الرئيس الفرنسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم الكامل والدائم لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون "على استعداد لتقديم الدعم الكامل والدائم لأوكرانيا".
وخلال مؤتمر صحفي، عقب مباحثات بباريس مع رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، قال ماكرون إن فرنسا وسلوفينيا "مصممان على دعم أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا في المجالات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والدبلوماسية، حيث إن أمننا الجماعي واحترام النظام الدولي القائم على القانون وعلى قيمنا المشتركة على المحك".
من جانبها، تهدد المجر بعرقلة اتخاذ قرارات مهمة بشأن كييف والمدرجة على جدول أعمال القمة الأوروبية، يومي الخميس والجمعة، ومن بينها بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي والموافقة على مساعدات أوروبية بقيمة 50 مليار يورو، على شكل هبات وقروض، لصالح أوكرانيا.
وقد أكد مجددا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الأربعاء، أن بدء مفاوضات الانضمام سيكون "خطأ فادحا"، مؤكدا أن الاجراء المتوقع بتخصيص أموال أوروبية لصالح بودابست لن يغير رأيه.
وفي هذا الصدد، قال ماكرون اليوم بالإليزيه: "المناقشات التي سنجريها غدًا حاسمة"، مذكرًا بموقفه المؤيد لمفاوضات الانضمام، مرفقة بإصلاحات في أداء الاتحاد الأوروبي للسماح بهذا الانضمام الجديد.
وبالنسبة لرئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، فإن "القمة الأوروبية ستكون صعبة ولكنها مهمة للغاية"، مضيفًا: "إذا أردنا أن يكون هذا التوسع (في الاتحاد الأوروبي) فعالاً، فنحن بحاجة إلى إصلاحات داخلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الاتحاد الأوروبي الدعم الكامل لأوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
17 دولة أوروبية تطالب بتسريع عودة المهاجرين وسط توجهات يمينية متزايدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت 17 دولة أوروبية، بما في ذلك أكبر ثلاث اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية بتسريع عمليات إعادة المهاجرين إلى بلادهم.
ووقعت 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وليختنشتاين، على نداء يدعو المفوضية لتقديم قواعد جديدة تجعل سياسات العودة أكثر صرامة -وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية أمس السبت.
وتُشير الرسالة الموجهة إلى المفوضية إلى أن المهاجرين الذين ليس لهم حق البقاء في الاتحاد الأوروبي "يجب أن يتحملوا المسؤولية".. وتأتي هذه الخطوة في ظل تحول يميني ومعادٍ للهجرة في عدة دول أوروبية، حيث حقق حزب الحرية النمساوي الذي يتبنى سياسات مناهضة للهجرة، تقدمًا كبيرًا في الانتخابات الوطنية الأخيرة.
وهدد رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بإرسال طالبي اللجوء إلى بروكسل كاحتجاج على الغرامات المفروضة على بلاده بسبب انتهاك قواعد اللجوء الأوروبية.
وتسعى الدول الـ17 في رسالتها إلى السماح للحكومات باحتجاز المهاجرين غير الشرعيين إذا كانوا يشكلون خطرًا على الأمن الوطني، بالإضافة إلى فرض تعاون المهاجرين مع السلطات وضمان استخدام جميع دول الاتحاد الأوروبي نفس البرمجيات لإدارة الحالات.. ورغم عدم كونها جزءًا من الاتحاد الأوروبي، فإن النرويج وسويسرا وليختنشتاين أعضاء في منطقة الشنجن التي تتيح حرية الحركة.
ومن المتوقع أن يتولى مرشح النمسا للمفوضية الأوروبية، ماجنوس برونر، المنصب الأعلى في ملف الهجرة في الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة، مما يشير إلى تحول يميني في نهج الاتحاد تجاه الهجرة.. ولا يزال يتعين علينا الانتظار لنرى ما إذا كانت الحكومة الائتلافية المستقبلية في النمسا ستضغط على الاتحاد الأوروبي للانتقال بشكل أكبر نحو اليمين في سياسة الهجرة.
وسيناقش وزراء العدل في الاتحاد الأوروبي قضايا الهجرة في اجتماع في لوكسمبورج الأسبوع المقبل.