كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وتأثيرها على الصحة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعتبر الضغوط النفسية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إلا أن التعامل الفعّال معها يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحتنا العقلية والجسدية، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية كل ما يخص كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وكيف يمكن أن تؤثر هذه الضغوط على صحتنا العامة.
أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة العظام والمفاصل الابتكارات الطبية في مجال علاج السرطان فهم الضغوط النفسيةالضغوط النفسية هي تلك العوامل التي تؤثر على الحالة العقلية والعاطفية للفرد، ويمكن أن تنبعث من مصادر مختلفة مثل العمل، والعلاقات الشخصية، والتحديات اليومية.
1. التأثير العقلي:
زيادة مستويات القلق والتوتر.انخفاض المزاج وظهور الاكتئاب.صعوبات في التركيز واتخاذ القرارات.2. التأثير الجسدي:
ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب.زيادة في مشاكل النوم مثل الأرق.زيادة في مشاكل الهضم والأمعاء.3. التأثير على السلوك:
زيادة في استهلاك المواد الضارة مثل التدخين أو تعاطي الكحول.انعدام الرغبة في ممارسة النشاط البدني.تغييرات في نمط التغذية.كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وتأثيرها على الصحةكيفية التعامل مع الضغوط النفسية1. تحديد مصادر الضغوط:
فهم مصادر الضغوط يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو التحكم فيها.2. تنظيم الوقت:
وضع خطط وجداول يومية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.3. ممارسة التقنيات التهدئة:
التأمل واليوغا وتمارين التنفس يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتهدئة العقل.4. التواصل:
مشاركة المشاعر والضغوط مع الأصدقاء أو العائلة يساعد على تخفيف الضغط النفسي.5. تحديد الأولويات:
تحديد الأولويات والتركيز على المهام الأكثر أهمية يساعد في تنظيم الحياة.6. ممارسة النشاط البدني:
الرياضة تعزز إفراز المواد الكيميائية السعيدة وتحسن المزاج.7. اعتماد نمط حياة صحي:
النوم الكافي، التغذية الجيدة، والابتعاد عن المواد الضارة يسهمون في تعزيز صحة الجسم والعقل.كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وتأثيرها على الصحةتجاوز الضغوط النفسية لحياة أفضلبتنظيم الضغوط النفسية بشكل فعّال، يمكن للأفراد الحفاظ على صحتهم العقلية والجسدية، التوازن وتحديد الأولويات يساعدان في التغلب على التحديات اليومية، مما يسهم في حياة أكثر هدوءًا ورفاهية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة التوتر التوازن في الحياة التواصل الاجتماعي نمط حياة صحي یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
بعنوان «العنف ليس حلاً ».. كلية تكنولوجيا حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعي لدى الطلاب
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «استشاري» يكشف الأسباب ويوضح علاقة الصيام بزيادة الخلافات العائلية