إسرائيل: سنواصل حربنا على غزة سواء بدعم دولي أو بدونه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن بلاده ستواصل الحرب على غزة "بدعم دولي أو بدونه"، الافتا إلى أن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي "سيكون بمثابة هدية لحماس".
جاء ذلك في تصريح مكتوب لكوهين الأربعاء، بعد لقائه في القدس الغربية مع نائب وزير الخارجية الأسترالي تيم واتس، وقال: "إسرائيل ستواصل الحرب ضد حماس بدعم دولي أو بدونه".
واعتبر أن الموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة "سيكون خطأ"، مضيفا: "سيكون ذلك هدية لمنظمة (حماس)، وسيسمح لها بتهديد سكان إسرائيل مرة أخرى".
تأتي تصريحات كوهين على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، والتي حذر فيها إسرائيل من أنها بدأت تفقد الدعم الدولي، بسبب قصفها العشوائي لقطاع غزة.
ودعا بايدن، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إلى تغيير حكومته لأنها "لا تريد حل الدولتين".
ومن جهة ثانية، قال كوهين: "التهديد الذي تتعرض له الممرات الملاحية (في البحر الأحمر) هو ضرر للاقتصاد العالمي ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك بفعالية وقوة من أجل حماية الممرات الملاحية".
اقرأ أيضاً
استطلاع رأي ألماني: إسرائيل لا تستحق دعما خاصا في حربها على غزة
وتوعدت جماعة "الحوثي" اليمنية مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، في البحر الأحمر "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
أما بشأن الحدود مع لبنان، فقال الوزير الإسرائيلي: "لقد طلبت من نائب وزير الخارجية العمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وأضاف: أن "الفشل في تنفيذ القرار 1701 سيقوض الاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى الحرب في لبنان".
8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من الشهر ذاته، خلّفت آلاف القتلى والجرحى وتدمير آلاف المنازل والبنية التحتية.
وأشارت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أن "هذه هي أول زيارة تضامن يقوم بها ممثل أسترالي إلى إسرائيل منذ بداية الحرب".
وأضافت: "وفي المحادثة، ناقش كوهين وواتس أهداف الحرب في غزة، وتهديد حزب الله في جنوب لبنان، والتهديد الذي يواجه خطوط الشحن الدولية وضرورة التعامل مع الارتفاع الجديد في مستوى معاداة السامية".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى ظهر الأربعاء، 18 ألفا و 608، و50 ألفا و594 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
اقرأ أيضاً
إنترسبت: دعم أمريكا الراسخ لإسرائيل بحرب غزة يوحد محور المقاومة المدعومة من إيران
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دعم حرب غزة غزة إسرائيل إيلي كوهين بايدن دعم دولي على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت أداة ضغط لوقف الحرب
قالت السفيرة دكتور نميرة نجم، خبيرة القانون الدولي، وعضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق يوآف جالانت، بخصوص ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، جاء متأخرًا ولكنها خطوة إيجابية يأمل منها أن تؤدي إلى ضغوط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
منظومة القانون الدولي لا زالت تعمل بحياديةوأضافت «نجم» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الإيجابي من إصدار أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وجالانت، يؤكد أن المنظومة القانونية الدولية لاتزال تعمل بقدر من الحيادية، على الرغم من الضغوط التي مرت على المحكمة من جانب والتصريحات التي صدرت من مسؤولين إسرائيليين فور إصدار مذكرات الاعتقال، بأنها محكمة غير حيادية وضد السامية.
وأوضحت خبيرة القانون الدولي، وعضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، أن محتوى المذكرات وإن كانت لا تأتي بالقدر المأمول فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية، لكن مذكرات الاعتقال أتت باتهام واضح لمسؤولين إسرائيليين باستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، ومنع إدخال الماء والغذاء والدواء لـ«قطاع غزة»، وخلق ظروف تهدف لإخضاع المدنيين في القطاع الفلسطيني وتدمير سكانه.