شادي محسن: إسرائيل تواصل ضغطها على مصر وتدفع الفلسطينيين نحو معبر رفح
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال شادي محسن الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ الإسرائيليين لن يتوقفوا عن محاولاتهم الرامية إلى تهجير الفلسطينيين، ولكنهم يحاولون تنفيذ هذه المخططات بأدوات جديدة، سواء بالترغيب عن طريق منح مصر بعض المميزات التمويلية أو الاقتصادية مع أطراف إقليمية أو أوروبية أو حتى الولايات المتحدة، أو الأداة الميدانية عبر دفع الفلسطينيين نحو معبر رفح وفرض الأمر الواقع.
وأضاف محسن خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تتواصل مع الولايات المتحدة، حيث بدأ الموقف الأمريكي يتزحزح عن الرواية الإسرائيلية والموقف الإسرائيلي، وتؤكد أن حماس لن يقضى عليها، ولن يعاد احتلال غزة، وبدأت أمريكا تقتنع بهذه الرواية وتضغط على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأوضح أنّ الشعب المصري لن يترك الفلسطينيين أشقاءنا على الحدود، وستتحرك عواطفه نحوهم، لكن يجب أن يكون الشعب المصري واعيا لهذا الأمر.
وتابع محسن أن هناك 1.9 مليون فلسطيني موجودون في خان يونس ورفح، وبالتالي، ومن الأهمية أن نحذر من سيناريو التهجير وفرض الأمر الواقع، ومصر تعمل على وقف إطلاق النار عن طريق تقديم المبادرات إلى مجلس الأمن حتى لا يتعرض الـ1.9 مليون فلسطيني إلى القصف المنهجي أو الإبادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الإسرائيليين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يخلي شرق غزة ويغلق معبر رفح
أعلن جيش الاحتلال في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه بدأ هجومًا قوياً في مناطق وصفها بـ "مناطق قتال خطيرة ودعا السكان إلى التوجه نحو "مناطق الإيواء" غرب مدينة غزة وخان يونس.
كما أغلق معبر رفح، الذي كان يمر عبره 50 مريضًا وجريحًا يوميًا من غزة إلى مصر، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
فيما لا تزال المعابر الرئيسية الأخرى، ومن ضمنها معبر "إيرز" ومعبر "كرم أبو سالم"، مغلقة منذ نحو أسبوعين, وبالتزامن أعلنت منظمة اليونيسف أن الغارات الإسرائيلية على غزة أصابت خياما ومنشآت تؤوي عائلات نازحة.
فيما أكدت مصادرصحفية, استهداف مخيم المواصي في مدينة خان يونس، التي دعا الجيش الإسرائيلي سكان شرق غزة للتوجه نحوها,وكان الهجوم الإسرائيلي العنيف على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 356 فلسطينياً أغلبهم من النساء والأطفال.
أتى ذلك، بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت قبل أسابيع في الدوحة، وفشلها في التوصل إلى تمديد للهدنة.
فيما طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، ومن جانب اخر, أكدت حماس تمسكها بما اتفق عليه سابقا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاء وسط تصاعد الضغوط في الداخل الإسرائيلي على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل بعض الأصوات المتطرفة، التي طالبت بالعودة إلى الحرب بدل اانتقال إلى المرحلة الثانية.
كلمات دالة:غزةقطاع غزةالهجوم الإسرائيلي على غزةالجيش الإسرائيليمعبر رفححماسإسرائيلحرب غزهعاجل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن