«المصري للفكر والدراسات»: تطور التعليم في مصر جعل الشباب أكثر وعيا بحقهم الدستوري
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أشار تقرير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى ارتفاع معدلات الوعي السياسي لدى المواطنين خاصة بين فئة الشباب، حيث بلغ عدد الذين يحق لهم التصويت لأول مرة منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة نحو 5 ملايين شاب وفتاة، وغالبا ما تكون هذه الفئة أكثر وعيا بحقها الدستوري في الإدلاء بأصواتهم، وأكثر دافعية للتصويت، نظرا لتطور المستوى التعليمي والثقافي للأجيال الجديدة.
وساهم التعليم في زيادة وعي الشباب بالحقوق السياسية وضرورة المشاركة بإيجابية عدد من العوامل، أبرزها: اهتمام القيادة السياسية بفئة الشباب وتمكينهم سياسيا واجتماعيا خلال السنوات التسع الماضية، وزيادة عدد البرامج الموجهة للشباب سواء من قبل مؤسسة رئاسة الجمهورية أو وزارة التخطيط أو الشباب والرياضة أو التعليم العالي والتربية والتعليم، وفتح باب التطوع على مصرعيه خلال الفترة الأخيرة من خلال مؤسسة حياة كريمة أو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بما انعكس إيجابا على مشاركة الشباب في الحياة العامة وتنمية مجتمعاتهم المحلية.
تعددية الانتخابات الحاليةوأوضح التقرير أن تعددية الانتخابات الحالية وقدرة الأحزاب السياسية المختلفة على المشاركة بفاعلية في المشهد الانتخابي، حيث ضمت الانتخابات 3 مرشحين بخلفيات حزبية مختلفة، ودعمت أحزاب أخرى ترشح المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الذي لا ينتمي لحزب سياسي، وقرر خوض الانتخابات بصفته المستقلة؛ والمرشح حازم عمر حظي بدعم كبير من حزب الشعب الجمهوري الذي يتمتع بقاعدة شعبية مكنته من حصد 50 مقعدا في مجلس النواب، ما يعني قدرته على حشد المواطنين للتصويت بعد أن نشر برنامجا انتخابيا قائما على 3 محاور، اقتصادي واجتماعي وسياسي، وتمكن من الوصول إلى عدد كبير من المواطنين من خلال التحركات الميدانية والتواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
أما المرشح عبدالسند يمامة، فتمتع بدعم القاعدة الشعبية لحزب الوفد الذي يعد أعرق الأحزاب السياسية في مصر، وقد عملت حملته الانتخابية على الحشد والتصويت لصالحه؛ وقد تمكن المرشح فريد زهران من تقديم نفسه ممثلا عن أحزاب المعارضة، حيث يترأس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وسانده عدد من أحزاب المعارضة في حملته.
ودعموا برنامجه الانتخابي، الأمر الذي قد يكون ساهم في رفع مستوى الحشد الجماهيري على الأرض لصالح المرشح. أما النصيب الأكبر من الحشد فقد كان من نصيب الأحزاب الداعمة للقيادة السياسية، والتي كان من أبرزها حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن الذين استمرا في عقد لقاءات جماهيرية طوال فترة الاستعداد للسباق الانتخابي، ساهمت في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين والتأكيد على ضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الشباب المصري للفكر والدراسات تعددية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة: القيادة السياسية مهتمة جدًا بملف الرياضة ونطمح لاستضافة كأس العالم والأولمبياد
قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، إن القيادة السياسية لجمهورية مصر العربية مهتمة جدًا بملف الرياضة وهناك دعم كبير لتطوير الرياضة في مصر.
تصريحات هامة لوزير الشباب والرياضةوتابع الدكتور أشرف صبحي في تصريحاته لقناة المحور مع الإعلامي خالد الغندور: "في البداية كل سنة والشعب المصري بخيروبإذن الله تكون سنة سعيدة علينا جميعًا".
وأضاف وزير الشباب والرياضة:" القيادة الساسية تتعب بشكل كبير جدًا وفي تحديات كثيرة جدًا والعالم كله أصبح يرى بعضه البعض ولا يوجد شيئ مخفي عن العيون، كان هناك مخططات كثيرة استهدفنا من خلالها أن تكون الرياضة اسلوب حياة".
وأكمل:" مع الدعم الكبير جدًا من القيادة السياسية للرياضة، كل أسرة مهما كان المستوى الاقتصادي والاجتماعي لها بتحلم أن يكون عندها إبن بطل في لعبة رياضية وليس كرة القدم فقط".
وزاد:" نستهدف من 2019 أن تكون مصر مركز للبطولات الدولية ولكن عندنا حلم إننا نستضيف كأس عالم أو بطولة أولمبية والحمدلله عندنا حاليًا أكبر مدينة أولمبية ونسعى لتحقيق هذا الحلم".
مباريات الزمالك في يناير " 8" مواجهات في مختلف البطولات وزير الشباب والرياضة: حزنت لخسارة الأهلي أمام باتشوكا ولكن الفريق قدم مباراة كبيرةوأردف: "من ضمن الاشتراطات لتنظم بطولة كبيرة أو حدث كبير، أن تكون الطرق والمواصلات مهيئة لذلك والحمدلله نمتلك طرق ومواصلات ووسائل نقل على أعلى مستوى بجانب الفنادق والملاعب وذلك على عكس ملف كأس العالم 2010 وصفر المونديال".
واستطرد:" كنت مضغوط في بدايات الدورة الأولمبية الأخيرة والحمدلله ربنا وفقني إنني كنت متواجد في أولمبياد طوكيو ثم باريس".
وأشار الدكتور أشرف صبحي، أن المعيار الذي يقيس به أو يُضع به الخطط هو منتخب مصر الأول وهل وصل لنهائي بطولة كأس الأمم الافريقية ام لا ووصل لكأس العالم ام لا والجانب الأخر عدد الميداليات التي حققناها في الدورة الأولمبية.
وأكمل: "المنتخب الأول والدورة الأولمبية أكبر معيارين نعرف بهم احساس الرأي العام وبيكونوا هم درجة القياس فبالتالي من 2019 وضعنا خطة بثلاث موجات الأولى أولمبياد طوكيو والموجه الثانية 2024 والموجه الثالثة من 2024 لـ 2028 تمهيدًا لـ 2032".
واختتم الدكتور أشرف صبحي:" كل موجة نخطط لها بنضع لها حجم انفاق مالي يتفق تمامًا مع حجم النتائج وحجم التطوير لأن في خطه لذلك وبنحاسب أي شخص على المال العام"