أمير عبد اللهيان يلتقي بن فرحان ويؤكد: إيران مستعدة لتعزيز العلاقات مع السعودية في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده مستعدة لتعزيز العلاقات بين طهران والرياض في مختلف المجالات.
مفاوضات مرتقبة بين إيران والسعودية لتسيير رحلات جوية مباشرةوالتقى وزير خارجية إيران حسين أميرعبد اللهيان، الذي زار جنيف للمشاركة في اجتماع المنتدى العالمي للاجئين، بنظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وفي إشارة إلى "اللقاء الجيد بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، شكر أمير عبد اللهيان السعودية على استضافتها اجتماع القادة الإسلاميين والعرب في الرياض بشأن فلسطين.
ورأى أمير عبد اللهيان أن إيران والسعودية دولتان مهمتان ومؤثرتان للغاية في المنطقة، معربا عن ارتياحه لتقدم العلاقات السياسية.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، لافتا إلى التطور التدريجي للعلاقات بين طهران والرياض.
وأضاف: "إيران مستعدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات".
ولفت حسين أمير عبد اللهيان إلى "التطورات التي تشهدها فلسطين واستمرار الكيان الصهيوني في جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، داعيا إلى "ضرورة بذل جهود مشتركة بين البلدين وكذلك الدول الإسلامية والمنطقة لممارسة ضغوط قوية على الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية لوقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني".
وحسب ما ذكرت وكالة "مهر"، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن ارتياحه للقاء، مؤكدا أن "العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح ونشهد اتجاها إيجابيا في العلاقات الثنائية ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين".
وأشار فيصل بن فرحان إلى "تطور العلاقات السياسية بين البلدين"، مردفا: "لحسن الحظ أن الاتصالات والمحادثات مستمرة في مجالات أخرى، كما بدأ وزراء الاقتصاد مباحثاتهم واتصالاتهم، والسعودية ترحب بهذه العملية".
ورأى وزير الخارجية السعودي أن وجود وثائق التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات يعد "نقطة قوة"، مستطردا: "نرحب بمتابعة وتنفيذ هذه الوثائق".
وعبر بن فرحان عن ارتياحه لحضور رئيسي القمة الإسلامية والعربية واللقاء الإيجابي بين ولي العهد السعودي ورئيسي في الرياض"، متابعا: "لدينا وجهة نظر مشتركة في ما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، وسنواصل جهودنا".
المصدر: "مهر"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار السعودية الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى فيصل بن فرحان قطاع غزة فی مختلف المجالات أمیر عبد اللهیان وزیر الخارجیة العلاقات بین بین البلدین بن فرحان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي بأمين عام وزارة الخارجية الغانية
التقى السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بأمين عام وزارة الخارجية الغانية السفير رمسيس كليفلاند.
جاء ذلك بحضور السفير المصري في غانا ومديري الإدارات الأفريقية والعلاقات متعددة الأطراف واللجان المشتركة والعلاقات الدولية.
قدم أمين عام وزارة الخارجية الغاني الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على المساعدات الطبية التي تلقتها غانا لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي، وبرامج التدريب التي يتلقاها المسئولين الغانيين في إطار التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والتي تساعد في بناء قدرات أبناء غانا لاسيما في مجالات مكافحة الارهاب والرعاية الصحية.
من جانبه، أكد نائب الوزير على تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الحكومة الغانية الجديدة وترفيعها للمستوى الاستراتيجي ليتلاءم مع طبيعة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وهو ما أمن عليه الجانب الغاني معبرين عن تطلعهم للاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على دراسة إمكانية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في ابريل القادم والتوقيع خلالها على عدة اتفاقيات تتعلق بتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين والإعفاء المتبادل من إجراءات الحصول على التأشيرات لجوازات السفر الرسمية واتفاق منع الازدواج الضريبي.
كما أكد أمين عام وزارة الخارجية الغانية أن العام القادم سيشهد تطورات اقتصادية ملموسة وأن عقد اللجنة المشتركة بين البلدين ستمثل نقطة الإنطلاق نحو تحقيق العلاقات المرجوة البلدين.
ورحب السفير أبو بكر محمود بالزيادة الكبيرة في معدلات التبادل التجاري بين البلدين والذي تضاعف عدة مرات في السنوات الثلاث الأخيرة، مشيداً بنجاح غانا في الحصول على دعم صندوق النقد الدولي بعد المراجعة الأخيرة، الأمر الذي يمثل رسالة إيجابية للاقتصاد الغاني، كما رحب بزيادة معدل الاستثمارات المتبادلة بين البلدين خاصة من جانب الشركات الغانية التي دخلت عدة قطاعات في مصر مثل التعدين وصناعة الألواح الكهربائية والقطاع العقاري.
كما رحب نائب الوزير بطلب أمين عام وزارة الخارجية الغانية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد المصرية والغانية المتخصصة لاسيما مقترح التعاون بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومركز كوفي عنان للتدريب على عمليات حفظ السلام وكذا المعاهد الدبلوماسية في البلدين.