صحافة العرب:
2025-01-06@16:12:27 GMT

الصبيحي يكتب .. زعيط ومعيط ونطاط الحيط

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

الصبيحي يكتب .. زعيط ومعيط ونطاط الحيط

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الصبيحي يكتب زعيط ومعيط ونطاط الحيط، سواليف زعيط و معيط و نطاط_الحيط كتب المحامي_محمد_الصبيحي في .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصبيحي يكتب .. زعيط ومعيط ونطاط الحيط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصبيحي يكتب .

. زعيط ومعيط ونطاط الحيط

#سواليف

#زعيط و #معيط و #نطاط_الحيط

كتب #المحامي_محمد_الصبيحي

في المثل الشعبي تجمع هذا الثلاثي صورة متكاملة تختلط فيها الفهلوة بالسطحية والتفاهة بالتسلق على اكتاف الآخرين في غياب العقلاء وتهاوي الزعامات الشعبية الحقيقية.انها حالة تبرز حين تتراجع قيم المجتمع وتتجرد التقاليد من احترامها وتنحدر الثقافة لتغرق في مستنقع التفاهة فإذا ب ( زعيط) يتصدر المجالس و ( معيط) يتحدث في الشأن العام، أما ( نطاط الحيط) فيتزعم فرقة التمجيد بهما في شراكة غير مكتوبة تنشأ تلقائيا وفق مبدأ ( الطيور على أشكالها تقع)، وقد يتبادلون المواقع و الأدوار حتى تمسي هذه الحالة هي المألوف والطبيعي وعكسها انحراف مذموم فتضيع الحقيقة وتنحرف بوصلة المجتمع إلى متاهة فلا مكان لمفكر عالم ولا لنقي مخلص.قد تجد (نطاط الحيط) كاتبا يحمل قلما يلبس ثوب الواعظ الفيلسوف احيانا وثوب المداح المستعطي احيانا أخرى وقد تجد ( زعيط) صاحب ( البذلة) السوداء الأنيقة وربطة العنق الفاخرة مسؤولا في موقع مهم و( معيط) يرسم خطط التنمية والتقدم إلى الخلف، وثلاثتهم يتصدرون المشهد الاعلامي والثقافي.كيف يمكن للمراقب الحصيف أن يكتشف ان كان زعيط ومعيط ونطاط الحيط هم الذين يقودون المجتمع؟؟بسيطة كلمة أطلقها مفكر متقاعد إجباري إذ قال اذا رأيت الناس ( كل من ايده اله) والمجتمع يتراجع في كل الميادين ويتباكى العاقل على أيام زمان فاعلم ان الحاضر بيد زعيط والمستقبل بيد معيط اما نطاط الحيط فيمهد لهما الطريق.ان مجتمع النفاق والمجاملات هو البيئة الخصبة لهذا الثلاثي المدهش.من الذي يستطيع او يجرؤ أن يصارح الناس بالاسماء الحقيقية لزعيط ومعيط ونطاط الحيط في أي مجتمع عربي. هذا هو السؤال والتحدي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: اضاءة

برقية لفرسان القوات المسلحة والزغاوة والفور والمساليت وللمبدئيين في دارفور في عليائهم
وعام جديد يطل على السودان المهيض الجناح في عين أعدائه وجيرانه والواثق الخطى بالانتصار في عيني حرائره وأحراره وفرسان الزغاوة والفور والمساليت والوحدويين من أبناء القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين، يتقدمون الصفوف في جسارة وشرف يدافعون عن الشعب والعقيدة والوحدة ودارفور.

ويقدمون في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وقد صار النضال عندهم والجهاد فرض عين على الجميع حيث أزاح الأطفال ألواح القران وحملوا البندقية وتركت الامهات واجب الرضاعة وتوشحن بالكلاش، وتخلى الشيوخ عن هدأة المعاش وامتطوا المدافع والقاذفات في مشهد وقف له العالم كله اجلالا وتعظيما، ومتى كانت الحرية الحمراء بلا داء ولا ثمن وبلا تضحيات؟
وفي المقابل تراجع وتخلف البعض الذين كنا نظنهم حتى بالأمس القريب حماة للوطن والدين والشعب والمستضعفين وتحولوا بلا مقدمات إلى مناصرة الشيطان، وللواجهة السوداء من التاريخ.

صاروا عصابة من اللصوص والقتلة والمرتزقة ومستوردي المجرمين من غياهب افريقيا وجنوب السودان. وطاروا بالمال الأجنبي الحرام حتى أمريكا الجنوبية، وعملوا تقتيلا واغتصابا ونهبا لأهلهم في دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، تلك العشائر التي طالما علمتهم الوداد والاعتداد والمسالمة والقانون، لكنهم تأبوا حتى على الناصحين لقساوةٍ فطروا عليها والآية الكريمة تجلدهم ليل نهار قال تعالى: (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حسين خوجلي يكتب: جيشان
  • د. محمد حسن معاذ يكتب: استقرار الأسرة أساس لبناء المجتمع في فكر الإمام محمد زكي إبراهيم
  • د.حماد عبدالله يكتب: "عادات" مصرية أصيلة!!
  • الصبيحي .. تعديل يُرتّب أعباء مالية جديدة على صاحب العمل.!
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • نصر مطر يكتب: الجولاني بين الأمس واليوم
  • محمد عثمان ابراهيم يكتب: تستاهلوا
  • حسين خوجلي يكتب: اضاءة
  • أنشودة البساطة.. محمود حامد يكتب: في حب يحيى حقي
  • د. المعشر يكتب : دعم الديكتاتوريات.. أم العمل نحو التعددية؟