مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف المجازر في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طالب مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف السفير إبراهيم خريشة، بضرورة الضغط على جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة، مؤكدا أن العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع مخالفة للقانون الدولي.
وقال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مخالفة للقانون الدولي، داعيًا إلى الضغط على جيش الاحتلال لوقف المجزرة في غزة ومنع دفع الفلسطينيين ناحية الجنوب.
أضاف مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أن أولويتنا الحالية وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة ووقف نزيف الدماء.
فى غضون ذلك، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، اليوم الأربعاء، أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة الوقف الفورى للعدوان على قطاع غزة.
وأوضح أبو يوسف، في إفادة صحفية، أن جهدا فلسطينيا كبيرا نتج عنه هذا التأييد في الجمعية العامة، وتغيير الموقف الدولي إزاء الرواية الإسرائيلية المزيفة، إضافة للجهود المبذولة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها.
وقال إن "هناك مراجعة جادة وحقيقية على المستوى العالمي لتضافر الجهود لإنهاء الاحتلال في إطار مبادرة سياسية وتحقيق مبدأ حل الدولتين".
من جانبه، شدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أهمية القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة للمطالبة بالوقف الفورى للعدوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين حقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي المجازر العملية العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب ضد الصحفيين…دعوات لمحاسبة منتهكي حقوقهم في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت 45 منظمة إقليمية ومحلية معنية بحريات الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، لتحقيق العدالة، وعدم إفلات المتورطين من العقاب، ومحاسبة المسؤولين عن كافة الجرائم ضد الصحفيين ونشطاء الاعلام في اليمن.
وعبر البيان الذي يأتي تزامنًا مع اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، عن قلقة العميق، حيال ما يتعرض له الصحفيون من عنف وتهديدات واعتداءات بسبب آرائهم وكتاباتهم، مؤكدة أن تفشي الإفلات من العقاب للمرتكبين يعزز من وتيرة هذه الانتهاكات.
كما أكد البيان أن الصحفيين واجهوا على مدار العقد الماضي مجموعة من الجرائم والانتهاكات، بما في ذلك التصفية الجسدية، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والتضييق على حرية التعبير، مشددًا على أن الجناة في هذه الجرائم يظلوا دون محاسبة.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف المعنية في الصراع من أجل وضع حد للاعتداءات وتعزيز حماية الصحفيين.
ودعا جميع الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وحماية الصحفيين. يجب أن تكون الالتزامات تجاه حقوق الإنسان معياراً مهماً في جميع العمليات العسكرية والسياسية.
وطالب بتحييد الصحافة عن الصراعات في إطار تحقيق العدالة والمصالحة، والعمل على خلق بيئة آمنة تتيح للصحفيين القيام بعملهم دون خوف.
ودعا إلى العمل من أجل محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الصحفيين، واتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة.
وطالب بفتح الباب أمام المقرر الخاص بحرية التعبير، لدراسة المستوى المتزايد للعنف واقتراح حلول تعالج الإفلات من العقاب، مرة واحدة وإلى الأبد.