وقعت مشاجرة جديدة بين الفنانة بوسي وطليقها هشام ربيع داخل أحد الفنادق الشهيرة فى منطقة التجمع.

وبدأت القصة عندما تقابل الطرفان داخل فندق شهير وبدأت المشادة الكلامية بينهما والتى وصلت حد الألفاظ غير اللائقة ، ومن ثم حررت بوسي بلاغا لإتهام طليقها هشام ربيع بالتعدي عليها ، وتقدم هو الآخر لتقديم بلاغ .

إنفصال بوسي وهشام ربيع

وقد أعلن رجل الأعمال هشام ربيع خلال الفترة الماضية انفصاله رسميا عن المطربة والفنانة بوسي، بعد أيام من براءته من القضية الملفقة له حسب ما أكدته تحقيقات النيابة.

وأكد رجل الأعمال هشام ربيع، أن الانفصال تم بهدوء وإنهاء كل شي بينهما بالود، مشيرا إلى أنه لن يدخل في أي مهاترات بشأن هذا الموضوع والتي من شأنها تعطيل مسار حياته الشخصية خلال الفترة المقبلة.

رغم صداقتهما| سر عدم حضور يسرا لجنازة زوج إيناس عبدالدايم.. شاهد أثارت الجدل.. «باميلا الكيك»: شايفة صباح ووديع الصافي بيشربوا ويسكي بطولة كريم عبدالعزيز ونيللي كريم.. تفاصيل أحدث عروض موسم الرياض| شاهد جاي تاخدني من بيتي| طوني خليفة يفاجيء أسما إبراهيم بعرض على الهواء.. فيديو

وأوضح رجل الأعمال هشام ربيع، أن الفترة المقبلة ستشهد عملا مكثفا من جانبه لافتتاح عدد من فروع تصفيف الشعر في شتى محافظات الجمهورية، وستشهد انطلاقة جديدة لسلسلة فروعه، مؤكدا أنه يركز حاليا على عيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجته أم أولاده التي يكن لها كل احترام وتقدير.

جاء ذلك بعد أقل من عام ونصف على إقامة حفل زفاف بوسي وهشام ربيع في مايو 2022 بحضور عدد كبير من نجوم الفن والمجتمع.

 

واشتهر حفل زفاف بوسي بجملة شهيرة قالتها أثناء رقصها قائلة:" عليا الطلاق أبوظ الجوازة عادي.. دنا هبة مني"، لتنتهي بالفعل بعد مرور أقل من عامين على حفل الزفاف الذي بلغت تكلفته الملايين.

وأشعل الفنان مصطفى حجاج، حفل زفاف المطربة بوسي، بغنائه عدد من أبرز الاغاني الخاصة به التي تفاعل معها الحضور.

وارتدت بوسي فستان زفاف كالأميرات، من تصميم العالمي هاني البحيري، قبل أن ينضم لها العريس لبدء مراسم الزفاف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هشام ربیع

إقرأ أيضاً:

الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبدو مؤسسة الزواج في ظاهرها حصنًا للطمأنينة وواحة للأمان، لكن داخل هذا الكيان الذي يفترض أن يكون ملاذًا، تتشكل أحيانًا عزلة أكثر ضراوة من تلك التي يواجهها الإنسان بمفرده. الطلاق العاطفي، ذلك الطيف الصامت الذي يخيم على العلاقات الزوجية، ليس مجرد فتور في المشاعر، بل هو غربة حقيقية يعيشها شريكان تحت سقف واحد، وقد تكون أكثر قسوة من الطلاق التقليدي.

في فلسفة الزواج، تبدو العلاقة الزوجية انعكاسًا لفكرة الوحدة في التنوع، حيث يجتمع شخصان مختلفان ليشكلا كيانًا مشتركًا يتغذى على الحوار، والاحترام، والعاطفة.. لكن ماذا يحدث عندما يتآكل هذا الكيان بفعل غياب التفاعل الحقيقي؟  

يتحول الزواج حينها إلى قوقعة خاوية، مجرد إطار اجتماعي يتمسك به الشريكان خوفًا من المجتمع أو حفاظًا على الأطفال، بينما القلوب تنبض في عزلة، وكأن كلاهما يسير في درب لا يلتقي أبدًا بدرب الآخر.

الطلاق العاطفي ليس مجرد غياب للحب، بل هو حالة وجودية يتلاشى فيها الشغف، ويُختزل فيها التواصل إلى مجرد كلمات سطحية، أو ربما صمت مدوٍ. إنه نوع من الانفصال الداخلي الذي يترك الإنسان يتساءل عن جدوى استمراره في علاقة فقدت عمقها.  

اللافت أن الطلاق العاطفي لا يحدث فجأة، فهو نتيجة تراكمات صغيرة تبدأ بإهمال التفاصيل اليومية، أو بتجاهل احتياجات الآخر، حتى يصبح الشريكان غريبين داخل علاقة من المفترض أن تجمعهما.

غالبًا ما يُلقى اللوم في حالة الطلاق العاطفي على ظروف خارجية، مثل العمل، وضغوط الحياة، أو تربية الأطفال. لكن الحقيقة أعمق من ذلك. في جوهر الأمر، قد يكون الشريكان شركاء في صناعة هذه الفجوة، سواء عن قصد أو عن غير قصد.  

 فعندما تُختزل العلاقة الزوجية إلى أدوار نمطية، يتحول الزواج إلى مؤسسة بيروقراطية، حيث يصبح الشريكان موظفين يؤديان واجباتهما دون روح.  

في كثير من الأحيان، يتجنب الأزواج الحديث عن المشكلات خوفًا من تفاقمها، مما يؤدي إلى تراكمها وتعمّق الفجوة بينهما.  

  وعندما يتوقف أحد الشريكين أو كلاهما عن العمل على تطوير نفسه أو الحفاظ على هويته الشخصية، تصبح العلاقة عبئًا، حيث يشعر الطرف الآخر بأنه مسؤول عن سد فجوة عاطفية لا يمكنه ملؤها.

في مجتمعاتنا العربية، يُعتبر الطلاق التقليدي وصمة اجتماعية، مما يجعل الطلاق العاطفي خيارًا غير مُعلن لكثير من الأزواج. يعيشون تحت وطأة ضغوط اجتماعية تمنعهم من اتخاذ قرار الانفصال، رغم أنهم منفصلون عاطفيًا منذ زمن طويل.  

هذا التناقض يعكس قصورًا في فهمنا للعلاقات الزوجية، حيث يُنظر إلى الزواج كواجب اجتماعي أكثر من كونه شراكة حقيقية تستدعي التفاعل العاطفي.

ربما تكون البداية في فهم الزواج كحالة ديناميكية تتطلب إعادة التفاوض باستمرار حول الاحتياجات، والحدود، والتوقعات. في هذا السياق، يمكن طرح تساؤل: هل يمكننا تجاوز الطلاق العاطفي؟  

الإجابة تكمن في إدراك أن العلاقات الزوجية ليست ثابتة، وأن التغيير قد يكون مفتاحًا لإعادة إحياء الحب والشغف.  

فالحوار الحقيقي ليس مجرد كلمات، بل هو استماع بفهم، واستجابة باحترام. حين يشعر الشريك بأن صوته مسموع، تتجدد الثقة والدفء في العلاقة.  

 والتذكير بسبب بدء العلاقة في المقام الأول يمكن أن يكون عاملًا محفزًا لإعادة النظر في العلاقة بشكل إيجابي.  

إن العلاقات القوية هي تلك التي تقبل هشاشة الإنسان وضعفه. فمشاركة المخاوف والأحلام بصراحة تعيد بناء جسور التواصل.  

لذا فإن الطلاق العاطفي ليس فشلًا بقدر ما هو دعوة لإعادة النظر في معنى الزواج. قد يكون الزواج في جوهره مساحة للحرية العاطفية والتواصل الإنساني، لا مجرد قيد اجتماعي.  

إن الاعتراف بوجود الطلاق العاطفي هو الخطوة الأولى نحو معالجته. بدلًا من الهروب إلى صمت قاتل، يمكننا العمل على بناء علاقات زوجية أكثر صدقًا وعمقًا، حيث يصبح الزواج رحلة مستمرة من النمو والاكتشاف المشترك.

في النهاية، قد لا يكون الحل المثالي في إنقاذ كل علاقة تعاني من الطلاق العاطفي، لكن الأهم هو أن ندرك قيمة الإنسان داخل العلاقة، وألا نتركه وحيدًا في مواجهة العزلة، سواء كان داخل الزواج أو خارجه.

مقالات مشابهة

  • الخطيب يشارك بالمؤتمر السنوي العالمي الـ 28 للاستثمار(WIC) بالسعودية
  • شرطة تعز تحيل 157 قضية إلى النيابة خلال ربيع الأول
  • محمد بن راشد يحضر حفل استقبال زفاف نجل منصور محمد العور
  • في مؤتمر بأربيل.. كوردستان وبولندا: سعي لتأسيس شبكة تجارية وتبادل الخبرات (صور)
  • هل سيخفض قانون الأحوال الجديد نسب الطلاق في العراق أم العكس؟
  • أمير هشام يكشف سبب غياب الخطيب عن مقر النادي الفترة الماضية
  • مي سليم تهاجم ياسمين عز.. «تصريحات مثيرة وتبادل كلمات قاسية»| ما الحكاية؟
  • الطلاق العاطفي.. عزلة داخل إطار اجتماعي
  • خبير: زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت خارجة عن إرادة الجميع
  • إعادة التدوير.. تحف «عم ربيع» من «العرجون»: خدعوك فقالوا «مخلفات»