RT Arabic:
2025-03-04@14:55:44 GMT

صاروخ فلسطيني من غزة يصيب محلا تجاريا في أسدود (فيديوهات)

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

صاروخ فلسطيني من غزة يصيب محلا تجاريا في أسدود (فيديوهات)

‍‍‍‍‍‍

أفادت مراسلة RT، بإطلاق 6 صواريخ من قطاع غزة على مدينة أسدود الإسرائيلية شمالي القطاع، وسقط أحدها بشكل مباشر على محل تجاري في المدينة.

تحديث مستمر لساعات المساء.. "القسام" و"السرايا" يعلنان إيقاع قوة خاصة بكمين وقتل عشرات الجنود

وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مسؤوليتها عن "قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، ردا على استهداف المدنيين".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن وزير الدفاع يوآف غالانت التقى في مدينة سديروت المجاورة لأسدود مع رئيس البلدية ألون دافيدي، وقال له: "السؤال الآن هو كيفية العودة إلى الحياة الطبيعية وإعادة المدينة إلى العمل بكامل طاقتها. في تقديري لن يستغرق الأمر وقتا طويلا".

وأجاب دافيدي: "استدرت وسمعت السكان. عندما سئلوا عما إذا كانوا سيعودون أجابوا على الفور كلا. سنعود حين نشعر بأن هناك أمنا وأن الواقع يتغير، الكل يريد النصر وتدمير حماس"، فأجاب غالانت: "هذا ما سيحدث، سنهزم حماس".

وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة وقصف تحشداته بداخل القطاع، وفي الوقت نفسه، تستمر في إطلاق الصواريخ نحو المدن والبلدات الإسرائيلية من غلاف غزة وحتى وسط تل أبيب.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن خطة الخداع التي نفذتها كتائب القسام قبل هجوم «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023، تعد واحدة من أكبر وأعقد الخطط في التاريخ العسكري. وقالت معاريف، استنادًا إلى تحقيقات الجيش الإسرائيلي، إن كتائب القسام وعلى مدى سنوات عملت على تطوير استراتيجية هجومية شاملة. وأن التحقيقات الإسرائيلية تكشف فشلا تاريخيا في مواجهة هجوم «طوفان الأقصى».

وفي إطار الفشل الاستخباراتي «واسع النطاق»، ووفقا للتحقيقات، فإن إسرائيل فشلت في التنبؤ بالهجوم رغم إشارات متعددة، إذ أرجأت حماس تنفيذ العملية مرتين، الأولى في أكتوبر 2022 خلال العطلات اليهودية، والثانية في أبريل 2023 خلال عيد الفصح. ومع ذلك، لم تتمكن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) من تقديم تحذيرات استباقية.

وتشير التحقيقات إلى أن القيادة الإسرائيلية، على المستويين السياسي والعسكري، كانت تعتقد أن حماس ليست معنية بالتصعيد وأنها تبحث عن تسويات سياسية، في حين أن قيادة الحركة، بقيادة يحيى السنوار، كانت تضع خططًا منهجية للهجوم.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين خلال إحاطة بشأن التقرير، إن «السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام»، والجيش «أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين». وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه «الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان» الجيش الإسرائيلي. وأقرّ المسؤول العسكري بأنّ الجيش كان يتمتّع بـ»ثقة مفرطة» وأساء تقدير قدرات حماس قبل أن تشنّ الهجوم غير المسبوق في تاريخ الدولة العبرية.

وتعقيبا على التحقيق، أقر رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي بأنّ «المسؤولية تقع على عاتقي. كنت قائدا للجيش في 7 أكتوبر، وأتحمل أيضا المسؤولية الكاملة عنكم جميعا».

وتقول تحقيقات الجيش الإسرائيلي إنه إثر انهيار منظومة الدفاع الإسرائيلية وفي غضون 6 ساعات فقط، نجح نحو 5500 مقاتل من المقاومة الفلسطينية في التوغل داخل إسرائيل عبر 114 نقطة اختراق على الحدود، مستخدمين 59 مسارًا هجوميًا، فيما حاولت وحدات بحرية وجوية تنفيذ هجمات متزامنة.

وتعرضت إسرائيل لضربة قاصمة في الساعات الأولى من الهجوم، بحسب التحقيقات، حيث قتل العديد من قادة الألوية والقوات الميدانية، ما أدى إلى انهيار منظومة القيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي. وأسفرت العملية عن مقتل 1320 إسرائيليا، بينهم 457 عسكريا، إضافة إلى أسر 251 شخصا، وإصابة الآلاف.

ووصف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي الهجوم بأنه «كارثة عسكرية غير مسبوقة»، مضيفًا أن التحقيقات كشفت ضعفًا خطيرًا في الجاهزية والقدرة على الاستجابة السريعة.

وأكد الجيش أن «الإخفاق يتطلب التعلم لأجيال قادمة»، مشيرًا إلى أن التحقيقات لم تقدم «تفسيرات مرضية» لهذا الفشل الذريع.

وأشار التحقيق إلى أن التخطيط لهجوم 7 أكتوبر بدأ قبل أكثر من عقد، مع تبلور استراتيجية حماس بعد عملية «حارس الأسوار» في 2021، حين أدركت الحركة أنها قادرة على إلحاق ضرر كبير بإسرائيل. وتُعتبر تلك العملية نقطة تحول في العقيدة القتالية لحماس، حيث بدأت بتطوير تكتيكات هجومية متقدمة مستفيدة من نقاط الضعف في الدفاعات الإسرائيلية.

وأظهرت التحقيقات صورة مقلقة في إسرائيل لمستوى الإخفاق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي في مواجهة «طوفان الأقصى»، وسط تساؤلات حول مدى استعداد الدولة العبرية لمواجهة تهديدات مستقبلية مماثلة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في مدينة جنين
  • حماس: مستعدون للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيًا
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو
  • أربيل.. تسليم 137 محلاً تجارياً في سوق القيصرية بعد إعادة تأهيلها (صور)
  • قوات الأمن تنتشر في مدينة بانياس لحفظ استقرار المدينة والحفاظ على السلم الأهلي
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • معاريف: القسام نفذت واحدة من أكبر خطط الخداع بالتاريخ العسكري
  • توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها