استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول دعم كلا من كندا وأستراليا ونيوزيلندا للجهود الدولية العادلة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وذلك تحت عنوان «كندا وأستراليا ونيوزيلندا في وجه إسرائيل.. العالم يُغير بوصلة أفكاره».

وأفاد التقرير: «مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهرها الثالث، لم تصمد رؤى الحكومات المنحازة تقليديا لإسرائيل أمام طوفان الشهداء والمصابين والنازحين، ضد وطأة الرأي العام العالمي، وضد ما يقوم به الاحتلال في غزة ووضعت الحكومات الغربية في مآزق».

التغير المفاجئ في سياسة كندا

وأضاف: «أحدث صور الضغط على هذه الحكومات هو التغير المفاجئ في سياسة كندا التي كانت داعمة بشكل لا محدود للاحتلال الإسرائيلي، إذ قالت وزيرة خارجية كندا إن بلادها صوتت لصالح قرار وقف إطلاق النار الذي تم تمريره في الجمعية العامة للأمم المتحدة»، موضحة أن بلادها ترى ضرورة أن تخضع الطريقة التي تتصرف بها إسرائيل في غزة للمساءلة والتحقيق.

وتابع: «ومن جانبه شدد رئيس الوزراء الكندي على ضرورة أن تحترم إسرائيل القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية، معربا عن قلق بلاده تجاه الأزمة الإنسانية وتقليص المساحة الآمنة المتاحة للمدنيين في قطاع غزة».

وواصل: «ما أثار بدوره انتقادا إسرائيلي واسع النطاق في تغير السياسية الخارجية الكندية، الموقف الكندي المتغير جاء بعد سلسلة من الاحتجاجات في المدن الكندية المختلفة استمرت 9 أسابيع متتالية لتأييد القضية الفلسطينية».

أستراليا تؤيد قرار الأمم المتحدة

وأشار التقرير إلى: «موقف أيضا مشابه اتخذته أستراليا التي وافقت قرار الأمم المتحدة الداعية لوقف إطلاق النار الإنساني في قطاع غزة بسبب القلق على المدنيين في القطاع المحاصر، وذلك في خلاف نادر مع الولايات المتحدة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل استراليا كندا

إقرأ أيضاً:

مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة

#سواليف

قالت مصادر مطلعة على #المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين #إسرائيل وحركة ” #حماس ” في قطاع #غزة، والتي استؤنفت، الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، إن هناك #سيناريوهين أمام هذه المفاوضات، الأول أميركي والثاني حكومي إسرائيلي.

وأوضحت المصادر ، أن #السيناريو_الأميركي يقوم على وقف إطلاق النار بشكل متدرج، ينتهي بوقف إطلاق نار “غير معلن”، وذلك وفق معادلة الأمر الواقع “دي فاكتو” في نهاية العملية التفاوضية.

وبحسب هذا السيناريو، ستقوم إسرائيل بسحب قواتها من #غزة تدريجياً وصولاً إلى #الانسحاب التام في نهاية العملية التفاوضية.

مقالات ذات صلة السبت .. انحسار الكتلة الهوائية الحارة وأجواء صيفية اعتيادية 2024/07/06

وسيتيح تطبيق المرحلة الأولى من الاتفاق، للنازحين من سكان شمال قطاع غزة، للعودة إلى مناطق سكنهم، بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من شارعي الرشيد وصلاح الدين في المحور الفاصل بين شمال وادي غزة ووسط وجنوب القطاع.

وسيجري في المرحلة الأولى دخول مساعدات إنسانية واسعة للقطاع بمعدل 600 شاحنة يومياً.


تأجيل إعلان نهاية الحرب

ووفق السيناريو الأميركي، حسبما أكدت المصادر المطلعة لـ”الشرق”، تستمر العملية التفاوضية على ثلاث مراحل، مدة كل واحدة منها شهر ونصف، يجري خلالها تبادل كافة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل قطاع غزة، لتقيم منظومات أمنية دقيقة على الحدود مع القطاع.

