طُرحت اليوم على طاولة "قمّة عُمان للهيدروجين الأخضر 2023" عدد من المحاور الأساسية في مجال أمن الطاقة، والطاقة النظيفة وأبرز تقنيات سلاسل الإمداد والمشروعات والأعمال في قطاع الهيدروجين، بمشاركة واسعة من صناع السياسات والمبتكرين وقادة الصناعة المجالات المتعلقة بالطاقة وذلك خلال انطلاق أعمال نسختها الثالثة بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وبدأت أعمال القمّة بجلسة نقاشية بعنوان "رؤية عُمان 2040 في الهيدروجين من الخطة للتنفيذ" بمشاركة ممثلين من وزارة الطاقة والمعادن وعدد من الشركات العُمانية العاملة في مجال الطاقة والوكالة الدولية للطاقة.

وقدم الكلمة الافتتاحية للمؤتمر سعادة محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن الذي تحدث فيها عن التزام سلطنة عمان بإنتاج ما يترواح بين ( 7.5 -8.5 ) مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2050، ومشيدا بالجهود والنتائج التي تم تحقيقها نحو التحول للطاقة النظيفة. وأوضح أن إنشاء شركة تخزين عمان تأتي كعنصر مهم لجعل الهيدروجين الأخضر أكثر قدرة على المنافسة وأكثر قابلية للتطبيق في المستقبل، كما أن توقيع الاتفاقيات بحجم استثمار 38 مليار دولار تقرب سلطنة عمان من تحقيق الهدف حول الالتزام بإنتاج مليون طن سنويا من الهيدروجين.

ولفت الحضرمي خلال كلمته الافتتاحية إلى أن الهدف من القمة هو للاستمرار وبذل المزيد من الجهود نحو التحول للطاقة المتجددة ومشيرا إلى ضرورة التعاون في السوق العالمية لتأمين سلاسل التوريد بأكملها حتى يحصل المستخدم النهائي للهيدروجين الأخضر في الوقت المحدد وبشكل موثوق ومستدام وبالسعر المناسب.

المناقشات

وردا على سؤال الصحفيين حول مدى التزام سلطنة عمان بتنفيذ السياسات التي طرحت في قمة المناخ (كوب28) أكد وكيل وزارة الطاقة والمعادن أن توجه سلطنة عمان نحو التحول للطاقة النظيفة واضح المعالم ويسير وفق الخطة المرسومة إذ تسعى السلطنة إلى توفير 30% من حاجتها من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. كما تم تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والخطط. وأضاف: المفاوضات النهائية لقمة المناخ لا زالت مستمرة وسلطنة عمان دائما تلتزم بالاتفاقيات الدولية وخارطة الطريق واضحة وحكومة سلطنة عمان لديها الكوادر والإمكانات والخبرات اللازمة والتقنيات الجديدة التي تمكنها من تنفيذ خطط التحول للطاقة النظيفة.

وأوضح أن المؤتمر تجتمع فيه العديد من الشركات لمختلف الصناعات كذلك يجمع القطاع العام والخاص من سلطنة عمان وشركاء سلطنة عمان من خمس قارات حول العالم تأكيدا للالتزامهم بالخطط والاتفاقيات التي تم توقيعها، ومشيدا بالكوادر العمانية التي تقود الحراك نحو التحول للطاقة النظيفة للأمام.

وكالة الطاقة الدولية

وجرى بعد الكلمة الافتتاحية تقديم عرض مرئي حول الرؤية والرسالة للهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان، وجهود الحكومة في دعم الهيدروجين الأخضر وأبرز الاتفاقيات والمشاريع التي نفذت.

بعدها قدم الدكتور عبدالله العبري مستشار في وكالة الطاقة الدولية عرضا مرئيا حول التطورات في قطاع الهيدروجين المتجدد. وموضحا أن وكالة الطاقة الدولية تعمل بشكل وثيق مع حكومة سلطنة عمان لدعم مبادراتها للتحول للطاقة النظيفة بدأ من ناقل الهيدروجين الأخضر إلى كفاءة الطاقة والمواد وما بعدها.

وأفاد العبري خلال العرض المرئي أنه في عام 2030 سيصل الطموح العالمي لإنتاج الهيدروجين المتجدد إلى 400 جيجاوات، ومشيرا إلى أن وكالة الطاقة الدولية تتابع بشكل مستمر جميع موارد الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم والتي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحيوية وغيرها من أنواع الطاقة المتجددة. وبين العبري أنه الإمكانات التي تملكها سلطنة عمان من الممكن أن تجعلها ضمن أكبر ستة منتجين للهيدروجين المتجدد حول العالم.

وتضمنت أعمال القمّة جلسة نقاشية بعنوان "رؤية عُمان 2040 في الهيدروجين من الخطة للتنفيذ" بمشاركة كل من: الدكتور فراس العبدواني مدير عام الطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن، وعبدالعزيز الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عمان(هيدروم)، والدكتور أحمد العبري الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية لإدارة وتشغيل الموانئ "موانئ أسياد". ونجلاء الجمالي الرئيس التنفيذي للطاقة البديلة في مجموعة أوكيو.

معالجة الصرف الصحي

من جهة أخرى أعلنت أوكيو لشبكات الغاز عن طرح مشروع معالجة مياه الصرف الصحي الصديق للبيئة في سكن موظفي نمر خلال مشاركتها في قمة عمان للهيدروجين الأخضر ويتمثل المشروع في تركيب وحدة يابانية مدمجة لمعالجة مياه الصرف الصحي، باستخدام الهندسة الحيوية (البكتيريا اللاهوائية) على مراحل متعددة. يعالج هذا النظام المياه بكفاءة من خلال العمليات البيولوجية في خزانات مصممة خصيصًا، مما يؤدي إلى إزالة النفايات من مياه الصرف الصحي دون الحاجة إلى مواد كيميائية. حيث تعاونت أوكيو مع ثلاث شركات محلية من الشركات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ هذا المشروع بنجاح.

وأكدت أوكيو لشبكات الغاز التزامها بلعب دور محوري في تحول الطاقة نحو الهيدروجين. والذي يشمل النقل، والتخزين والتوزيع الآمن والفعال والموثوق للهيدروجين.

وتستعد أوكيو لشبكات الغاز المساهمة بشكل كبير في اقتصاد الهيدروجين في سلطنة عُمان، بما يتماشى مع الخطط الرئيسية لشركة هيدروم، مما يجعلها شريكا استراتيجيًا في تطوير البنية الأساسية للهيدروجين. تتضمن خطتها ربط مواقع إنتاج الهيدروجين بالمنشآت الصناعية و المستهلكين، وتوفير وسيلة نقل فعالة من حيث التكلفة والمساعدة في تقليل التكلفة للهيدروجين في سلطنة عمان.

كما عقدت جلسة نقاشية " للقادة التنفيذيين" للطاقة إذ تجمع قادة الطاقة العالميين لمناقشات متقدمة مع انتهاء قمة المناخ 28 التي عقدت في مدينة دبي والتي ستتطرق إلى أهم السياسات والتشريعات التي تم اتخاذها على هامش قمة المناخ.

وتهدف القمّة التي تنظمها وزارة الطاقة والمعادن بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة إلى جذب الاستثمارات وتبادل الخبرات والمعرفة في قطاعي الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، ومواكبة توجهات "رؤية عُمان 2040" في مستقبل الطاقة المتجددة والمستدامة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة الطاقة والمعادن التحول للطاقة النظیفة وکالة الطاقة الدولیة للهیدروجین الأخضر الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة سلطنة عمان قمة المناخ سلطنة ع التی تم ة ع مان

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية لمركز عُمان للمؤتمرات تُرسّخ حضوره الإقليمي والدولي

يشهد قطاع الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض في سلطنة عُمان طفرة نوعية، جعلت منه أحد الروافد الرئيسية للاقتصاد الوطني، ومحرّكًا حيويًا لقطاعات حيوية مثل السياحة، الضيافة، النقل، والخدمات،وتبرز أهمية هذا القطاع أيضًا في دوره المتنامي في تعزيز مكانة سلطنة عمان على الخارطة الدولية كوجهة للأعمال والمعرفة، وخلق فرص استثمارية جديدة، وتنمية القدرات الوطنية، ويتصدر مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض هذا المشهد، بوصفه منصة وطنية متكاملة لاستضافة الفعاليات الإقليمية والدولية ذات التأثير الواسع.

في هذا السياق وفي حوار خاص، يضعنا المهندس سعيد الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، في صورة أداء المركز خلال النصف الأول من عام 2025، مسلطًا الضوء على أبرز الفعاليات التي استضافها، والأثرين الاقتصادي والاجتماعي المترتبين عليها، إلى جانب الرؤية المستقبلية للمركز في ظل التحولات العالمية في صناعة الفعاليات، واستراتيجية التوسع، والتحول الرقمي، والاستدامة.

وأكد الشنفري أن النصف الأول من عام 2025 شكّل فترة ديناميكية وتحولية في مسيرة المركز؛ إذ تم خلاله استضافة 127 فعالية، واستقبال أكثر من 800 ألف زائر، مما يعزز مكانة المركز باعتباره محورًا رئيسيًا لصناعة الفعاليات في سلطنة عمان، وأضاف أن وتيرة النمو تتسارع بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن أعداد الزوار حتى الآن تكاد توازي ما تحقق في نفس الفترة من العام الماضي، بينما يقترب عدد الفعاليات من تجاوز إجمالي فعاليات عام 2024، التي بلغت أكثر من 250 فعالية.

وأشار إلى أن النصف الأول تميز باستضافة فعاليات عالمية نوعية ذات أثر بعيد المدى، من أبرزها: "حوار المعرفة العالمي مسقط"، والدورة الثالثة للجمعية العامة للمجلس العلمي الدولي، والمؤتمر الثامن للمحيط الهندي، والدورة الثانية والعشرون للمؤتمر السنوي لهيئة تنظيم الطاقة، هذه الفعاليات استقطبت قيادات فكرية ودبلوماسية رفيعة المستوى حول العالم، ما رسخ من مكانة المركز كموقع محوري للحوار الدولي.

وسلط الضوء على معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي احتفظ بلقبه كأكبر فعالية جماهيرية، بعد استقطابه قرابة 650 ألف زائر، في حين شكل أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض النفط والطاقة، أحد أكبر التجمعات في عمان، وعكس الحضور العُماني المتنامي في مشهد الحوار العالمي حول الطاقة والاستدامة، كما أسهم المؤتمر الثامن للمحيط الهندي بدور دبلوماسي وتجاري بارز من خلال حضور وزراء خارجية 27 دولة لمناقشة مستقبل المنطقة. وقد تُوّجت الدورة الثالثة للجمعية العامة للمجلس العلمي الدولي بتوقيع "إعلان مسقط"، الذي مهد الطريق أمام استضافة سلطنة عُمان لأول مقر إقليمي للمجلس في الشرق الأوسط.

وأكد الشنفري أن آثار هذه الفعاليات لا تقتصر على قطاع الفعاليات فقط، بل تمتد لتنعش قطاعات حيوية مثل الضيافة والسياحة والنقل، مشيرًا إلى أن سياحة الأعمال ترفع من معدلات الإنفاق مقارنةً بالسياحة الترفيهية، حيث تسهم الفعاليات في زيادة حجوزات الفنادق، وتنشيط المطاعم، وتعزيز الطلب على خدمات النقل، إلى جانب دعم السياحة الثقافية.

وفي حديثه عن دور قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دعم الاقتصاد العُماني، أوضح الشنفري أن كل فعالية تُنظَّم في المركز تخلق فرصًا اقتصادية ملموسة، سواء عبر الفنادق أو شركات التموين وتأجير الأثاث والمعدات، وكشف عن تعاون المركز مع شركة Gaining Edge لتطوير نموذج "الأثر المضاعف"، الذي يُستخدم لقياس الأثر الاقتصادي لكل فعالية بدقة، مستشهدًا بمعرض الكتاب وهو خير مثال، حيث أسهم بشكل مباشر وغير مباشر في دعم الاقتصاد العُماني بأكثر من مليون ريال عُماني، ما يعني أن العديد من الشركات المحلية استفادت اقتصاديًا من حضور الزوار والمشاركين.

وأضاف أن المركز لا يكتفي بجذب الفعاليات، بل يسعى أيضًا إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا ذلك من خلال شراكته الطويلة مع مورّد محلي للسجاد، تضاعفت عائداته بشكل ملحوظ بفضل هذا التعاون المستمر، وبيّن أن هذا هو النوع من الأثر طويل الأمد الذي يسعى المركز إلى تعزيزه، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز سلاسل التوريد العُمانية في قطاع الفعاليات.

وفيما يتعلق بالتحديات، أشار الشنفري إلى أن سلطنة عُمان لا تزال وجهة ناشئة في خارطة المؤتمرات الدولية، ما يتطلب جهودًا مضاعفة للترويج لقدراتها، مؤكدًا أن المركز يعمل بالتكامل مع الجمعيات المحلية لتكون جسرًا نحو الاتحادات العالمية، كما شدد على أن نسبة التعمين في فريق العمل تتجاوز 97%، مع برامج تدريب وتأهيل لإعداد كفاءات متخصصة في هذا القطاع الحيوي.. وأكد أن المركز يعمل بشكل وثيق مع الجمعيات المحلية التي تُعد جسورًا نحو الاتحادات والمنظمات الدولية، وعلى الرغم من المنافسة الإقليمية المتزايدة، شدد على أن تركيزهم ينصب على التعاون لا المقارنة، خاصة في ظل التحديات المشتركة كتنمية الكفاءات الوطنية. ولفت إلى أن نسبة العُمانيين في فريق العمل بالمركز تتجاوز 97%، حيث يوفر لهم المركز فرص تدريب وتأهيل حقيقية لتخريج كوادر مؤهلة ومتخصصة، قادرة على التميز في مجالاتها.

ورأى الشنفري أن ما يميز سلطنة عُمان هو مزيجها الفريد من البنية الأساسية الحديثة والأصالة الثقافية، إلى جانب الاتصال الجوي الجيد والإصلاحات الهيكلية المستمرة، ما يجعلها في موقع قوي لاستقطاب المزيد من الفعاليات العالمية في المستقبل.

وفي سياق الحديث عن الشراكات، أوضح الشنفري أن التعاون يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية المركز، كاشفًا عن توقيع اتفاقية تعاون مؤخرًا مع مؤسسة TIF-HELEXPO اليونانية، بهدف تبادل المشاركات في الفعاليات والبعثات التجارية، استنادًا إلى الروابط التاريخية والاقتصادية بين البلدين، كما أشار إلى التعاون المستمر مع منظمات دولية مرموقة مثل UFI وICCA، حيث ستستضيف سلطنة عمان "يوم الجمعيات" الخاص بـICCA في ديسمبر المقبل، مما يعزز الحضور العُماني على الساحة العالمية.

أما فيما يتعلق بالأسواق المستهدفة للنمو، فأكد أن التركيز ينصب على أوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، باعتبارها مناطق واعدة لتبادل المعرفة والتكامل في القطاعات المتنوعة.

وبالنظر إلى النصف الثاني من العام، استعرض الشنفري عددًا من الفعاليات المرتقبة، من أبرزها: فعالية "شعلة الرياضة" التي ينظمها المركز وتُقام من 18 يوليو إلى 16 أغسطس، مستهدفة المجتمع المحلي بأنشطة رياضية وترفيهية، و"معرض كومكس 2025"، المعرض التقني الأبرز في سلطنة عمان، المقرر إقامته من 7 إلى 10 سبتمبر القادم، و"معرض فن مسقط"، الذي يحتفي بالفنون التشكيلية والنحت في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر القادم، والمؤتمر السنوي العام لـ ICANN في أكتوبر، الذي تستضيفه سلطنة عمان للمرة الأولى، وللمرة الثانية فقط في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى القمة العربية الثامنة للصلب، والمؤتمر السنوي لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA)، ومؤتمر تقنيات التكسير الهيدروليكي الدولي بتنظيم SPE، وجميعها ستُعقد خلال الربع الأخير من العام.

واختتم الشنفري حديثه بالإشارة إلى توجه المركز نحو الاستدامة، مشيرا إلى أن تدشين مشروع الألواح الشمسية جرى في أبريل الماضي، ضمن استراتيجية للتحول إلى الطاقة النظيفة، متوقعًا أن يحمل عام 2026 مزيدًا من الفرص والمشاريع العالمية التي تعزز مكانة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا دوليًا لصناعة الفعاليات.

مقالات مشابهة

  • «سوربون أبوظبي» تعقد شراكة لتعزيز الطاقة النظيفة
  • أبو العينين: يجب الاهتمام بالاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة لأنها المستقبل
  • إمدادثون ” الصناعات العسكرية” يتوّج 3 فرق إبداعية طورّت حلولًا تقنية في سلاسل الإمداد
  • ملف تطوير التعليم وقانون الهيئات الرياضية على طاولة الشورى
  • عبد العاطي: أمن الخليج خط أحمر.. وما يحدث في الضفة لا يقل خطورة عن غزة
  • قفزة نوعية لمركز عُمان للمؤتمرات تُرسّخ حضوره الإقليمي والدولي
  • اجتماع لحجز عقار يتعلق بمشروع الهيدروجين الأخضر لفائدة تحالف شركات دولية
  • الحسني ضمن الطاقم التحكيمي لكأس آسيا لناشئي الهوكي
  • “ليس صفقة مع حماس ولا احتلال القطاع”.. موقع عبري يفجر مفاجأة كبرى عن سيناريو إسرائيلي مرعب يخص غزة
  • «الاقتصادي العالمي» يطلق تقرير أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025