طرطوس-سانا

تجربة واعدة في مجال الرسم تقدمها الشابة رغد إبراهيم من منطقة بانياس في طرطوس تعكس من خلالها موهبتها الفنية وإحساسها المرهف وشغفها بالألوان والصفحات البيضاء.

وذكرت إبراهيم 22 عاماً والتي تدرس صيدلة في جامعة طرطوس خلال حديثها لـ “سانا” الشبابية أن تجربتها الفنية ليست حديثة العهد بل هي موهبة فطرية تبلورت معالمها منذ طفولتها، حيث كانت الألوان ودفتر الرسم رفيقي دربها أينما ذهبت، مبينة أن أول أعمالها كان لوحة كبيرة لقصر تاج محل رسمته بالرصاص على الكرتون.

وقالت: “بدأت أطور مهاراتي بتشجيع من أهلي وأصدقائي عبر التدريب الذاتي بداية”، مبينة اهتمامها بتغذية قدرتها البصرية والفنية عبر متابعة لوحات رسامين عالميين، ومنهم رسام هندي صارت تشتغل معه خطوة بخطوة وتتعلم منه الرسم بالباستيل.

وذكرت أنها جربت تقريباً أغلب خامات الرسم واحترفتها بالكثير من التدريب وأجادت التلوين الزيتي والخشب والباستيل والمائي والفحم والرصاص، مع ميل أغلب مواضيع لوحاتها إلى الطبيعة بأشكالها المتعددة.

وشغف ابراهيم بالتفاصيل دفعها إلى التوجه مؤخراً إلى البورتريه (رسم الوجوه) والخوض في غماره رغم صعوبته ودقة تفاصيله فعمدت إلى تعلم أصوله عند الفنانة التشكيلية شروق سلوم، مؤكدة أنها تجد ذاتها في الرسم وترى أنه وسيلة لتفريغ الضغوط التي يتعرض لها الإنسان.

وتطمح إبراهيم التي شاركت في معرض فني بإشراف اتحاد الطلبة عام 2021 إلى وضع بصمتها الخاصة في الرسم، حيث تقوم بعرض لوحاتها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع أمنيتها بإقامة معرض فني خاص بها بعد تخرجها من الجامعة. 

راما ضوا

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟

قال مستشار كبير لشؤون الشرق الأوسط لدى الحكومة الروسية إن موسكو مستعدة للمساعدة في إعادة بناء سوريا، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، الجمعة.

تواصل روسيا السعي لعقد اتفاق مع القيادة الجديدة لسوريا للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين.

تأتي المساعي الروسية فيما تشهد الساحة السورية حراكًا دبلوماسيًا مكثفا بين موسكو والدول الغربية.

يسعى الكرملين للحفاظ على بعض القدر من النفوذ في سوريا بعدما تمت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد الشهر الماضي.

مكنت القاعدتان العسكريتان، وهما ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم، موسكو من بسط النفوذ في المنطقة وإفريقيا، وستمثل خسارتهما تراجعا استراتيجيا كبيرا.

سبق وأعلنت السلطات الجديدة أحمد الشرع رئيسا في مرحلة انتقالية لم يتم تحديد مدتها، كما قرّرت حلّ مجلس الشعب وإلغاء الدستور.

واعتبر محللون، إن الحوار بين روسيا والحكومة السورية الجديدة لا يزال في مراحله الأولية ومن المبكر الحكم على نتائجه.

وأشاروا إلى إن هناك فرص لبقاء القاعدتين الروسيتين في طرطوس واللاذقية قائمتين مع احتمالات لتغيير مخططات عملهما في مرحلة لاحقة.

مقالات مشابهة

  • سناء نبيل حفيدة أم كلثوم تعتزل الغناء 
  • فيرجيو تُعلن عن وصولها إلى الإمارات بحفلٍ حصري في دبي
  • أميرة البيلي: لا ألتفت للأراء الهدامة.. وأتقبل النقد دون تجريح
  • السورية للاتصالات تبدأ عملية تمديد وتوصيل لأربعة كابلات جديدة في مدينة طرطوس
  • فعالية فنية للأطفال في طرطوس مادتها وحدة سوريا وجغرافيتها الجميلة
  • جناح الأزهر يعقد ورشا فنية لتعليم الرسم وتصنيع المشغولات اليدوية من القماش والسلك
  • الرئاسة تُعزي في وفاة الصحفية الشابة حيزية تلمسي
  • ماذا تعني دلالات استعداد روسيا لإعادة إعمار سوريا؟
  • قصفتها من إسرائيل..انبعاث غاز سام من قاعدة عسكرية في سوريا
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفية الشابة حيزية تلمسي