وفي هذا السيناريو، لن تعلن إسرائيل نهاية الحرب، وستعلن أنها ستقوم بمهاجمة أي هدف عسكري أو أي محاولة لإعادة بناء القدرات العسكرية لحركة “حماس” والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

استبعد بنيامين نتنياهو وقف الحرب في غزة على خلفية تقارير عن نقص ذخيرة بالجيش الإسرائيلي، فيما قال قادة عسكريون إسرائيليون إن الجنود باتوا منهكين. ماذا قالوا؟

أما السيناريو الثاني، وهو حكومي إسرائيلي، سيقوم على إتمام المرحلة الأولى من المفاوضات، وعودة الحرب في المرحلة الثانية، في حال فشلها في التوصل إلى اتفاق.


خلافات قد تفجر مفاوضات المرحلة الثانية

ومن عوامل الخلاف التي قد تفجر المرحلة الثانية هي: نوعية الأسرى الذين تطالب الحركة بإطلاق سراحهم، في مقابل الجنود والضباط الإسرائيليين، ويبلغ عددهم نحو 600 أسير محكوم بالسجن مدى الحياة وحوالي 1500 أسير محكوم بالسجن فترات طويلة تبلغ عشرات السنين، وجميع أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب.

ومنها أيضاً احتمال قيام إسرائيل بطلب تجريد قطاع غزة من السلاح. وكانت “حماس” تشترط ارتباط المرحلتين الأولى والثانية، بحيث يتواصل وقف النار في المرحلة الثانية، حتى لو طال زمن المفاوضات، ولم يتم التوصل إلى اتفاق.

واشترطت الحركة أيضاً اعلاناً إسرائيلياً قاطعاً بوقف الحرب، ورفع الحصار في نهاية العملية التفاوضية، لكن الورقة الأخيرة لم تنص على ذلك.

وقالت المصادر المطلعة على مسار المفاوضات في تصريحاتها لـ”الشرق”، إن الوسطاء استبدلوا الإعلان الإسرائيلي بشأن انتهاء الحرب بـ”تعهد أميركي”.

وأضافت المصادر، أن الحركة “وجدت أن الحرب مستمرة في كل الأحوال، وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يهمه مصير المحتجزين، الذين قُتل أكثر من نصفهم خلال الحرب”.

وقالت إن الوسطاء “أبلغوا حماس بأن نتنياهو لن يكون قادراً على التوصل لاتفاق ينتهي بالإعلان عن نهاية الحرب، حتى لو استمرت هذه الحرب سنين طويلة بسبب طبيعة حكومته قاعدته الانتخابية”.

تابع أخبار حرب غزة بين حماس وإسرائيل، إذ كشفت مصادر مطلعة لـ”الشرق” عن الأسباب التي دفعت حركة “حماس” للموافقة على التعديلات الأميركية على الورقة التفاوضية.

وأضافت أن “حماس وجدت أن نتنياهو ذاهب، في كل الأحوال، إلى السيناريو المريح له، لذلك اختارت الذهاب إلى الاتفاق الذي يحقق لها أكبر عدد ممكن من الانجازات وأقل قدر من الخسائر. ومن هذه الإنجازات عودة النازحين إلى الشمال وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف القتل اليومي في غزة لأطول فترة ممكنة، والحصول ضغط أميركي على إسرائيل وقبول دولي لموقفها”.

ويرى الوسطاء أنّ الديناميكيات التي ستخلقها العملية التفاوضية في إسرائيل، بعد الشروع في تطبيق المرحلة الأولى، ستخلق واقعاً جديداً في إسرائيل يدفع لاستمرار وقف النار تجنباً لحرب غير مرغوبة في الشمال، واستجابة لطلبات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي ترى أن ما لم يتحقق من أهداف الحرب في الأشهر الـ 9 الماضية، لن يتحقق في المزيد منها، وأن كثير من هذه الأهداف كانت سياسية وشخصية لرئيس الحكومة وليست استراتيجية لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مع استئناف المفاوضات.. سيناريوهان “أميركي وإسرائيلي” لوقف إطلاق النار في غزة
  • مدرب كندا حزين لوداع أميركا!
  • بيروت تدعو كندا لاستخدام نفوذها لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • وصلت لمستوى غير مسبوق.. كيف تُهدّد ديون حكومات العالم الشعوب؟
  • بايدن يرحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتواصل مع وسطاء مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار
  • عبد المحسن سلامة: الحكومة الحالية الأكثر حظا.. والسابقة كانت تحت خط النار
  • نتنياهو يحدد موعد مناقشة "مقترحات حماس" للهدنة
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب