تعتبر اضطرابات الجهاز الهضمي والغذائية تحديات صحية شائعة تؤثر على الكثير من الأفراد حول العالم، ومع تقدم العلوم الطبية والتكنولوجيا، يشهد العالم تطورًا ملحوظًا في علاج هذه الاضطرابات، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص التقدمات الحديثة في علاجات اضطرابات الجهاز الهضمي والغذائية وكيف تسهم في تحسين جودة حياة المرضى.

دور الوراثة في تحديد الأمراض وسبل الوقاية منها تقنيات حديثة في جراحة التجميل وتحسين الجودة الحياتية تشخيص دقيق

1. تقنيات التصوير المتقدمة

• استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي يساعد في تحديد هيكلية الأمعاء وتحديد المشاكل التشخيصية.

2. تقنيات التحليل الجيني

• تقنيات فحص الحمض النووي تساعد في تحديد العوامل الوراثية المرتبطة ببعض الاضطرابات الهضمية.

علاج فعّال

1. الأدوية المستهدفة

• تطوير أدوية تستهدف بشكل مباشر المسببات الجزيئية للاضطرابات الهضمية يساهم في تحسين فعالية العلاج.

2. العلاج البيولوجي

• استخدام العلاج البيولوجي يستهدف الاستجابة المناعية، ويظهر نتائج إيجابية في علاج بعض الأمراض الالتهابية الأمعاء.

3. التغذية الدقيقة

• تطوير حلول تغذية دقيقة تلبي احتياجات المرضى بشكل فعال وتساعد في تحسين استيعاب العناصر الغذائية.

تكنولوجيا الأجهزة الطبية

1. الروبوتات الجراحية

• استخدام الروبوتات في عمليات الجهاز الهضمي يزيد من الدقة ويقلل من الآثار الجانبية.

2. أجهزة المراقبة المستمرة

• تطوير أجهزة لمراقبة وقياس تفاعلات الجهاز الهضمي بشكل مستمر لتحديد التغيرات المبكرة وتعديل العلاج بشكل فوري.

التقدم في علاجات اضطرابات الجهاز الهضمي والغذائيةالعناية الشخصية والدعم النفسي

1. برامج التغذية والتمريض

• تقديم برامج مخصصة للتغذية والدعم التمريضي يلعب دورًا مهمًا في تحسين حياة المرضى وتعزيز تحملهم للعلاج.

2. التوعية والتثقيف

• زيادة التوعية حول أحدث التقنيات والعلاجات تمكن المرضى من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن علاجهم.

التقدم في علاجات اضطرابات الجهاز الهضمي والغذائيةرحلة نحو حياة صحية ومستدامة من خلال تقنيات علاجية متقدمة لاضطرابات الجهاز الهضمي والغذائية

بفضل التقدم العلمي والتكنولوجي، يشهد القطاع الطبي تحسينًا ملحوظًا في علاجات اضطرابات الجهاز الهضمي والغذائية، هذه التقنيات الحديثة لا تعالج فقط الأعراض بل تستهدف الأسباب الجذرية، مما يعزز فرص الشفاء ويرفع من جودة حياة المرضى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضطرابات الهضم العلاج البيولوجي التقنيات الطبية رعاية شخصية دعم نفسي التوعية الصحية فی تحسین

إقرأ أيضاً:

خبراء: المرأة تتساوي مع الرجل في ساعات النوم

أميرة خالد

طرحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية سؤالاً على خبراء بشأن هل صحيح أن النساء بحاجة إلى النوم لساعات أكثر من الرجال؟ وذلك بعد انتشار سؤالاً شائعاً بوسائل التواصل الاجتماعي يتعلق بالفارق بين نوم النساء والرجال.

وأضافت الصحيفة أن الإجابة كانت لا توجد دراسة موثوقة تشير إلى أن هذه الادعاء صحيح.

وقالت الدكتورة سوزان بيرتيش، وهي طبيبة متخصصة في اضطرابات النوم في مستشفى النساء في بوسطن: “لا يوجد دليل على وجود سبب بيولوجي لحاجة النساء إلى مزيد من النوم”، وأضافت: “أنه في المتوسط، يبدو أن النساء يقضين دقائق عدة في السرير كل ليلة أكثر من الرجال، لكن هذا لا يعني أنهن يحتجن إلى المزيد من النوم”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرجال ينامون بشكل مختلف عن النساء، وأن عدداً محدوداً فقط من الدراسات قيّم الاختلافات في مدة النوم بين الرجال والنساء.

وحلل الباحثون دراسة أُجريت 2013، بيانات المسح من أكثر من 56 ألف بالغ في الولايات المتحدة، وعندما سُئل المشاركون عن كيفية قضاء وقتهم على مدار 24 ساعة، أبلغت النساء عن قضاء 11 دقيقة للنوم أكثر مما فعله الرجال، وهذا لا يعني بالضرورة أن النساء ينمن بالفعل لمدة 11 دقيقة أكثر من الرجال.

وأشارت ريبيكا روبنز، الأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النساء وفقاً للدراسة كن أكثر عرضة للأرق نتيجة لأسباب مختلفة منها رعاية الأطفال.
وتشير الدراسات إلى أن المرأة تعاني من نوم أقل جودة، في المتوسط، وليس لدى الباحثين إجابات واضحة لذلك لكن لديهم بعض النظريات.

وقالت شيلبي هاريس، عالمة النفس المتخصصة في اضطرابات النوم، إن السبب يرتبط بهرمون البروجسترون الذي ينخفض قبل الحيض مباشرة وبعده تميل النساء إلى النوم بشكل سيئ غالباً ما يبلغ النساء عن صعوبات النوم خلال الوقت الذي يسبق انقطاع الطمث وبعده أيضاً، عندما تتغير مستويات الهرمونات.

وأشارت أنه بالمقارنة مع الرجال، تقوم النساء بأعمال الرعاية والأعمال المنزلية، مما قد يجعل من الصعب عليهن النوم بهدوء.

وتابعت روبنز: “التفكير في مهام مثل ذهاب الأطفال إلى المدرسة ومواعيد الأطباء وكل هذه الأشياء الصغيرة يمكن أن تؤدي للشعور بالقلق والضغط وهما من أكبر اضطرابات نومنا”.

وأكملت: “وتصبح اضطرابات مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم الأكثر شيوعاً في النساء مع تقدمهن في العمر”.

وتقول هاريس إن البالغين يحتاجون عموماً إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة، لكن المدة الدقيقة يمكن أن تختلف من شخص لآخر و«لا يوجد رقم سحري واحد”.

وأضافت روبنز أنه قد يكون من المفيد تتبع نومك باستخدام ساعة ذكية أو جهاز تتبع آخر لضمان حصولك على 7 ساعات على الأقل في الليلة ولكن في كثير من الأحيان، فإن أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كنت تحصل على ما يكفي من النوم هي قياس ما تشعر به خلال اليوم، فإذا كنت مرهقاً بانتظام، فقد يكون ذلك بمثابة علامة على أنك لا تحصل على نوم كافٍ ويمكن أن تعاني من اضطراب في النوم.

وذكرت الدكتورة راشيل سالاس، اختصاصية طب الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز: “إذا شعرت أنك تحصل على نوم كافٍ، لكنك ما زلت متعباً أو تواجه مشاكل في البقاء مستيقظاً فيجب أن تتحدث مع طبيبك”.

مقالات مشابهة

  • رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني: الصندوق يُحدث نقلة نوعية بتوسيع خدماته العلاجية إلى سبع محافظات
  • سامسونج تطلق هواتف جديدة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمنافسة آبل
  • صحتك في رمضان.. المسموح والممنوع لمرضى الجهاز الهضمي والكبد في الصيام
  • محافظ كفر الشيخ: افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • كفر الشيخ .. افتتاح معرض الحرف اليدوية والغذائية ببرج البرلس
  • مضاعفات جراحة تنهي حياة الملاكم الأميركي جونز
  • بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية
  • مفارقة التقدم العلمي
  • خبراء: المرأة تتساوي مع الرجل في ساعات النوم
  • “عطسة عنيفة” كادت أن تقضي على حياة شاب بعدما تسببت في تمزق شريان عنقه