تقنيات حديثة في جراحة التجميل وتحسين الجودة الحياتية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تشهد مجال جراحة التجميل تطورات ملحوظة باستمرار، حيث يتم تقديم تقنيات حديثة تسهم في تحسين الجودة الحياتية للأفراد، تلك التقنيات لا تقتصر على تحسين الجمال الظاهر فقط، بل تتجاوز ذلك إلى تأثير إيجابي على الرفاهية النفسية والحياة اليومية للأفراد، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص بعض هذه التقنيات الحديثة وكيف تلعب دورًا في تحسين الجودة الحياتية.
1. جراحة الروبوت:
تقنية الروبوت تمكن الجراحين من أداء عمليات دقيقة باستخدام آلات ذكية، مما يقلل من فترة التعافي ويزيد من دقة النتائج.2. تقنيات الليزر والضوء:
استخدام تقنيات الليزر في جراحة التجميل يمكن أن يسهم في التقليل من ندبات التدخل الجراحي وتحسين نوعية البشرة.3. التكنولوجيا الثلاثية الأبعاد (3D):
تمكين التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد الجراحين من تخطيط العمليات بدقة أكبر وتحسين النتائج التجميلية.4.زراعة الشعر بتقنية FUE:
تقنية استخراج الوحدات الجذرية بوحدة (FUE) توفر نتائج طبيعية وتقلل من الآثار الجانبية المتعلقة بزراعة الشعر.5.الحقن بالمواد التعبئة والبوتوكس:
استخدام المواد التعبئة والبوتوكس يساعد في تقليل التجاعيد وتحسين ملمس البشرة، مما يؤثر إيجابيًا على مظهر الشخص ويعزز الثقة بالنفس.6.تقنيات الرفع دون جراحة:
إجراءات الرفع غير الجراحية، مثل HIFU (تكنولوجيا التركيز على الصوت بالتحتيج)، تقدم خيارات غير جراحية لتحسين مظهر الوجه والجسم.تأثير تلك التقنيات على الجودة الحياتية1.تحسين الثقة بالنفس:
نتائج جراحة التجميل الناجحة يمكن أن تعزز الثقة بالنفس وتحسين التفاعل مع الآخرين.2.تحسين الصحة النفسية:
تغييرات إيجابية في المظهر يمكن أن تلعب دورًا في تحسين الصحة النفسية والعاطفية للأفراد.3.تأثير إيجابي على الحياة الاجتماعية:
قد يؤدي التحسين في المظهر إلى تحسين الحياة الاجتماعية والعلاقات الشخصية.4.تحسين الرفاهية العامة:
الشعور بالسعادة والراحة مع نتائج جراحة التجميل يمكن أن يسهم في تعزيز الرفاهية العامة.5.زيادة النشاط الاجتماعي:
تحسين المظهر يمكن أن يشجع الأفراد على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية بشكل أكبر.تجديد للروح وتحسين للحياة من خلال تقنيات جراحة التجميل الحديثةتظهر تقنيات جراحة التجميل الحديثة تأثيرًا إيجابيًا لا يقتصر على المظهر الخارجي، بل يمتد إلى تحسين الجودة الحياتية للأفراد، يجب على الأفراد أخذ القرار بتلك الإجراءات بعناية، مع فهم واضح للفوائد والتأثيرات المحتملة، وبالتشاور مع محترفي الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفع الوجه جراحة الروبوت جودة الحياة الصحة النفسية الرفاهية العامة تحسين المظهر جراحة التجمیل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.