صحافة العرب:
2024-10-05@16:19:36 GMT

الصبيحي يكتب .. زعيط ومعيط ونطاط الحيط

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

الصبيحي يكتب .. زعيط ومعيط ونطاط الحيط

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الصبيحي يكتب زعيط ومعيط ونطاط الحيط، سواليف زعيط و معيط و نطاط_الحيط كتب المحامي_محمد_الصبيحي في .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصبيحي يكتب .. زعيط ومعيط ونطاط الحيط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصبيحي يكتب .

. زعيط ومعيط ونطاط الحيط

#سواليف

#زعيط و #معيط و #نطاط_الحيط

كتب #المحامي_محمد_الصبيحي

في المثل الشعبي تجمع هذا الثلاثي صورة متكاملة تختلط فيها الفهلوة بالسطحية والتفاهة بالتسلق على اكتاف الآخرين في غياب العقلاء وتهاوي الزعامات الشعبية الحقيقية.انها حالة تبرز حين تتراجع قيم المجتمع وتتجرد التقاليد من احترامها وتنحدر الثقافة لتغرق في مستنقع التفاهة فإذا ب ( زعيط) يتصدر المجالس و ( معيط) يتحدث في الشأن العام، أما ( نطاط الحيط) فيتزعم فرقة التمجيد بهما في شراكة غير مكتوبة تنشأ تلقائيا وفق مبدأ ( الطيور على أشكالها تقع)، وقد يتبادلون المواقع و الأدوار حتى تمسي هذه الحالة هي المألوف والطبيعي وعكسها انحراف مذموم فتضيع الحقيقة وتنحرف بوصلة المجتمع إلى متاهة فلا مكان لمفكر عالم ولا لنقي مخلص.قد تجد (نطاط الحيط) كاتبا يحمل قلما يلبس ثوب الواعظ الفيلسوف احيانا وثوب المداح المستعطي احيانا أخرى وقد تجد ( زعيط) صاحب ( البذلة) السوداء الأنيقة وربطة العنق الفاخرة مسؤولا في موقع مهم و( معيط) يرسم خطط التنمية والتقدم إلى الخلف، وثلاثتهم يتصدرون المشهد الاعلامي والثقافي.كيف يمكن للمراقب الحصيف أن يكتشف ان كان زعيط ومعيط ونطاط الحيط هم الذين يقودون المجتمع؟؟بسيطة كلمة أطلقها مفكر متقاعد إجباري إذ قال اذا رأيت الناس ( كل من ايده اله) والمجتمع يتراجع في كل الميادين ويتباكى العاقل على أيام زمان فاعلم ان الحاضر بيد زعيط والمستقبل بيد معيط اما نطاط الحيط فيمهد لهما الطريق.ان مجتمع النفاق والمجاملات هو البيئة الخصبة لهذا الثلاثي المدهش.من الذي يستطيع او يجرؤ أن يصارح الناس بالاسماء الحقيقية لزعيط ومعيط ونطاط الحيط في أي مجتمع عربي. هذا هو السؤال والتحدي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الغراب والقوة الشيطانية


 

لماذا تكره مصر تركيا ؟ لماذا يكره " أردوجان" مصر وقائدها.
للإجابة على هذين السؤالين يجيب عالمنا الكبير المرحوم الأستاذ الدكتور " جمال حمدان" فى كتاب ( وصف مصر) وفى كتاب "شخصية مصر  وتعدد الأبعاد" والجوانب وتحديدًا فى الصفحتين أرقام (74،73) حيث إستطاع توصيف " الدولة التركية" خير وصف.
يقول الدكتور " جمال حمدان" تركيا وريثة الدولة العثمانية: بين تركيا ومصر مشابهات على السطح قد تغرى بالمقارنة، فتركيا بين آسيا وأوروبا، مثلما مصر جسر بين آسيا وإفريقيا، بل إن الجسم الأكبر فى كل منهما يقع فى قارة، بينما لا يقع فى القارة الأخرى إلا قطاع صغير «سيناء وتراقيا» على الترتيب، وفى كلا الحالين إنما يفصل بينهما ممر مائى عالمى خطير، أضف إلى ذلك التناظر القريب فى حجم السكان.
ويضيف الدكتور جمال حمدان: «لقد تمددت تركيا فى أوروبا حتى فيينا، كما وصلت مصر إلى البحيرات فى إفريقيا، واندفعت كل منهما فى آسيا من الناحية الأخرى».
ويفجر الدكتور جمال حمدان، قنبلة، عندما يؤكد أنه ورغم كل هذا التشابه بين البلدين، فإنه تشابه مضلل لأنه سطحى، وسطحى لأنه جزئى، فربما ليس أكثر من تركيا نقيضا تاريخيا وحضاريا لمصر من الاستبس كقوة «شيطانية» مترحلة، واتخذت لنفسها من الأناضول وطنا بالتبنى، وبلا حضارة هى، بل كانت «طفيلية» حضارية خلاسية استعارت حتى كتابتها من العرب.
ويسترسل جمال حمدان فى وصف الدولة المشوهة ومنزوعة الجذور الحضارية والتاريخية، عندما قال نصا فى كتابه: «ولكن أهم من ذلك أنها تمثل قمة الضياع الحضارى والجغرافى، غيرت من جلدها وكيانها أكثر من مرة، الشكل العربى استعارته ثم بدلته بالشكل اللاتينى والمظهر الحضارى الآسيوى نبذته وادعت الوجهة الأوروبية، أنها بين الدول بلا تحامل، الدولة التى تذكر بـ«الغراب» يقلد مشية الطاووس، وهى فى كل أولئك النقيض المباشر لمصر ذات التاريخ العريق والأصالة الذاتية والحضارة الانبثاقية... إلخ.
هنا وَضح الدكتور جمال حمدان رؤيته واستطاع التوصل إلى توصيف علمى موثق للدولة التركية، فى كتاب صدر عام 1967 أى منذ ما يقرب من 58 عاما، حتى لا يخرج البعض ليؤكد أن سبب هذا التوصيف لوريثة الدولة العثمانية، الآن ويأتى فى ظل احتضانها جماعة الإخوان، وحلفائها وكل أعداء مصر..!!
بالطبع، مصر ظلت وستظل تمثل للأتراك كل العقد وليس عقدة وحيدة، فهى الدولة التى يحتسب عمرها بعمر هذا الكون، بينما تركيا بلا تاريخ، ووطن بالتبنى، فاقد الهوية، وغيرت جلدها أكثر من مرة، بالشكل العربى تارة، ثم استبدلته بالشكل اللاتينى تارة أخرى، وأخيرا إلى الشكل الأوروبى.
أيضا جيش مصر العظيم يمثل أبرز العقد للأتراك، فقد أعطى دروسا قوية فى الفنون العسكرية للجيش التركى، وسحقه أكثر من مرة فى معارك ضروس، والبداية كانت عندما اندلعت ثورة ضد الحكم العثمانى عام 1824 وطلب حينذاك السلطان العثمانى من محمد على التدخل لإخماد تلك الثورة التى انطلقت شرارتها فى الحجاز واليونان، وأسدى له وعدا أنه فى حالة نجاحه سيمنحه حكم الشام، وافق محمد على، ودفع بجيش مصر تحت قيادة ابنه إبراهيم باشا للقضاء على الثورة عام 1824، وبالفعل نجح فى ذلك، لكن السلطان العثمانى تنصل من وعده، ومنحه جزيرة كريت فقط، فقرر محمد على أن يستولى على حكم الشام بالقوة، زحف جيش مصر على الشام عام 1831 وبالفعل حاصر عكا، المحصنة بأسوارها العالية، ونجح فى احتلالها، وسيطر على فلسطين، ثم دمشق، ثم التقى الجيش العثمانى من جديد عند «حمص» ولقنه درسا قويا، واستولى على حمص وباقى المدن السورية.

ولن ينسى الأتراك أيضا، خاصة رجب طيب أردوغان، ما فعله الجيش المصرى بأجداده العثمانيين عام 1839 فى معركة «نصيبان»، عندما لقن الجيش المصرى نظيره الجيش التركى «علقة» ساخنة، مستخدما قوته المفرطة، وتسرد بعض الروايات التاريخية أن الجيش المصرى أفنى كل الجيش العثمانى فى تلك المعركة، وأسروا ما يقرب من 15 ألف جندى وضابط، واستولوا على كل الأسلحة والمؤن، وعندما بلغ السلطان العثمانى أمر الهزيمة المنكرة وفناء جيشه مات حزنا، ولم يكتفِ الجيش المصرى بسحق الجيش العثمانى، وإنما حاصر إسطنبول، واستسلم الأسطول التركى لمصر فى الإسكندرية، وأصبحت الدولة العثمانية بلا سلطان أو جيش أو حتى أسطول، ولولا التدخل الأوروبى، لكانت تركيا من بين ممتلكات مصر..!!
تركيا، وطن بالتبنى يفتقد كل القيم الحضارية والمكونات الأخلاقية، وإذن.. كيف نطلب من رجب طيب أردوغان ونظامه وحزبه أن يتدثر بالقيم الأخلاقية فى تعامله السياسى مع الدول ومنها مصر؟! بالطبع، فاقد الشىء لا يعطيه!!
ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر...!!!
ورغم التسامح الذي تبديه مصر نحو أعداء الماضي، بزيارات متبادله أو لقاءات شبه وديه، إلا إنه يجب علي المصريين إلا ينسوا التاريخ، فهو راسخ ولن يمحي من الكتب أو الذاكره، فلنحظر،، فلنحظر. 
أستاذ دكتور/حماد عبد الله حماد
[email protected]

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: طبق العشاء الذي أشعل حرب أكتوبر
  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • النائب علاء عابد يكتب: إسرائيل.. كيان سايكوباثي
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هناك أرض تكفي للجميع
  • علي خامنئي: إسرائيل لن يكتب لها "البقاء"
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. عقوق الوالدين وعقوق الوطن والدين
  • د.حماد عبدالله يكتب: الغراب والقوة الشيطانية
  • الفنان التشكيلي زكي يافعي يكتب: قصتي مع رجل من تعز
  • سماح أبو بكر: الكاتب الناضج هو من يكتب للطفل.. وأصدرت عدة كتب للأطفال
  • د.حماد عبدالله يكتب: (الروشتة) المؤجل تفعيلها !!