"هآرتس": المئات من أقارب الرهائن يحتجون أمام مقر الكنيست والحكومة في إسرائيل "فيديوهات"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تظاهر المئات من أقارب الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" أمام مباني الحكومة الإسرائيلية في القدس للمطالبة بإبرام صفقة جديدة لإطلاق سراح من تبقى منهم في يد الحركة.
الحرب على غزة وتداعياتها الميدانية والسياسية في يومها الـ68.. لحظة بلحظة وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "المئات من أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة نظموا مظاهرة أمام مجمع الحكومة الإسرائيلية في القدس، مطالبين بإبرام صفقة عاجلة لإطلاق سراح الرهائن".
ووفقا للصحيفة فقد انطلقت المسيرة مساء أمس الثلاثاء وامتدت حتى اليوم، حيث قضى بعض المتظاهرين ليلتهم في معسكر أقاموه أمس أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب الصحيفة استأنف المتظاهرون صباح اليوم الأربعاء مظاهرتهم حاملين لافتات كتب عليها: "الوقت ينفد أطلقوا سراح الرهائن الآن" على طول الطريق المؤدي من مكتب رئيس الوزراء إلى مبنى الكنيست.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق قيام أحد الأفراد بإضرام النار في خيمة الاحتجاج التي تقيمها عائلات الرهائن أمام مقر الكنيست في القدس الغربية.
وأكدت عائلات الرهائن أن إحراق الخيمة تم بشكل متعمد من قبل اليمين المتطرف الذي يلاحقهم ويحاول ثنيهم عن تحركاتهم من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
فيما يقول المحرر السياسي في صحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر إن "غضب أهالي الرهائن بلغ أوجه جراء سياسة الحكومة التي ترسل لهم تهديدات متواصلة عبر بعض الزعران الذين يهددونهم ويتهمونهم بالخيانة وخدمة "حماس"، "كما تقوم بإرسال ممثلين عنها إلى المقابلات التلفزيونية ليتحدثوا عن خطورة الاحتجاجات متهمة العائلات بخدمة ما أسموه دعايات "حماس""،
وأشار إلى ارتفاع عدد الأهالي الذين يطالبون بالتوجه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن باسمهم ليتولى ملف المفاوضات لإطلاق سراح أولادهم، كونهم فقدوا ثقتهم بالوزراء الإسرائيليين.
المصدر: نوفوستي + صحيفة الشرق الأوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي اليمين المتطرف بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريد توجيه رسالة إلى العالم مفادها أنها لا تزال مسؤولة عن قطاع غزة، وذلك عن طريق تحويل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيل.
ورأت الصحيفة -حسب تقرير بقلم روري جونز وسمر سعيد- أن هذا النمط بدأ مع إطلاق سراح أول رهائن إسرائيليين، عندما تجمعت حشود من الرجال حول عربات حماس التي تحمل المحتجزات الإسرائيليات، مما جعلهن يركضن إلى مسؤولي الصليب الأحمر الذين كانوا ينتظرونهن لنقلهن إلى منازلهن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةlist 2 of 2كاتب أميركي: هذه هي المبادئ الستة للغباءend of listوعندما أُطلق رهينتان من أمام أنقاض منزل الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، رأت الصحيفة في ذلك رفعا من حماس للرهان، كما رأت ذلك في إطلاق سراح 3 محتجزين، قالت إنهم كافحوا للخروج من مركبات حماس بسبب الحشود، خاصة أن مركبات الصليب الأحمر لم تكن قريبة هذه المرة.
وقالت الصحيفة إن حماس تحاول أن تجعل من كل إطلاق للمحتجزين حدثا معقدا، يظهر قوتها ويذل عدوها، وإنها بذلك تهدد بعرقلة وقف إطلاق النار الهش، وقال رئيس قسم البحوث السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي كوبرواسر إن حماس تحاول أن تجعل إطلاق سراح المحتجزين يبدو وكأنه مسرحية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة سوف تأتي بنتائج عكسية عليها.
إعلانوقد ردت إسرائيل بغضب على هذا العرض -كما تقول الصحيفة- وقالت إنها لن تطلق سراح 110 أسرى فلسطينيين كان عليها إطلاقهم، لكن الوسطاء سارعوا لإبقاء الصفقة متماسكة، وفي النهاية أطلقت إسرائيل سراح الأسرى.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إنني أنظر ببالغ الخطورة إلى المشاهد المروعة أثناء إطلاق سراح رهائننا، وأطالب الوسطاء بالتأكد من عدم تكرار مثل هذه المشاهد الرهيبة وضمان سلامة رهائننا".
وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين في ساحة بتل أبيب أصيبوا بصدمة عندما شاهدوا الحشد الفلسطيني على شاشة كبيرة، لكنهم سرعان ما أطلقوا صيحات الفرح عند رؤية المحتجزين وهم في طريقهم إلى الحرية.
وانتقدت الصحيفة الطريقة التي أفرجت بها حماس عن 4 جنديات يوم السبت الماضي، وقالت إنهن أجبرن على ارتداء ملابس خضراء تبدو وكأنها زي عسكري، كما انتقدت تعليق علم فلسطيني ضخم أثناء إطلاق سراح أحد المحتجزين من وسط أنقاض جباليا، حيث يقول أحد الملصقات "جباليا هي قبر جفعاتي"، في إشارة إلى وحدة الجيش الإسرائيلي التي قاتلت في المنطقة وفقدت العديد من الجنود.
وخلصت الصحيفة إلى أن إمكان التفاوض بين إسرائيل وحماس للوصول إلى نهاية دائمة للقتال في غزة أصبح موضع شك، مع أنه من المتوقع أن يبدأ الجانبان يوم الاثنين التفاوض على صفقة دائمة، من شأنها أن تنهي الحرب وتشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين.