إيطاليا.. ميلوني تتهم الحكومة السابقة بتوريد الأسلحة لإسرائيل وإلى أوكرانيا "من وراء ظهر الشعب"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، أن حكومة (جوزيبّي) كونتي هي التي باعت أكبر كمية من الأسلحة لإسرائيل في السنوات الأخيرة، وتتهم معارضها كونتي بأنه وحسب يمارس الدعاية ضدها.
وفي إحاطة أمام مجلس الشيوخ، على ضوء الجلسة المقبلة للمجلس الأوروبي، ذكّرت ميلوني أيضا بأن إيطاليا "تواصل العمل من أجل التوصل إلى تحقيق هدنة ومعالجة المدنيين في قطاع غزّة".
وفي سياق آخر، قالت رئيسة الحكومة، إن "اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب بأوكرانيا يخفي فخا، لأن من شأنه أن يصور الوضع وكأننا نقول إننا نعتبر جزءا من الأراضي الأوكرانية التي تم ضمها، ضائعا".
وأشارت ميلوني إلى "وجود خطة سلام اقترحتها أوكرانيا.. سمعت دائما من الزملاء في حركة (خمسة نجوم) الأطروحة التي بموجبها تريد روسيا السلام وليس أوكرانيا، إنها أطروحة الدعاية الروسية، وقد سمعتها من (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين حين خاطب مجموعة العشرين". واختتمت بالقول إن "روسيا تردد هذه العبارة لكل من يتبعها".
هذا وقد انتقد زعيم حركة "خمسة نجوم" الإيطالية المعارضة، جوزيبي كونتي، يوم 6 أكتوبر الماضي، استمرار حكومة ميلوني في إرسال الأسلحة لأوكرانيا "من وراء ظهر الشعب" بدون الرجوع إلى البرلمان المنتخب.
وقال كونتي في حديثه مع الصحفيين أمام مجلس النواب "لقد طلبنا من وزير الدفاع أن يأتي ويقدم تقريرا إلى البرلمان لأنه بينما تناقش الديمقراطيات، كما يحدث في الولايات المتحدة، القضايا المركزية في البرلمان، فإن حكومتنا تتعامل معها دون عرضها على ممثلي الشعب".
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي المجلس الأوروبي تل أبيب جورجا ميلوني روما كييف معارض موسكو
إقرأ أيضاً:
مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة تكشف خطط زيلينسكي القادمة
قالت مستشارة الأمن القومي الأمريكي السابقة كاتي ماكفارلاند إن فلاديمير زيلينسكي يريد استخدام كل إمكانيات الأسلحة الغربية داخل روسيا بسبب إخفاقات الجيش الأوكراني على الجبهة.
وقالت ماكفارلاند في مقابلة مع "فوكس بيزنس": "إنه طريق مسدود، لذلك فإن جميع طلبات زيلينسكي للمساعدة هي بهدف الحصول على أسلحة إضافية واستخدامها بطريقة مختلفة تماما ضد روسيا".
إقرأ المزيدوأكدت ماكفارلاند أن جميع الأموال المرسلة إلى كييف من قبل واشنطن تهدف إلى الحفاظ على الوضع الحالي من عدم الاستقرار.
وأوضحت أنه في مثل هذه النزاعات فإن الدولة التي لديها كمية كبيرة من الموارد والأموال تفوز دائما.
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
جدير بالذكر أن موسكو شددت منذ بداية الأزمة الأوكرانية على أن إمدادات الأسلحة إلى كييف تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي متورطة بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار".
المصدر: فوكس بيزنس