد هجومها غير المسبوق، معلنة بداية ما أسمته عملية "طوفان الأقصى".
وذكرت مصادر فلسطينية، أن منزل والد الضيف تعرض للقصف مؤخرًا في غارة جوية إسرائيلية، وأن شقيق القائد العسكري واثنين آخرين من أفراد عائلته قتلوا، بحسب رويترز.
محمد الضيفAPTN /APمروان عيسىيُعتبر مروان عيسى اليد اليمنى لمحمد الضيف، ويلقب بـ "رجل الظل"، ويُعتقد أيضًا أنه في قطاع غزة.
ولد عيسى، عام 1965، في مخيم البريج للاجئين في وسط قطاع غزة. يشغل منصب نائب قائد كتائب القسام، وهو أيضًا قائد سياسي بارز في حماس.
اعلانوفقًا للمفكرين في مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب "مئير عميت"، كان عيسى المعروف بـ"أبي البراء"، مسؤولا يشغل منصبًا سابقًا كمسؤول لوحدة العمليات الخاصة في حماس، وكان يتعامل بشكل وثيق مع القيادة الموجودة خارج قطاع غزة. وقد وُضِع على قائمة أبرز المطلوبين، وفرضت عليه عقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
في فبراير /شباط 2020، أعلن عن خطة إسرائيلية لاغتيال عيسى ويحيى السنوار. وتدخلت مصر حينها لوقف مخطط الدولة العبرية.
وردت كتائب القسام حينها بأن "قادتها لا يخشون الاغتيال، وسيواصلون مقاومتهم ضد إسرائيل".
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لعمليات جنوده في غزة واستهداف بنى تحتية يزعم أنها لـ "حماس"هل خسرت إسرائيل معركتها أمام الرأي العام العالمي؟ مجموعات ضغط أمريكية تتصدى لما تسميه "سردية حماس"الأمم المتحدة: إسرائيل لم ترد على دعوات التحقيق بهجمات حماس وارتكاب عناصرها "عنف جنسي" ضد إسرائيلياتإسماعيل هنية يشغل إسماعيل هنية منصب رئيس المكتب السياسي لحماس، وهو المسؤول عن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وملف الأسرى والرهائن. كان يعتبر الوجه الدبلوماسي للحركة على النطاق العالمي.
ويقيم حاليا في الدوحة، قطر.
اعلانفي خطابه الذي ألقاه يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، صرح هنية بأن حماس قد حذرت العالم من الحكومة الإسرائيلية "الفاشية" حسب وصفه، والتي تسمح للمستوطنين والمغتصبين بإشاعة الفساد في المسجد الأقصى المبارك.. قلنا لهم: لا تفعلوا ذلك.. لا تلعبوا بالنار. قلنا لهم: لا تتجاوزوا الخط الأحمر. لكنهم سدوا آذانهم وأغمضوا أعينهم"، على حد تعبير هنية.
تقلد هنية أعلى منصب في حماس عام 2017، وقد تنقل بين تركيا والعاصمة القطرية الدوحة، هرباً من القيود المفروضة على السفر في قطاع غزة المحاصر. وينظر إليه الدبلوماسيون العرب ومسؤولون آخرون في المنطقة على أنه واقعي نسبيا مقارنة بالأصوات الأكثر تشددا داخل غزة.
وقال المتخصص في الشؤون الفلسطينية بجامعة قطر، أديب زيادة، لصحيفة الغارديان: "هنية يقود الحملة السياسية لصالح حماس مع الحكومات العربية، ويعتبر الواجهة السياسية والدبلوماسية لحماس".
ودُمر منزل عائلة هنية في غزة في غارة جوية إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني.
إسماعيل هنيةDalati Nohra/APأسامة حمدانأسامة حمدان، هو عضو في المكتب السياسي لحماس يقيم في لبنان وهو المسؤول عن العلاقات الإعلامية في الحركة. أشار في مقابلة أجريت معه في 11 أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد 4 أيام من عملية طوفان الأقصى إلى أن حماس لديها رفض واحد فقط، وهو رفض وجود إسرائيل.
اعلانوتابع "أعتقد أن إسرائيل هي أساس المشكلة في منطقتنا، وبمجرد أن تختفي من هذه المنطقة، ستتاح فرصة لحل جميع المشكلات في هذه المنطقة".
مثل حمدان حماس في طهران من عام 1993 إلى عام 1998، ثم انتقل ليصبح ممثل الحركة في لبنان. وأصبح رئيسًا لقسم العلاقات الدولية للحركة في عام 2009.
خلال حرب إسرائيل وحماس الحالية، عمل أسامة حمدان كممثل إعلامي للحركة، وظهر من لبنان عبر منصات إعلامية عديدة وقنوات دولية لإجراء مقابلات وتقديم تعليقات حول مختلف القضايا.
وبعد مرور شهر واحد فقط على عملية أكتوبر، قال حمدان في مقابلة إنه إذا كان من الممكن إعادة الزمن إلى الوراء، فإن حماس ستنفذ الهجوم من جديد، وقال إن الرهائن الوحيدين الذين تحتجزهم حماس في غزة هم جنود إسرائيليون.
أسامة حمدانAP/APخليل الحيةخليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، كان له دور هام في المفاوضات لتحقيق وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الحرب على غزة في عام 2014.
اعلانبحلول عام 2023، بدأ يشعر بالقلق إزاء تجاهل مصير الفلسطينيين في القطاع
وقال الحية لصحيفة "نيويورك تايمز" بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، إنه كان من الضروري “تغيير المعادلة بأكملها، وليس فقط وجود صدام" وقف تعبيره. وأضاف: "نجحنا في إعادة قضية الشعب الفلسطيني إلى الطاولة، والآن لا أحد في المنطقة يعيش في هدوء".
واعتبر الحية أن "ما يمكن أن يغير المعادلة هو عمل كبير، ومن دون أدنى شك كان معروفا أن رد الفعل على هذا العمل العظيم سيكون كبيرا".
وحسب ما ذكرت موقع "تايمز أوف إسرائيل"، يعتقد أن الحية انتقل خلال العام الماضي من غزة إلى تركيا، وهو أحد كبار مسؤولي حماس الذين يقيمون في الخارج، وأثارت منازلهم وحياتهم غضب الفلسطينيين العالقين في الأراضي الفلسطينية.
بصفته مسؤول علاقات حماس مع الدول العربية، قام الحية بدور فعّال في إعادة ترميم علاقة الحركة بسوريا بعد قطع العلاقات مع نظام بشار الأسد في عام 2011، على خلفية قمعه للاحتجاجات الشعبية.
اعلانوقتلت إسرائيل عددا من أفراد عائلته، بينهم زوجته وأطفاله الثلاثة، خلال محاولة اغتياله عام 2007.
وقتل أحد أبنائه في غارة جوية إسرائيلية عام 2008 أثناء قيادته لفرقة صواريخ. وفي يوليو 2014، قتل ابنه الآخر وزوجته وحفيده في غارة جوية استهدفت منزله.
خليل الحيةAdel Hana/Copyright 2017 The APموسى أبو مرزوقموسى أبو مرزوق هو رئيس مكتب العلاقات الدولية والخارجية في حماس، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة. وبناء على الألقاب التي يحملها، يُتوقع أن أبو مرزوق يعيش خارج قطاع غزة، وتحديدا في العاصمة القطرية، الدوحة.
يعتبر أبو مرزوق أحد الأعضاء المؤسسين لحماس، وأحد أكبر الأشخاص سنا في هذه القائمة، يبلغ حوالي 73 عاما. شغل منصب نائب رئيس الحركة تحت قيادة رئيس مكتبها السياسي السابق خالد مشعل. وكان مدافعا شرسا عن إصرار الحركة على الاحتفاظ بترسانتها من الأسلحة، ورفضها الاعتراف بإسرائيل.
قضى أبو مرزوق فترات من حياته في الأردن، حيث اعتقل مرتين، وأُرسل إلى الولايات المتحدة، قبل أن يتم ترحيله أولاً إلى الأردن ثم إلى سوريا.
اعلانوفي مرحلة معينة، كان أبو مرزوق يُعتبر مرشحاً محتملاً لقيادة حماس. خسر انتخابات الحركة في مايو/أيار 2017 ليحل محل مشعل واستمر في العمل كعضو بارز في المكتب السياسي .
وفي حديث لـ "Frontline_فرونت لاين" في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، قال أبو مرزوق "هناك روايات إسرائيلية كاذبة حول وفيات المدنيين"، مضيفا لم يعد شعبنا يؤمن بالحلول السلمية وحدها، نحن نؤمن بالمقاومة الشاملة التي تشمل المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية".
خالد مشعلتقلد خالد مشعل منصب رئيس المجلس السياسي لحماس وهو يشغل حاليًا مركزا غير رسمي في الحركة . يقيم في الوقت الراهن في دولة قطر.
صرح مشعل بعد السابع من أكتوبر أيضًا قائلا إن الحركة كانت على دراية جيدة بتداعيات هجومها على إسرائيل، وأكد أيضًا أن حماس لا تستهدف سوى المقاتلين.
مشعل الذي لا يزال شخصية بارزة في الحركة، كان صرح بأن الفلسطينيين سيحتاجون إلى التضحية بالأرواح كي يتمكنوا من "تحرير" أنفسهم من إسرائيل.
اعلانوقد أدلى بهذه التصريحات في مقابلة مثيرة للجدل أجرتها معه قناة "العربية" السعودية.
وعندما سألته المذيعة رشا نبيل عن مقارنة حماس بتنظيم داعش بعد هجومها المباغت، أجاب مشعل "هذا اتهام فبركة نتنياهو، وللأسف يتعاون الغرب معه".
واعتبر أن هجوم الحركة يندرج "في سياق المقاومة المشروعة".
خالد مشعلBASSEM TELLAWI/AP2006صالح العاروريصالح العاروري، البالغ من العمر 57 عامًا، هو قائد مؤسس في كتائب القسام، ويُعتقد أنه القائد العسكري لحماس في الضفة الغربية.
دمرت القوات الإسرائيلية منزله في بلدة عارورة بالضفة الغربية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول. ويعيش حاليا في لبنان.
اعلانقضى العاروري فترات زمنية متعددة في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه في مارس/آذار 2010 كجزء من صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية، فإن هذا القيادي يمول ويدير العمليات العسكرية لحماس في الضفة الغربية، واقترن اسمه بالعديد من الهجمات وعمليات الاختطاف.
عام 2014، أعلن العاروري مسؤولية الحركة عن الهجوم الذي وقع في 12 يونيو/حزيران، والذي أسفر عن اختطاف وقتل ثلاثة إسرائيليين في الضفة الغربية، من بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي المزدوج نفتالي فرانكل. وأشاد علنًا بالجريمة بأنها "عملية بطولية".
وفي الأول من ديسمبر/كانون الأول، قال في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إنه "لن يتم تبادل المزيد من الأسرى مع إسرائيل، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة".
صالح العاروريNariman El-Mofty/Copyright 2017وأضاف أن الرهائن الذين ما يزالون محتجزين لدى حماس هم جنود إسرائيليون ورجال مدنيون سبق لهم الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
اعلانوقال العاروري "فلتأخذ الحرب مجراها. هذا القرار نهائي، ولن نتنازل عنه".
وعرض برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري.
ودخلت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الأربعاء يومها الثامن والستين. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 18600 من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيا. وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن العديد من الأشخاص في ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
اعلانشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة تحت القصف.. أكثر من 18608 فلسطيني قضوا في الغارات وإسرائيل تخسر مزيدا من الجنود في رمال القطاع بغياب فلسطيني وعربي.. فرنسا تنظم اجتماعا بشأن حماس القيادي بحركة حماس يحيى السنوار.. الرجل "الحي الميّت" و"البراغماتي صعب المراس" غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة شاهد: احتجاج داخل مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصفها العنيف على غزة والأمم المتحدة تتبنى قرارا بوقف إطلاق نار إنساني أفغانستان تخسر لقب أكبر منتج للأفيون.. فمن تربع على عرش الإنتاج؟ فيديو: الأردن يريد حماية أشجار الزيتون من الاندثار ومحاولات لإدراجها على قائمة اليونيسكو مقتل 23 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في باكستان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة تحت القصف.. أكثر من 18608 فلسطيني قضوا في الغارات وإسرائيل تخسر مزيدا من الجنود في رمال القطاع يعرض الآن Next مباشر. كوب28: تبني أول اتفاق تاريخي يدعو إلى "التحوّل" باتجاه التخلي عن الوقود الأحفوري يعرض الآن Next شاهد: جنود إسرائيليون يخربون البيوت والمتاجر وينشدون أغانٍ عنصرية ضد الفلسطينيين في غزة يعرض الآن Next فون دير لايين: على الاتحاد الأوروبي أن يقدم لأوكرانيا "ما تحتاج إليه لتكون قوية" يعرض الآن Next 53 جريحاً في قصف روسي على العاصمة الأوكرانية كييف LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا بنيامين نتنياهو منظمة الأمم المتحدة قصف أوكرانيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا بنيامين نتنياهو منظمة الأمم المتحدة قصف أوكرانيا غزة إسرائيل حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط أکتوبر تشرین الأول السابع من أکتوبر المکتب السیاسی الضفة الغربیة کتائب القسام محمد السنوار یحیى السنوار فی غارة جویة یعرض الآن Next أسامة حمدان إطلاق النار فی قطاع غزة إسرائیلی ا محمد الضیف وقف إطلاق خالد مشعل فی الحرکة فی مقابلة العدید من حرکة حماس أبو مرزوق أکثر من فی حماس حماس فی أن حماس رئیس ا ی عتقد فی غزة فی عام
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
سيهدد التشريع الإسرائيلي الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الخميس عمليات وكالة الأمم المتحدة الرئيسية التي تقدم مساعدات إنسانية بالغة الأهمية في قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب التي تركت المنطقة في حالة خراب.
وسيحظر القانون على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) ممارسة أي أنشطة في إسرائيل، مما يقطع فعليًّا قدرتها على توصيل المساعدات إلى غزة. وتوفر الوكالة، المعروفة رسميًّا باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، المأوى والغذاء والمياه لملايين الفلسطينيين ليس فقط في القطاع، بل وأيضًا في الضفة الغربية المحتلة والعديد من البلدان المحيطة.
وتدّعي إسرائيل أن الأونروا تعمل تحت تأثير حماس، مما يجعلها غير قادرة على التصرّف كمنظمة إغاثة محايدة. وتقول إسرائيل إن الأونروا توظف العديد من أعضاء حماس، بما في ذلك بعض الذين انضموا إلى الهجمات التي تقودها حماس على إسرائيل. وقد فصلت الأونروا العديد من الموظفين، لكنها تقول إن إسرائيل لم تقدم أدلة على كل ادعاءاتها ضد موظفيها.
وتقول إسرائيل إن وكالات الأمم المتحدة الأخرى ومنظمات الإغاثة يمكنها أن تحل محل الأونروا. لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن إلغاء وكالة الأمم المتحدة -أكبر منظمة إنسانية في غزة- من شأنه أن يقوّض جهود الإغاثة بشدة. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوحدة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، إنها تخضع للقانون الإسرائيلي، وإن الحكومة «ستنفذ القانون بأفضل ما يمكن».
إليكم نظرة على ما قد يعنيه الحظر للفلسطينيين في غزة وخارجها، ولماذا إسرائيل والأونروا على خلاف؟
العلاقة بين إسرائيل والأونروا متوترة منذ عقود
تأسست وكالة الأمم المتحدة في عام 1949 لرعاية الفلسطينيين النازحين خلال الحروب المحيطة بإنشاء دولة إسرائيل، إلى جانب أحفادهم.
وقال رياض منصور، الممثل الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن هذا الأسبوع: إن إسرائيل عملت منذ فترة طويلة على تفكيك الوكالة كجزء من استراتيجيتها لحرمان النازحين الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، وبالتالي حرمانهم من حقهم في العودة إلى أراضيهم القديمة، وهو ما تعارضه إسرائيل. واتهمت إسرائيل الوكالة بالقيام بدور سياسي من خلال إدامة وضع اللاجئين الفلسطينيين عبر أجيال متعددة. كما زعمت إسرائيل لسنوات أن حماس اخترقت صفوف الأونروا وتستخدم مدارسها لإخفاء المقاتلين. وأظهر تحليل لصحيفة نيويورك تايمز لسجلات حماس التي استولت عليها إسرائيل أن ما لا يقل عن 24 عضوًا من حماس والجهاد الإسلامي، وهي جماعة فلسطينية مسلحة أصغر، عملوا في مدارس تديرها الأونروا.
في العام الماضي، زعمت إسرائيل أن 18 موظفًا من الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وقد حققت الأمم المتحدة في اتهامات إسرائيل ووجدت أن تسعة موظفين ربما شاركوا في الهجوم. وتم فصل ما لا يقل عن تسعة موظفين.
وبعد أن اتهمت إسرائيل حماس بالتسلل إلى الوكالة، أوقفت إدارة بايدن تمويل الأونروا بملايين الدولارات سنويًّا، كما حظر الكونجرس في مارس تمويل الولايات المتحدة للمنظمة لمدة عام. وأعادت العديد من الدول المساعدات التي أوقفتها للوكالة في وقت لاحق العام الماضي.
ماذا يقول التشريع الإسرائيلي؟
في شهر أكتوبر، أقر أغلبية ساحقة من المشرعين الإسرائيليين قانونين. يحظر أحد القانونين جميع أنشطة الأونروا على الأراضي الإسرائيلية. ويشمل ذلك القدس الشرقية، التي يعدها معظم العالم أرضًا محتلة ضمتها إسرائيل بعد الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. ولا يحظر القانون الأونروا في غزة أو الضفة الغربية، لكنه سيحد من وصول الأونروا إلى تلك الأراضي عبر إسرائيل. ويحظر القانون الآخر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين والأونروا أو أي شخص يتصرف نيابة عن المنظمة. ويدخل القانونان حيز التنفيذ يوم الخميس، بعد 90 يومًا من إقرار المشرعين للتشريع. ويتطلب التشريع أيضًا من وكالة حكومية إسرائيلية تقديم تقارير منتظمة إلى البرلمان الإسرائيلي حول كيفية تنفيذ القانون، ويؤكد أن إسرائيل لا تزال قادرة على اتخاذ إجراءات قانونية ضد موظفي الأونروا.
لقد ساوى رون كاتز، أحد رعاة مشروعيْ القانونيْـنِ، بشكل صريح بين حماس ووكالة الأمم المتحدة عندما تم إقرار القانونيْن: «نحن نقول ببساطة: إن إسرائيل تنفصل عن منظمة، حماس، التي أطلقت على نفسها اسم الأونروا».
ماذا يمكن أن يعني هذا بالنسبة لغزة؟
لقد وصلت مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والوقود وغير ذلك من الإمدادات إلى غزة كل يوم منذ سريان وقف إطلاق النار هذا الشهر. ولكن الحاجة هائلة بعد 15 شهرًا من الحرب، وتشكل الأونروا العمود الفقري لسلاسل الإمداد هناك.
في الآونة الأخيرة، قال رئيس الأونروا، فيليب لازاريني، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن الحظر من شأنه أن «يضعف بشكل كبير الاستجابة الإنسانية الدولية» في غزة و«يزيد بشكل كبير جدا من سوء الظروف المعيشية الكارثية بالفعل». وأضاف في منشور على منصة X يوم الجمعة الماضي أن الحظر «قد يخرب» وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. ووفقًا لسام روز، مدير عمليات الأونروا في غزة فإن الوكالة لا تزال لديها إمدادات تكفي لعدة أسابيع مخزنة داخل المنطقة، مما يعني أن توزيع مساعداتها لن يتأثر على الفور. ووفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم فإن إسرائيل قد تسمح للأونروا بنقل آلاف الشاحنات الموجودة بالفعل في إسرائيل، على الرغم من أن هذا قد ينتهك القوانين من الناحية الفنية.
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون قال إن الأمر قد يستغرق أيامًا أو أسابيع حتى تتمكن إسرائيل من تطبيق القوانين حرفيًّا، مشيرًا إلى أن «الستار لن ينزل دفعة واحدة».
إن التحدي الأكبر الذي تواجهه الأونروا في غزة سوف يأتي بعد عدة أسابيع، عندما تتضاءل إمداداتها من المساعدات، ويصبح لزامًا على الموظفين الأجانب أن يتناوبوا على العمل خارج القطاع. وفي ظل الحظر، قد يكون الحصول على الموافقة على إدخال مساعدات إضافية والحصول على تأشيرات للموظفين مستحيلًا. وفي الوقت الحالي، فإن الطريق البري الوحيد إلى غزة يمر عبر إسرائيل.
وتريد إسرائيل من وكالات إغاثة أخرى مثل اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي أن تتولى دور الأونروا، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين. لكن الأمم المتحدة تعارض بشدة، وتخشى أن يشكل هذا سابقة خطيرة.
وتقول الأونروا أيضًا إن موظفيها البالغ عددهم 5000 فرد في غزة وشبكتها اللوجستية الواسعة والثقة العميقة بين السكان المحليين لا يمكن استبدالها. وتقول المجموعة إن الأونروا وحدها قادرة على مساعدة إسرائيل في الوفاء بتعهدها بتسليم ما لا يقل عن 600 شاحنة من الإغاثة الإنسانية يوميًّا، وفقًا لشروط اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وتحاول إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، إجبار الوكالة على العمل تحت مظلة وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة مثل اليونيسف، وإجبار جماعات الإغاثة الأخرى على تولي المزيد من المسؤولية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين ودبلوماسيين غربيين. وتعترض الأمم المتحدة بشدة، وتخشى أن يؤدي هذا إلى سابقة خطيرة.
ماذا يمكن أن يعني هذا داخل إسرائيل؟
ابتداء من يوم الخميس المقبل، لن يتمكن موظفو الأونروا من العمل بشكل قانوني في إسرائيل.
وفي الأسبوع الماضي، أبلغت إسرائيل الوكالة أن لديها ستة أيام لإغلاق مقرها في القدس الشرقية، التي تقع في الأراضي التي ضمتها إسرائيل بعد حرب عام 1967.
تقول جولييت توماس، مديرة الاتصالات العالمية في الوكالة إن العديد من الموظفين غادروا بالفعل. ووصفت التطورات بأنها «واحدة من أكثر أيام حياتها حزنًا». كما سيُطلب من الأونروا إغلاق العديد من المدارس التي تعلم حوالي 1000 طفل فلسطيني والعيادات الصحية التي تخدم الآلاف في القدس الشرقية.
وبحسب مسؤولين اثنين في البلدية، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، فإن بلدية القدس مستعدة لخدمة هؤلاء الطلاب في المدارس التي تديرها السلطات الإسرائيلية. لكن أحد المسؤولين قال إنه من الناحية العملية قد يستغرق إغلاق مدارس الأونروا بعض الوقت.
وستضطر الأونروا أيضًا إلى إغلاق مقرها الرئيسي في الضفة الغربية الذي يعمل في القدس منذ الخمسينيات.
ماذا يمكن أن يعني هذا بالنسبة للضفة الغربية؟
لن تضطر الأونروا إلى إغلاق منشآتها، التي تتألف في الغالب من عيادات ومدارس، في الضفة الغربية المحتلة. ولكنها ستواجه صعوبات لوجستية في جلب المساعدات.
ولن يتمكن موظفو الوكالة الأجانب من العمل هناك بعد الآن لأن حدود الضفة الغربية تسيطر عليها إسرائيل، وهو ما سيمنع موظفي الوكالة من الحصول على تأشيرات.