كييف تتحدث عن ضرورة اتحاد أوكرانيا وإسرائيل لمواجهة "الأيام الصعبة"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وصفت سفارة كييف في إسرائيل ما يجري من "حروب" في إسرائيل وأوكرانيا بالأيام الصعبة وذلك بالنسبة لأي شخص يتعين عليه التعامل مع "الإرهابيين".
وقالت السفارة الأوكرانية في بيان لها: "أيام صعبة لأي شخص يتعين عليه التعامل مع الإرهابيين".
إقرأ المزيد
وأضافت: "في نفس الوقت الذي تتعامل فيه إسرائيل مع حماس، يواصل الجانب الروسي من محور الشر أيضا أنشطته الإرهابية".
وأردفت في بيانها "نحن بحاجة إلى أن نقاتل معا أولئك الذين يعتقدون أن من المشروع إيذاء المدنيين الأبرياء. يجب أن نتحد ضد الإرهاب".
وفي تصريحات سابقة تندرج في نفس السياق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال إضاءة الشمعة الأولى لعيد "الحانوكا" اليهودي في مكتبه، يوم 7 ديسمبر الجاري، إن "النور سوف يسود في أوكرانيا وإسرائيل".
وفي مناسبات عدّة، دافع زيلينسكي، عن هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، مبرّرا ذلك بأنه "لا قواعد حيث يوجد الإرهابيون".
وأضاف: "متأكد من أن روسيا وإيران تقفان أيضا وراء دعم حماس"، محملا روسيا وإيران المسؤولية، كما اتهم روسيا بـ"تحويل أنظار العالم إلى حرب إسرائيل على قطاع غزة، عن المجريات في حربها على أوكرانيا"، مؤكدا أن "كوريا الشمالية من بين الدول الداعمة أيضا لحركة حماس" إلى جانب روسيا وإيران.
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأزمة الأوكرانية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القدس النازية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة كتائب القسام كييف موسكو نساء هجمات إسرائيلية وزارة الدفاع الروسية وفيات
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، تطورًا نوعيًا، مما يجعل هذا الأسبوع نقطة فاصلة في مسار هذه المباحثات، ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
تقدم ملحوظ وتحذيرات:أفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
تنازلات حماس:وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
في غضون ذلك، تعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء.
الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، وصف التطورات الأخيرة بأنها مختلفة عن المحاولات السابقة، مشيرًا إلى أن البيئة الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات في لبنان وسوريا، قد وفرت مناخًا مواتيًا لإنجاح المفاوضات، كما أوضح أن المرونة التي أبدتها حماس في هذا الملف تُعزز احتمالية الوصول إلى اتفاق قريب.
وفقًا للبشتاوي، تتضمن المرحلة الأولى من التفاهمات عدم انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مع عدم إعلان رسمي لوقف إطلاق النار الدائم، والتركيز على تبادل محدود للأسرى يتناسب مع المواقف الحالية للطرفين.
الأسبوع الجاري قد يشهد تحولًا نوعيًا في مسار هذه المفاوضات، وسط تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان نجاحها.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال