أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن الأردن نجح في معالجة أوجه القصور في نظامه الداخلي التي حددتها فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقال الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس ميغيل بوينو، لـ"المملكة" إن الاتحاد الأوروبي والأردن انخرطا في حوار مثمر حول هذه القضية.

وأعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء، عن رفع اسم ‎ الأردن من قائمة بلدان العالم ذات المخاطر العالية واعترفت بجميع جهوده لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وكانت جهود الأردن الرامية، ولا سيما خطة عمله، مفتاحا لهذا النجاح، وفق بوينو الذي أضاف أن الأردن نجح في معالجة أوجه القصور في نظامه الداخلي التي حددتها فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية (FATF) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وأوضح أن القرار الذي تتخذه المفوضية الأوروبية سيحال إلى البرلمان الأوروبي والمجلس للموافقة النهائية عليه خلال الأسابيع المقبلة، وهنأ الأردن على العمل المنجز وأشاد بالجهود المتواصلة لتعزيز إطاره في هذا الصدد.

وبشأن المزايا التي يمكن أن يضيفها تبني القرار، قال بوينو، إن إدراج بلد ما على هذه القائمة، يعني أن على مصارفه ومؤسساته المالية وكياناته الأخرى تطبيق شيكات إضافية على المعاملات مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد أن وجود نظام قوي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هو في مصلحة الأردن، لتسهيل المعاملات من الاتحاد الأوروبي وإليه.

وقال الناطق، إن النظام المالي القوي هو مفتاح الاستقرار الاقتصادي والنمو.

وأشار الناطق الرسمي إلى دعم الاتحاد الأوروبي للأردن من خلال المساعدة التقنية وتبادل الخبرات، وقال، إن بعثة الاتحاد الأوروبي إلى الأردن كانت على تواصل مستمر مع السلطات الأردنية في هذا الصدد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأردن مكافحة غسل الأموال الارهاب غسل الأموال وتمویل الإرهاب الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

السفير الإسباني: الجزائر تلعب دورا بارزا بالنسبة لإسبانيا في مكافحة الإرهاب

قال السفير الإسباني لدى الجزائر، فرناندو موران كالفو سوتيلو، اليوم الأربعاء، أن الجزائر تلعب دورا بارزا بالنسبة لإسبانيا في مكافحة الإرهاب وضمان سلامة الجميع.

وعبر السفير الإسباني، خلال مراسم تسليم الرعية الإسباني إلى السلطات الإسبانية بمقر وزارة الشؤون الخارجية. عن تهانيه بمناسبة تمكن السلطات الجزائرية من تحرير الرهينة الإسباني، جيلبيرت نافاترو، بعد اختطافه على الحدود الجزائرية المالية.

وقال الدبلوماسي الإسباني، في كلمته  “نود أن نعبر عن تهانينا بمناسبة النهاية السعيدة للحادث الذي كان نافارو ضحية له”. مضيفا “نتقدم بجزيل الشكر للسلطات الجزائرية على مساهمتها الحاسمة وإجراءاتها وكل الخطوات التي اتخذتها لتحقيق هذه النهاية”.

وكانت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، قد استلمت الرعية الإسباني NAVARO CANADA JOAQUIM. وهو في صحة جيدة.

وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أن الرعية الاسباني الذي كان في رحلة سياحية، تم اختطافه بتاريح 14 جانفي 2025. بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من خمسة أفراد.

وتم نقل المعني على متن طائرة خاصة، من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة نحو القاعدة الجوية ببوفاريك. بالناحية العسكرية الأولى، حيث سيتم تسليمه لاحقا إلى السلطات الإسبانية. يضيف البيان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  •  «مرصد الأزهر» يطرح رؤية لمكافحة الإرهاب والتطرف باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • تقرير دولي يؤكد متانة ورصانة نظام العراق في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
  • مجموعة العمل المالي الدولية تشيد بأجراءات البنك المركزي في مكافحة غسل الاموال
  • سمير فرج: الشرطة لها دور كبير في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوات المسلحة
  • الاتحاد الأوروبي: نأمل بالتوصل لاتفاق سياسي بشأن تخفيف العقوبات على سوريا
  • وزير الداخلية: مكافحة الإرهاب أبرز تحديات الشرطة في ظل تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة
  • السفير الإسباني: الجزائر تلعب دورا بارزا بالنسبة لإسبانيا في مكافحة الإرهاب
  • التنمية الاقتصادية أداة فعالة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل
  • «الخارجية»: نسعى لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في التجارة والاستثمار ومكافحة الإرهاب
  • رسالة تضامن من الاتحاد الأوروبي بشأن حريق الفندق