جامعة السلطان قابوس تحتفل بتخريج 1716 طالبا وباحثا ضمن الدفعة الـ34
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت أمس جامعة السلطان قابوس بتخريج الدفعة الـ34 من طلبتها، من الكليات الإنسانية البالغ عددهم 1716 خريجًا وخريجة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي الأمين العام لمجلس الوزراء.
وتضمن الحفل تخريج 18 خريجًا وخريجة بدرجة الدكتوراه، و275 خريجًا وخريجة بدرجة الماجستير، بالإضافة إلى تخريج بدرجة البكالوريوس 448 خريجًا وخريجة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، و439 خريجًا وخريجة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، و365 خريجًا وخريجة من كلية التربية، و170 خريجًا وخريجة من كلية الحقوق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج للتبادل الطلابي بين "ميناء صحار" وجامعة السلطان قابوس"
صحار- الرؤية
أعلن ميناء صحار والمنطقة الحرة إطلاق برنامج التبادل الطلابي بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس، بهدف توفير فرص تعليمية عملية تسهم في تطوير الجيل القادم من المهندسين والخبراء في مجال الموانئ والهندسة البحرية.
ويهدف البرنامج إلى توفير فرص عملية للطلاب والخريجين لاستكشاف التحديات والفرص الواقعية في بيئة الأعمال، مما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية واكتساب خبرات ميدانية، كما يركز البرنامج على تطوير كفاءات قادرة على تلبية الاحتياجات المتجددة للميناء والمنطقة الحرة، ويعزز بيئة تشجع على التعاون وتبادل المعرفة، مما يسهم في بناء مجتمع حيوي بالمواهب يدعم النمو المستدام والابتكار ويعزز التنافسية الإقليمية.
وستشهد هذه الشراكة مشاركة الطلاب في مشروع بحثي يركز على دراسة التحديات الواقعية التي تواجه المنشآت البحرية، مع التركيز على استدامتها وتطبيق تقنيات الحماية المختلفة. وكجزء من البرنامج، تم تنظيم زيارة إلى ميناء روتردام، حيث شارك الطلاب في برنامج مكثف لمدة أسبوع شمل العديد من الورش والزيارات الميدانية، إذ تهدف هذه الأنشطة إلى توفير بيئة مثالية للطلاب لاكتساب المعرفة والتعلم من الخبرات العملية في مجالي الهندسة البحرية وإدارة الموانئ.
وقال محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار ونائب الرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة: "نؤمن في ميناء صحار والمنطقة الحرة بأهمية تمكين الشباب العماني وتوفير بيئة تعليمية وعملية تعزز من قدراتهم وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعكس هذا البرنامج التزامنا بتطوير منظومة المواهب المحلية من خلال الشراكات المحلية والدولية الرائدة، ونسعى من خلاله إلى تمكين المشاركين من اكتساب الخبرات اللازمة للتعامل مع التحديات العملية ودفع عجلة الابتكار في القطاع اللوجستي والصناعي."
ويمثل البرنامج، الذي يختتم بنهاية العام الجاري، خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، مع التركيز على استدامة البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية.