أكدت جماعة الحوثي، الأربعاء، استمرار وقوف اليمن، إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

 

وقال ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام في تغريدة على منصة إكس: "على خلفية العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي نتلقى اتصالات ورسائل عدة من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار في غزة والتزامها بالعمل على إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وأنهم ضد توسع الصراع".

 

 

وأضاف: "مع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فإننا نؤكد على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع، وسيبقى موقف اليمن مستمرا وثابتا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".

 

وكانت جماعة الحوثي "توعدت مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، "تضامنا مع فلسطين"، ودعت الدول إلى "سحب" مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

 

ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدواناً مدمراً على قطاع غزة، خلف 18 ألفاً و608 شهداء، و50 ألفاً و594 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة محمد عبدالسلام مليشيا الحوثي

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة لـ«الأونروا» وسط غزة

شعبان بلال (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «الأونروا»: أهالي القطاع يعيشون صراعا يومياً من أجل البقاء الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»

قتل 15 فلسطينياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، أمس، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تستخدم لإيواء النازحين الفلسطينيين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
 وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة، بانتشال 14 قتيلاً وجرحى عدة، من داخل مركز إيواء في مخيم النصيرات إثر قصف إسرائيلي، وذلك بعد ساعات من قصف بوابات أكبر مستودع للغذاء تابع لـ«الأونروا» وسط القطاع، مما أدى لمقتل ثلاثة من العاملين بالمنظمة الدولية.
 وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الساعات الماضية شهدت تصعيداً في عمليات القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41 فلسطينياً وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
سياسياً، تجددت آمال وقف إطلاق النار في القطاع والوصول إلى هدنة مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الأطراف، وعودة اللقاءات بشأن بعض البنود المؤدية للتهدئة.
وتعقد الولايات المتحدة آمالاً كبيرة فيما يتعلق بالاتصالات التي تم استئنافها مؤخرًا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث وصف البيت الأبيض اقتراح الطرف الفلسطيني الأخير لوقف إطلاق النار بأنه «اختراق يؤسس لإطار لصفقة رهائن محتملة»، موضحاً أن الأمر مشجع وتطور كبير من الطرفين. 
وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية، إن اقتراح الجانب الفلسطيني الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.  
وذكر مصدر كبير أن الجانب الفلسطيني قبل اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود والرجال، بعد 16 يوما من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء الصراع في غزة. 
وربطت صحيفة «وول ستريت جورنال» استئناف المفاوضات، بإشارة إسرائيل إلى أنها تستعد لإنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة بعد 9 أشهر من الحرب، بالإضافة إلى قبول الجانب الفلسطيني بالمقترح الأميركي للهدنة. 
واعتبر المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب أن المفاوضات تفتح أملاً للعودة إلى الهدوء وإمكانية الوصول إلى اتفاق لإنهاء الحرب وفقاً لمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، موضحاً أن «التفاؤل سيكون بحذر في ظل استمرار نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية، والذي ربما ليس الرغبة للوصول لاتفاق لكنه ذهب للمفاوضات مجبراً في ظل تصاعد المظاهرات داخل إسرائيل والضغط الأميركي»، مضيفا أن هذه المفاوضات لن تكون سهلة لوجود قضايا متعددة تحتاج إلى نقاش تفصيلي للوصول لاتفاق.  
 واتفق المحلل الأردني، الدكتور عامر السبايلة، حول أن الظروف الحالية، من تخفيض مستوى القتال، تفتح باب الأمل أمام تفعيل الجانب الدبلوماسي لإيقاف الحرب والبناء على تقديم وصفة للحل طويل الأمد، في ظل تخلي الجانب الفلسطيني عن محاذير عديدة كان متمسكاً بها مسبقاً. 
لكن أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية، الدكتور محمد مصالحة، استبعد الوصول لاتفاق بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين لوقف إطلاق النار، موضحاً أن «هناك أسباب عدة، على رأسها عدم رغبة نتنياهو في التوصل لوقف الحرب رغم الضغوط الداخلية والخارجية».

مقالات مشابهة

  • مصر تقف الى جانب الشعب الفلسطيني : السيسي يبحث مع مدير الـمخابرات الأمريكية وقف الحرب بغزة
  • مجلس الوزراء الفلسطيني: اتصالات مُستمرة لوقف العدوان على غزة
  • الصين تؤكد: السفن الصينية آمنة في البحر الأحمر والتواصل مستمر مع الحوثيين
  • تقرير أميركي: حماية السفن من هجمات الحوثيين أكثر تعقيدًا من مكافحة القرصنة
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية ضد هدف حيوي في إيلات
  • الأمم المتحدة: «انفراجة مهمة» بمفاوضات تبادل الأسرى في اليمن
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • مهمة بحرية أوروبية: دمرنا طائرتين مسيّرتين في خليج عدن
  • عشرات القتلى والجرحى في قصف مدرسة لـ«الأونروا» وسط غزة